* أيامٌ تفصلنا عن حَدثِ( العام) الأعظم
* ما أروعَ تلك الليلة التي نمضيها ترقباً لإعلان( دخول الشهر) وتتتبعاً لأخبار رصد( الهلال)!!.
* ما أبهاكَ وأشرفكَ ياشهرَ الصيام!!
وما أمتعَ لياليك الطاهرة وأيامك النضرة!!
* مرحباً يارمضان ياحبيباً جاء على فاقة
* واستقبالُ الضيوف يكونُ على حسب أقدارهم
وقدرُ رمضان عظيمٌ لأنّ( العظيمَ) عظــّمه.
ومنزلةُ رمضان( جليلةٌ) لأن الجليلَ جلــّله.
وحبُّ رمضان عبادةٌ لأنّ( الحبيبَ صلى الله عليه وسلم ) أحبـّه.
* ورمضانُ يـُستعدُّ لاستقباله :
1_بالنــّيةِ الصادقة على إكرام وفادته، واستغلال أوقاته بالعبادة، والتخطيط لاغتنام كل لحظةٍ فيه بما يرضي الديـّان ويقربُ للجـِنان( وهذه هي التهيئةُ النفسية)
2_ونستعدُّ لرمضان بقراءةِ النصوص الشرعية في فضله، ومعرفة الفضائل الإيمانية والنفحات الربانية والأجور الإلهية لمنْ صامه وقامه إيماناً واحتساباً( وهذه هي التهيئةُ الإيمانية).
3_ونستعدُّ لاستقبال رمضان بالتفقـــّهِ في أحكامِ الصيام والقيام قراءةً في الكتب الفقهية وسماعاً للدروس الشرعية( وهذه هي التهيئةُ العلمية )
4_ونستعدُّ لرمضان بصيامِ ماتيسّر من شعبان وقيام مانستطيع من لياليه كي لا نـــُفجأ بنوباتِ الصُّداع، وحالات الغثيان المصاحبة لأول أيام رمضان عادةً.
ناهيكَ عن الأجر والثواب المترتب على صومِ التطوع( وهذه هي التهيئةُ البدنية).
* الذي لا يستعدُّ قبلَ قدومِ الضيف بوقتٍ كافٍ سيُبلى بـ( الحرج والتقصير).
وأيُّ ضيفٍ يضارعُ( رمضان )في كرمـِه وجودِه وعَظمةِ مكانته؟
* هناك أقوامٌ بدأ عندهم رمضانُ من الآن بتوقيتِ( قلوبهم) لا بتوقيتِ( أم القرى )!!
* أدركوا جيداً أن نيـّتـَهم لختمِ القرآنِ ، وعزمَهم على تلاوته في رمضان= لا تعني( هجره )الآن!!!
* فالبدارَ البدارَ أيها السادة
فمنْ لم يزرعْ بذرةَ( الاستعداد )الآن
لنْ يحصد ثمرةَ( الفائدة ) غداً.
عبدالله بن أحمد الحويل
الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بمنطقة الرياض:: أوقاف الجمعية