تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دعوه للتامل والقراءه

دعوه للتامل والقراءه 2024.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

***********

في وضح النهار وفي لجج الأنوار عثراتٌ وهفوات .. أهواءٌ وشبهات .. فتن ومغريات .. معاصٍ وملذات .. آثام طاغيات ..

نهارٌ معتم بالفوا حش والمضلات ..

قريرٌ بالنوم غافلٌ عن وقت الصلاة ..
يتعذربالإيعاء والمشاغل المهلكات ..!!!

وآخرٌ يطرب نشواناً لسماع الأغنيات ..!!!
يهذي بالفتانين والفتانات .. وأهل الهوى والضلالات..!!!

غطرسةٌ وبذخ ، وإسرافٌ وترف والنفس تأن من التلف ..!!!

آآآآهٍ ثم آآآآآه من نهار جيلنا هذا ،نهار البلاء والمصائب والذنوب والكبائر .. !!!

وحق للشمس أن تندد بهذا النهار وتعاتبنا وتوبخنا ، ألم تشهد نهار السابقين من سلف الأنبياء والصالحين؟؟ لهذا حق لها هذا التنديد !!!

فنهارهم نورانيٌ أبلج نسيمه طاعة ورنيمه قرآن ورياحه أذكار ، فلله دره من نهار..!!

خطاهم إلى المعيشة والسعي لنيلها حلالٌ وبركة ، يمتطون جواد العمل ويكبحون جماح الكسل يسعون بنشاطٍ وجد إلى العملِ والكد ..!!!!

يبذلون أرواحهم ماستطاعوافي خدمة دينهم وأوطانهم ، ويحاربون الرذيلة ويسعون للفضيلة !!!

يجتمعون على الطاعة ويفترقون عليها ، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ..

لايجاهرون بالمعاصي ويستخفون من أهل الطاعة تبجيلاً لهم إن كانوا في حال عصيان ..!!!
فيالهناء الشمس وهي ترمقهم و تلحفهم أفيائها ..
تمدهم خيوط النور وتمجد جيلهم .

لكنها اليوم في حنقٍ وغضب ..

فمن أين تبدأ وكيف تنتهي إن أسرت عن علات انبهارها وأسباب مقتها..
لكنها تصرعلى البوح رغم تألمها وتوجعها من الورى الذين أضحوا رهائن الهوى ..

ومن تلك المعاصي الأثيمة التي ألهبت النفوس وزادتها حرقةً وأسى :.

1/ تأخير الصلاة عن وقتها :
وكأن أولئك هداهم الله غافلون عن قول المولى عزوجل ..{ فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعواالصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا} وغي هو وادٍ في جهنم نسأل الله الهداية والثبات والسلامة والعافية ..
أولئك عافاهم الله ينامون وقت الصلاة بأعذارٍ واهية وياللمصيبة ..!!
أعذارهم جميعاً أنهم مرهقون متعبون أعيتهم مشاكل العمل ومشاغل التدريس والتلمذة الدراسية من مدارسٍ وجامعات فتلك المنهكات أردتهم رهائن النوم وتضييع الصلاة ..!!

وحسبهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم ::..( ‏حدثنا ‏ ‏سمرة بن جندب الفزاري ‏ ‏قال ‏
‏كان رسول الله ‏‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مما يقول لأصحابه هل رأى أحد منكم رؤيا قال فيقص عليه من شاء الله أن يقص قال وإنه قال لنا ذات غداة ‏ ‏إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي انطلق وإني انطلقت معهما وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة وإذا هو يهوي عليه بالصخرة لرأسه ‏ ‏فيثلغ ‏ ‏بها رأسه ‏ ‏فيتدهده ‏ ‏الحجر هاهنا فيتبع الحجر يأخذه فما يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى قال قلت سبحان الله ما هذان قال قالا لي: هذاالرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلوات المكتوبة)..

منقول

الخلود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير وبارك فيك
أختي … الخلووود

على الموضوع القيم والمفيد

لاحرمك الله أجره

&& الدروس المهمة لعامة الأمة &&
Ooمجموعة أناشيد …….. لاتفوتكم oO
Alien skin xenofex 2.0 فلتر للفوتوشوب كامل
؛؛؛؛؛؛؛ مجموعة رائعه من الأناشيد لاتفوتكم ؛؛؛؛؛؛؛؛
روابط بعض العبادات انشر واحتسب

جزاك الله خير 00
الله يرحم حالنا00
وايااااكن غالياتي

شكرا لمروركم

الخلود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الخلود

بارك الله فيك ونفع بك

جزيت خيرا تركيه
.

شكرا لمرورك

الخلود

عروس:clap:عروس:clap:عروس:clap:عروس

عروس:clap:عروس:clap:عروس:clap:

عروس:clap:عروس:clap:عروس

عروس:clap:عروس:clap:

عروس:clap:عروس

عروس:clap:

عروس

اولا ابارك لكم هذه الوقفة والموضوع الاكثر من رائع، والتى لو وقفها العاصون بين يدى ربهم لصلحت احوالهم ، وذلك لان المشكلة فى العاصين هو انجرارهم فى الرذيلة الى درجة نسوا انفسهم فيها – نتيجة نسيانهم لذكر الله تعالى – بل ان الامر يصل الى درجة التحدى ، حينما يقال له اتق الله تعالى فتاخذه العزة بالاثم!! .. ولا شك ان طول فترة المعصية يقضى على سلامة الفطرة الاولية التى خلق الله تعالى العباد عليها ، الى درجة لا يمكن للعبد ان يفك نفسه عن المعصية .. وكم من القاتل ان يصل العبد الى درجة يقول معها : لا يمكننى ترك الحرام ، مدعيا سلب الارادة ، والحال ان هذه الدعوى غير مسموعه منه ، اذ غلبة الحرام شيئ ، وسلب الارادة شيئ اخر .. والان وقد استوقفوا على واقع مؤلم ، بداية من من معصية العادة المدمرة ، ووصلا الى مرحلة الاستخفاف بالصلاة كنتيجة طبيعية للاستخفاف بثمرتها وهى النهى عن الفحشاء والمنكر ، اقول : على الانسان المسلم الان بالندامة الصادقة الموجبة لعدم الميل الى الحرام اصلا ، ثم التعويض بالاكثار من الطاعات التى تستنزل رضا الرب المتعال ، واياك ايها العبد والياس من رحمة الله تعالى فانه فى حد نفسه من الكبائر ، ومن الطبيعى انه لو دخل الياس فى قلب العبد ، فانه سوف لن يفكر ابدا للخروج من اسر الشيطان فى فخ المعصية ، ونظرا لتاخرالبعض عن قافلة الطائعين فعليهم بالمسارعة فى السير ، لتعوض ما فات منهم وهومدركين لكل فوت كما لا يخفى؟

اثابك الله اختى على هذا الموضوع الهادف وجعلة الله في ميزان اعمالك وننتظر جديدك من المواضيع الهادفة

نسالكم الدعاء فنحن دوما لداعائكم احوج:smile:

بارك الله فيك فارسه

وشكرا على تعقيبك.. جزاك الله خير

الخلود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.