(w) ذوقيات الاسلام في الاسلام(w)
يقول الصحابه رضوان الله عليهم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
اذا سلم لا ينزع يده حتى ينزعها الذي يسلم عليه
واذا سلم سلم بكلتا يديه
ولا يصرف وجهه عنك…حتى تصرف وجهك انت
وكان يجلس حيث انتهى به المجلس
وكان هاشا باشا ……….لا تلقاه الا مبتسما
هل رأيتم ….ماذا نفعل نحن الان .نسلم باطراف اصابعنا…ونسلم باقصى سرعه وبلا اهتمام ولانعير اهتمام بمن نسلم عليه ، ونحب دائما ان نجلس فى الصف الاول حتى لو جئنا متاخرين ، ونلقى الناس بوجه عبوس
الان وقد علمنا سلوك وسنة من سنن الحبيب فهل نتبعها ونحسن من سلوكنا …..
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـ
أداب إسلامية فى الزيارات والطعام
ونكتفى بما اورده العلامة الغزالى فى كتابه " إحياء علوم الدين " :
(أما الدخول فليس من السنة أن يقصد قوماً متربصاً لوقت طعامهم فيدخل عليهم وقت الأكل فإن ذلك من المفاجأة وقد نهى عنه قال الله تعالى " لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه " يعني منتظرين حينه ونضجه.
وفي الخبر: من مشى إلى طعام لم يدع إليه مشى فاسقاً وأكل حراما ولكن حق الداخل إذا لم يتربص وأتفق أن صادفهم على طعام أن لا يأكل ما لم يؤذن له فإذا قيل له: كل نظر فإن علم أنهم يقولونه على محبة لمساعدته فليساعد وإن كانوا يقولونه حياء منه فلا ينبغي أن يأكل بل ينبغي أن يتعلل أما إذا كان جائعاً فقصد بعض إخوانه ليطعمه ولم يتربص به وقت أكله فلا بأس به)
كل هذه الأداب الربانية والنبوية لكى يكون المسلم دائما عزيز النفس غير متطفلا او ثقيلا على الناس ، وهذه نصيحة غالية من المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) " وازهد فيما عند الناس يحبك الناس " . فهل ما زلنا نتشبث بالغرب وثقافة وإيتيكيت الغرب
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
أداب إسلامية فى المسجد
الأدب الأول : عدم تخطى الرقاب
نفاجئ ببعض المسلمين يدخل المسجد متأخرا (خاصة يوم الجمعة) ويتخطى الرقاب لكى يجلس فى الصفوف الاولى وربما قد يسبب ضيق فى المجلس لمن جلس امامه ،،،،، وقد نهى المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) عن ذلك فقد روى عن عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رضي الله عنه قال : جَاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اجْلِسْ ، فَقَدْ آذَيْتَ )
الأدب الثانى : التفسح فى المجلس
ومنها ما يحدث عندما يحرص الفرد على الجلوس بهيئة معينة تمكنه من الحصول على مكان اكبر للجلوس ويتناسى انه ربما يكون هناك اخر يبحث عن مكان فلا يجد وهنا مبدأ الإيثار قد اتنفى ،،، وفى هذا يقول الله تعالى مخاطبا المؤمنين {ياأيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير} ولذلك لابد للمؤمن ان يحب لاخيه ما يحبه لنفسه بل يؤثر اخيه عليه فكل هذا له ثوابه من الله .
الادب الثالث : الجلوس مكان فرد اخر
ويحدث هذا عندما يقوم الرجل من مجلسه لغرض ما (لشرب الماء مثلا) وعندما يعود يجد ان شخص اخر قد جلس مكانه وهذا الفعل يسبب ضيق وتباغض بين الاخوان بعضهم البعض ولهذا نبه لذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله (من قام من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به) بل ذهب العلماء بأنه يجوز لصاحب المجلس أن يقيم من جلس مكانه .
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـ
عندما تولد يا ابن ادم يؤذن فى اذنك من غير صلاه……
عندما تموت يصلى عليك من غير اذان….
كان حياتك هى وقت ما بين الاذان والصلاه…
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
جزاك الله خير
جزاك الله خير