رسالة الي كل فتاة تحب العفاف . 2024.

يقولون أنهم يريدون لكِ الخير .. ويرون الخير كل الخير في خروجكِ إليهم وحصولهم منكِ على النظرة والابتسامة والهمسة واللمسة والصداقة البريئة والزمالة النظيفة..!!!
يا زهرةً ما عرفت غير العفاف والطهر عبقا وعطرا وشذى:
فلا يخدعنكِ القوم .. فإنهم كذابون مخادعون مغرورون مغرضون.. مسخت قلوبهم وعقولهم وتجردت من طاعة الله عز وجل وارتدت طاعة الغرب فسبحوا بحمده وقدسوه.
فإياكِ أي بنية وأي أخية من السراب الخادع والكذب المتلون في أفواههم

أي بنية:
لقد كان المخطط طويلا وحاذقا.. يضيق المقال عن سرده..نُفذ على مراحل متدرجة في هذه البلاد ، تم من خلاله إشغال الفتاة بالعمل وجعله هاجسها الأول وتم إقناعها وإقناع المجتمع أن العمل المدفوع الأجر هو ضرورة للبنت تماما كالولد ..!! وأن من لا تعمل فهي مسكينة ومظلومة ولم تحقق ذاتها ولم تستفد من شهادتها ووو.. حتى صارت كل بنت في هذه البلاد تقتنع تماما أنه من الضروري أن تجد عملا وإلا عاشت في بؤس وألم ..!!!!!!

وبعد أن ضاقت الوظائف المناسبة للمرأة والجائزة شرعا عن استيعاب كل الخريجات بدأت المرحلة الثانية من مخطط المفسدين وذلك بإقناع المرأة بأنه لا مشكلة من العمل المختلط في ظل (( الضوابط الشرعية )) !!! ولا تسألوني كيف يكون اختلاط بضوابط شرعية فأنا نفسي لا أعرف ..!!!

والآن ياغالية..
فهاهي قد فتحت بوابة العمل المختلط للمرأة في البلاد على مصراعيها وبمباركة الجميع، وبكثير من المغريات ، وبعض الرتوش الشرعية لإقناعك طبعا..!!
فلتعلمي ياغالية أنها بوابة الخزي والدمار ومعصية العزيز الجبار .. فاثبتي ولا يستخفنكِ الذين لا يوقنون.. وكوني صامدة ثابتة على ثغر العفة والحجاب والعفاف والقرار .. يا بنت الفخار.
اللهم .. يا حي يا قيوم .. يا سميع يا قريب يا مجيب يا واحد ياصمد يامن لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.. اللهم أسألك باسمك الأعظم الذي إذا سئلت به أعطيت وإذا دعيت به أجبت أن تحفظ بناتنا وأخواتنا المسلمات من كل شر يراد لهن وأن تجعلهن صالحات مصلحات هاديات مهديات وأن تحفظهن وتجعلهن في ضمانك وإحسانك وأن تخيب فيهن ظن المفسدين والمغرضين وتجعلهن شوكة في نحور المنافقين والكافرين .. اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين