خوآتي آبي آعرف صحة صلاة الحآجة من عدمهآ .
تشوشت بسبب الخلاف عليهـ
ولآ تبخلوآ علي بدعوة تفرج همي و تيسر آمري وزوجي
جعلها الله من ميزان حسناتكم في هذآ الشهر الفضيل
آختكم : دآيمند
.:.
:032:
هذا صحيح وثابت وهو من الأسباب المعروفة إذا أذنب وأتى شيئاً مما يكرهه الله ثم تطهر وصلى ركعتين – صلاة التوبة -، ثم سأل ربه واستغفره فهو حريٌّ بالتوبة كما وعده الله بذلك، وحديث صلاة الاستخارة يسمى أيضاً صلاة الحاجة؛ لأن الاستخارة في الحاجات التي تهم الإنسان فيشرع له أن يصلي ركعتين ويستخير الله في ذلك.
عندي سؤال ثاني لو مستحن
هل يفضل الدعاء قبل التسليم او بعده ؟
:032:
الإجابة :
لا أعلم في صلاة الحاجة حديثاً يعتمد عليه، وإنما جاء الحديث في صلاة التوبة، وصلاة الاستخارة، صلاة الاستخارة إذا همّ الإنسان بأمر وأشكل عليه أمره يستخير الله فيه ويصلي ركعتين ثم يدعو الله يرفع يديه ويدعو الله ويستخيره بالدعاء المشروع : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك… إلى آخر الحديث، وهكذا صلاة التوبة إذا كان عنده ذنوب فيتطهر ويصلي ركعتين، ثم يتوب إلى الله توبة صادقة، والتوبة ليس من شرطها الصلاة، لكن مستحب إذا تطهر وصلى ركعتين وتاب توبة صادقة كان أقرب إلى القبول ولو تاب وهو يمشي أو في الطريق أو في البيت أو ….. أو في أي حال، التوبة مقبولة إذا تمت شروطها، إذا ندم على الماضي، وأقلع من السيئة وعزم أن لا يعود فيها ، الله يقبلها منه، سواء كان ماشياً أو واقفاً أو راقد مضطجعاً في البيت أو في الطريق أو في أي مكان، لكن إذا توضأ وأحسن الطهور ثم صلى ركعتين، ثم رفع يديه إلى ربه يسأله أن يمنّ عليه بالتوبة هذا أكمل وأحسن.
http://www.binbaz.org.sa/mat/15363
بسم الله الرحمن الرحيم
متى يكون الدعاء في صلاة الاستخارة أو الحاجة، هل بعد التسليم من الصلاة أم عند السجود أم قبل التسليم؟
الإجابة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن دعاء الاستخارة والحاجة يكون بعد السلام من الصلاة على الصحيح من أقوال أهل العلم لقوله صلى الله عليه وسلم وهو يعلم صلاة الاستخارة ودعاءها لأصحابه: "فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم…" إلى آخر الحديث الذي أخرجه البخاري عن جابر رضي الله عنه، ولقوله أيضاً في صلاة الحاجة: "فيتوضأ ويحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن على الله…" إلى آخر الحديث الذي أخرجه الترمذي وابن ماجه.
والدليل في هذين الحديثين على أن الدعاء يكون بعد السلام هو قوله صلى الله عليه وسلم في الحديثين المتقدمين: "ثم ليقل " و" ثم ليثن على الله" بعد أمره بصلاة ركعتين، ومن المعلوم أن حرف (ثم) يقتضي الترتيب المتراخي بين المتعاطفين، فدل هذا على أن الدعاء بعد السلام. هذا هو الراجح -كما تقدم- وذهب ابن حجر إلى جواز الدعاء بعد السلام وقبله ، وهو قول ابن تيمية، إلا أنه فضَّل أن يكون الدعاء قبله، قال في الفتاوى الكبرى 215:2) ( يجوز الدعاء في صلاة الاستخارة وغيرها قبل السلام وبعده ، والدعاء قبل السلام أفضل، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر دعائه قبل السلام، والمصلي قبل السلام لم ينصرف، فهذا أحسن ) انتهى، وقد قدمنا لك أن الدعاء بعد السلام هو الأصح..
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=A&Id=3534&Option=FatwaId
" فرج الله همكِ ويسر أمركِ وأسعدكِ "