إنه سر عظيم وحل فاعل في تغيير مجرى الحياة الزوجية من التعاسة إلى السعادة بكل معانيها
تقول كانت حياتي معه ضرب من المشكلات والخلافات الانهائية
وإذا تخخللت حياتنا أوقات سعيده فإنها لاتلبث أن تتحول إلى شقاء
مع أني كنت لا أتر ك وسيلة أسمع عنها لمعالجة المشكلات الزوجية إلا نفذتها حتى أنني تعبت من كثرة البحث في صفحات الكتب والإنترنت والمجلات عن الوسائل المعينة لتفادي وقوع هذه المشكلات
وفي ليلةمن الليالي جرحني بكلماته البالغة القسوة وصرح لي عن عزمه على إنهاء الحياة واللجوء إلى الطلاق وليتكم تتصورون حجم يأسي في تلك اللحظات خاصة وأنني كنت في غاية زينتي وإقبالي ولم أكن متحسبة لمثل ذلك الكلام لأن الأوضاع كانت هادئة في تلك الليلة ولم يسبق كلامه أي توتر أو مشكلة
شعرت حينها بيأس شديد وضاقت علي الأرض بما رحبت وهربت من أمامه مباشرة إلى غرفة أخرى وأخذت أبكي حتى سقطت على الأرض وفقدت كل قوتي وشعرت برعشة غريبة تهز جسدي وتسارع نبض قلبي وارتفعت حرارتي وشعرت بوحدة أليمة وغربة شديده فليس لي في هذه المدينة أحد أعرفه لأنني لم أعش فيها إلا عدة أشهر وعندها وجدتني أرفع يدي متضرعة لله وكأنني استفقت من غيبوبة طويلة وأخذت أدعو وأدعو بكل تضرع وإنابه وسالت الله سبحانه أن يصلح حالي وأن يؤلف بيننا وعندها خالجتني مشاعر عجيبة وشعرت بارتياح شديد واستقرت حالتي قليلا واستمريت كذلك حتى رفع اذان الفجر فقمت للصلاة ثم عدت بعدها إلى غرفة النوم وفوجئت بزوجي جالس على السرير يبكي بمرارة شديدة فتركته واستلقيت على السرير ونمت مباشرة ولم أستيقظ إلابعد صلاة الجمعة وأعددت الغداء فأكلنا سويا ولكن في صمت عجيب وبقينا كذلك لبضعة أيام وأنا لم أترك الدعاء طيلة تلك الأيام وحتى الآن ولله الحمد وبعدها جائني معتذرا منكسرا وأخبرني أنه في تلك الليلة قد أحس بإحساس غريب وأحس بمرارة وندم وأنه لن يستطيع أن يفارقني وأنه يحبني حقا وكأن هذا الإحساس لم يستيقظ في نفسه إلا تلك الليلة
ومن تلك الليلة وحتى الآن ونحن نعيش عيشة هنية ونشعر بحلاوة العودة إلى الله واللجوء إليه في حل مشكلاتنا )
وهكذا أيها الأخوة القراء لا تنسوا فضل الدعاء وصدق التضرع لاكساب حياتكم العنى الحقيقي للسعادة مع الأخذبالأسباب طبعا
ودمتم بخير
هلا فيك عزيزتي / سكوت
فعلا اهم شيء الدعاء ةاللجوء الى الله وفي نظري ان الحياة الزوجية السعيدة حق لاتكون الى بالقرب من الله وان يكون كلا منهما عوناً للآخر على طاعة الله وان يكون التناصح بينهما دائماً فاالإيمان يزيد وينقص وكلما ازداد القرب من الله كانت الحياة أجمل وأرقى لقد كان الصحابة يرون أثرالمعصية على الدابة وعلى الزوجة اين نحن منهم وهل تقارن معاصينا بمعاصيهم .
لك تحياتي
سراب
بقدر ما احزننى موضوعك الا اننى سعدت كثيراً فقد احسنت التصرف والذي نفتقده اليوم في مجتمعاتنا فقلة من الناس من يلجأ الى الدعاء الذي هو سلاح المؤمن .. فنجد ابنةحواء قد تلجأ فوراً الى بيت ذويها دون اعطاء زوجها آدم فرصة أخرى .. فقد تكون المشاكل التى يتلقاها الزوج خارج المنزل هي سبب ذلك وسريعا ما يعود الزوج الى ندمه واعتذاره
فلنلتمس العذر ولنجلس سوياً لحل المشكلة وتكون اساس الجلسة
الحوار .. الحوار .. المصارحة .. حتى نصل الى الحب الحقيقى وهو الذي سيربطنا معاً هو حب الله والقيام بواجباته
وصدقينى يا ابنة حواء لن يخيب الله ظنك
يزاج الله خير الغاليه سكوت
أشكرك أختي سراب وأختي المبدعة على ردودكم
ومثلما قلت أختي سراب الدعاء شيء أساسي في الحياة الزوجية وفي كل حياتنا والواجب إنا ما نغفل عن أهميته وجزاك الله خير
وبالمناسبة أختي المبدعة أنا مو صاحبة القصة وإنما نقلتها للفائدة وياليت كل من تقرا كلامك تنتبه لأنه فعلا اللجوء إلى الله أولى من اللجوء للأهل والصديقات
أكرر شكري لكما
ودمتم بخير
يفرج همومنا فما خاب من لجا اليه ابدا اشكرك اختي على هالمشاركة
المفيدة
وشاكرة لكم تفضلكم بقراءة موضوعي والرد عليه
ودمتم بخير