قال بعض السلف ..
شهر رجب كالريح , ومثل شعبان مثل الغيم , ومثل رمضان مثل المطر
ومن لم يزرع ويغرس في رجب ويسقي في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان
فحكم صيام يومي الإثنين والخميس من رجب هو الاستحباب وذلك من وجهين:
الأول: أن رجب من الأشهر الحرم وأشهر الحرم صومها مستحب.
والوجه الثاني: أن صيام اليومين المذكورين مستحب مرغب فيه في كل شهر كما دل على ذلك الحديث الصحيح سواء في ذلك رجب وغيره، ففي سنن النسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال:
قلت: يا رسول الله إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر وتفطر حتى لا تكاد تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما، قال: أي يومين، قلت: يوم الإثنين والخميس، قال: ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم. والحديث صحيح كما ذكر الألباني رحمه الله تعالى ..
ولكي نحصد في رمضان , علينا أن نزرع في رجب ونسقي في شعبان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا )) متفق عليه
أرجوا الأفادة للجميع
,,,,,, منقول ,,,,,,
سلامي