طفلك و الإنفلونزا 2024.

الرعاية المنزلية

يعتمد علاج الإنفلونزا على الأعراض الرئيسية التي تظهر على الطفل، وهولا يختلف عن علاج الالتهابات الفيروسية التنفسية الأخرى، كما أن لزوم الفراش ليس ضرورياً. الحمـى أو الألـم:

استخدمي دواء خافضا للحرارة مثل البارسيتامول أو الإبوبروفين حسب التعليمات المرفقة. وعدم إعطاء الأسبرين للأطفال والمراهقين الذين يوجد شك في إصابتهم بالإنفلونزا !

السعال أوالبحة:

قدمي للطفل شراب السعال إذا كان أكبر من أربع سنوات، وإذا كان الطفل أصغر من ذلك قدمي له شراب الذرة بمقدار نصف ملعقة أو ملعقة واحدة حسب الحاجة.

التهاب الحلق

تساعد الأطعمة الخفيفة المريض لتخفيف وطأة المرض ويمكن إعطاء الأطفال الأكبر من سنة رشفات من شوربة الدجاج الدافئة، بينما يمكن للأطفال الأكبر من أربع سنوات مص الحلوى الصلبة.

انسداد الأنف:

يساعد وضع قطرات الماء الدافئ أو ماء الملح ثم الشفط على فتح الأنف المسدود غالباً، اغسلي الأنف أربع مرات يومياً على الأقل، وكلما عجز الطفل عن التنفس من الأنف، يمكن تحضير قطرة ماء الملح بإضافة نصف ملعقة شاي من ملح الطعام إلى كوب من الماء الدافئ.

العدوى:

تنتشر الإنفلونزا بسرعة؛ لأن فترة حضانة الفيروس لا تتجاوز 24 –36 ساعة، ويعتبر الفيروس شديد العدوى؛ لذا يمكن للطفل أن يعود للروضة أو المدرسة بعد ذهاب الحمى وشعور الطفل بالقدرة على ذلك.

الوقاية ولقاح الإنفلونزا

يعطي لقاح الإنفلونزا حماية لمدة عام واحد إلى عامين فقط، بالإضافة إلى أن اللقاح نفسه قد يسبب ارتفاع درجة الحرارة لدى 20% من الناس، والتهاب موضع الحقن لدى 10% منهم، وعليه فإنه لا يوصى باستخدام اللقاح للأطفال الأصحاء (إلا في حالة انتشار نوع حاد من الإنفلونزا)، لكن يحتاج الأطفال المصابين بأمراض مزمنة فقط (كالربو) إلى أخذ تطعيمات سنوية للإنفلونزا. (((ناقشي هذا الموضوع مع الطبيب إذا رأيت أنه يجب إعطاء الطفل تطعيماً ضد الإنفلونزا)))