همة العاقل في النجاة والهرب، وهمة الأحمق في اللهو والطرب.
عجبا لعين تلذ بالرقاد، وملك الموت معها على الوساد، حتى متى يبلغنا الوعاظ أعلام الآخرة، حتى كأن النفوس عليها واقفة، والعيون ناظرة، أفلا منتبه من نومته، أو مستيقظ من غفلته، ومفيق من سكرته، وخائف من صرعته، كدحا للدنيا كدحا، أما تجعل للآخرة منك حظا، أقسم بالله، لو رأيت القيامة تخفق بأهوالها، والنار مشرفة على آلها، وقد
وضع الكتاب، وجئ بالنبيين والشهداء، لسرك أن يكون لك في ذلك الجمع منزلة، أبعد الدنيا دار معتمل، أم إلى غير الآخرة منتقل ؟.
هيهات ولكن صمت الآذان عن المواعظ، وذهلت القلوب عن المنافع، فلا الواعظ ينتفع، ولا السامع ينتفع.
من ترجمة (ابن السماك) من كتاب سير أعلام النبلاء.
جعلها الله في ميزان حسناتك بإذن الله
و بارك الله فيك على الرد
اللهــــــــــــــــــــــــم امين
الله يجزاكم الجنه جميعا