تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عروس تبي تسعد عريسها

عروس تبي تسعد عريسها 2024.

حياكم ياحلويين

ممكن أعتذر على هاي الدخلة

ملجتي كانت شهر مارس وعرسي شهر أغسطس هاي السنة

ممكن طلب إذا ما يزعجكم

أبي أسعد هالزوج اللي ارتبط فيني

وأبيه يستانس معاي في كل شي ولا يندم للحظة إنه خذاني ..

اسمحوا لي مرة ثانية

هي ثاني دشة لي لها المنتدى ومب عارفة شو أقرأ أو شو أسأل ..

حياك الله اختي (نادين)

في منتدانا الرائـــــــــــــع

والله يوفقك ويتمم الزواج على خير

ويكون لك الزوج الي تتمنينه

بمشيئة الله تعالى

تحياتي

النظرة الخجولة

مفاهيم زوجية ومواقف أسرية ومعان تربوية يحتاجها الزوجان لتكون علاقتهما الزوجية عشرة علي عشرة ، فيزداد الحب بينهما ويكثر التفاهم ويتحقق الانسجام والتناغم .

هل يتصور أن تنتقل العلاقة الزوجية إلي علاقة صداقة ومحبة ؟!
أم أن الزوجين لا يمكنهما أن يكونا صديقين ؟ !
لقد أوقفتني حادثة للحبيب محمد صلي الله عليه وسلم عندما رأيته يتعامل مع زوجته عائشة رضي الله عنها وكأنها صديقته ، وذلك فيما يرويه الإمام مسلم عن مالك ( خادم رسول الله ) صلي الله عليه وسلم قال : دعا رجل فارسي النبي صلي الله عليه وسلم إلي طعام: فقال النبي : أنا وعائشة فقال : لا . فلا ، ثم أجابه بعد ، فذهب هو وعائشة يتساوقان ، فقرب إليهما إهالة (اللحم السمين )
إن هذا الموقف بمدي العلاقة الحميمة للزوجين ودرجة الحب بينهما ، حتي إنهما لا يريدان الاستغناء عن بعضهما البعض ، وإن كانت الدعوة للزوج إلا أنه اشترط مجيء زوجته معه ..
ولم يهمه رضي الداعي من عدمه ، وإنما يهمه مرافقة زوجته له ، إن هذا المعني من معاني الصداقة في العلاقة، وإذا توفرت هذه المعاني في العلاقات الزوجية أصبحت العلاقة راقية ومتميزة ،و ليس كل زوجين تتوفر فيما بينهما علي اعتبار أنها زوجته وأم أولاده ، فلها من الحقوق مالها وعليها من الواجبات ما عليها ، ولكن مفهوم الصداقة هو التفاني في المحبة والرقة في المعاملة ، فقد كتب صديق إلي صديقه : ( لساني رطب بذكرك ، ومكانك في قلبي معمور بمحبتك ) وكتب آخر لصديقه ( الله يعلم أنني أحبك لنفسك فوق محبتي إياك لنفسي ،ولو أني خيرت بين أمرين :أحدهما لي وعليك والآخرلك وعلي لآثرت المروءة وحسن الأحدوثةبإيثار حظك على حظي وإني أحب وأبغض لك وأوالي وأعادي فيك . فهذه من علامات الصداقة وإشاراتها..
فلو أن العلاقة الزوجية تضمنت علاقة صداقة لا يستغني كل واحد منهما بالآخر عن الآخرين فيكون كل طرف هو مركز اهتمامه وصندوق أسراره ، يعتمد عليه في المهمات الصعبة ، فإن سقط رفعه ، وإن مرض وقف علي رأسه ، وإن احتاج أعطاه وإن طلب لباه ، فهذه من علامات الصداقة ، فالصداقة قرب قلبي أكثر من كونها قربا جسديا
قال ابن عينية ابن عباس رضي الله عنه : ( القرابة تقطع ، والمعروف يكفر ، ولم ير لرفقته وصداقته ، ولهذا فإن للصداقة ثلاث علامات :

الأولي : التقبل
أي أن أتقبل الطرف الآخر بما فيه من حسنات وسيئات ، وأرتاح بالجلوس معه والحديث إليه وأفرح عند اللقاء به ، ولعل من أكبر المآسي التي نعيشها في حياتنا الزوجية أن لا يتقبل أحدنا الآخر فهذا توضع الحواجز ويبحث كل واحد عن البديل لبناء العلاقة معه وهنا تبتعد ( الصداقة ) عند أول خطوة في بناء العلاقة .

الثانية : القبول
وهذه العلاقة الثانية تعد التقبل ، وهي أنني أبحث عن إيجابيات الطرف الآخر , وأركز عليها فيكون مقبولا عندي ويزداد حبي له لأنني أري الإيجابيات والحسنات فيه ، ولا أحرص منذ البداية علي تغيير السيئات وإبداء الملاحظات التي عليه ، فقد قال أحد علماء النفس ( ليس بمقدور أحد أن يقوم إنسانا آخر ، ولكن بحبك لهذا الإنسان الآخر علي ما هو عليه ، تستطيع أن تمنحه القوة لتغيير نفسه .

الثالثة : التقدير
بعد التقبل والقبول يأتي التقدير لاستمرارية العلاقة بين الطرفين .
وتقدير الذات حاجة أساسية ولهذا ركزت عليها كبري الشركات والمؤسسات الربحية وغير الربحية عندما رفعت شعار : ( تقدير العميل أهم شيء ) أو شعار : ( العملاء دائما علي حق ) وكذلك يركز عليها الطفل الصغير ، فإنه يفعل الحركات الغريبة من أجل لفت النظر ، ففي ذلك تقدير له وإعطاؤه الاهتمام بوجوده ، وهذا ما نريده من الزوجين ، ولهذا عندما دعا الرجل الفارسي الحبيب محمدا صلي الله عليه وسلم اشترط عليه الرسول أن ترافقه زوجته ، فهذا من كمال التقدير للطرف الآخر ، وهذا من التصرفات التي ترفع العلاقة بين الطرفين من علاقة زوجية إلي علاقة صداقة ، فتنشأ بعدها كل الأخلاق التي يتمناها الأنسان من الطرف الآخر بسبب وجود علاقة صداقة بينهما ، فإذا طلب لا يرد طلبه ، وإذا سأل أعطي ، وإذا مرض وقف عند رأسه ، وإذا احتاج لبي حاجته ، وإذا مات كان وفيا له .
ولا يعني ذلك أن الصداقة أعلي مرتبة من المودة والرحمة في العلاقة الزوجية ، ولكن عندما يرتبط الطرفان بالعلاقة الزوجية ، ثم تكون العلاقة بينهما علاقة صداقة لأصبحا نور علي نور .

بقلم : الأستاذ جاسم محمد المطوع

وهذه مقاله ثانية اتمنى انك تستفيدين منها..

إليكِ عروس اليوم وأم المستقبل بعض النصائح التي تحقق لك السعادة في حياتك المقبلة :

– لا تتحدثي أمام المعارف والأقرباء عن عيوب زوجك وعاداته وآرائه وكل ما تعتبرينه غير جيد فيه .
– تجنبي التهكم اللاذع، فالرجل لا يغفر للمرأة التي تتهكم عليه وتسخر منه، ولكن يمكن أن تحدثيه عن عيوبه برقة وأدب، على أن يكون ذلك بينك وبينه وليس أمام أحد .
– استمعي إلى حديث زوجك باهتمام، وأظهري له سعادتك بوجوده معك في المنزل، واثنى على ذوقه ليبادلك الشعور الطيب .

– كوني مرحة لبقة تضفين على المكان السرور والبهجة .
– أغمضي عينيك عن أخطأ زوجك الصغيرة يغفر لك أخطاءك .
– إذا رأيت زوجك على وشك الغضب فامتنعي فوراً عن الاستمرار في الحديث، وإن غضب اتركي المكان .
– اتبعي أسلوباً هادئاً في مناقشة أسباب الخلاف بينكما وأسباب الغضب .

– يجب حل الخلافات العادية بينكما، وعدم تدخل الوسطاء، وتذكري أنك وزوجك شريكان لا متنافسان .
– لا تكوني ثرثارة كثيرة الشكوى، واعرفي متى تتكلمين؟ ومتى تصمتين؟
– لا تنسى واجبك نحو أهل زوجك، وعليك بمجاملتهم في المناسبات وبادليهم الزيارات.
– لا بد من الاعتراف بأن زوجك ليس امتداداً لك ولابد من وجود اختلافات في الرأي والشخصية والأفكار ووجهات النظر وهذا الخلاف ليس موجهاً ضدك، فقدري ذلك .

– كوني ملتزمة تماماً تجاه زوجك وزواجك ولا تتسرعي في الانسحاب أو طلب الطلاق لأنك شعرت بأنه غير مثالي، بل عليكِ أن تجعلي من زواجك زواجاً ناجحاً ولا تكوني ممن يكفرن العشير، فلا بد أن لديه مميزات كثيرة حاولي اكتشافها .
– لا تكرري أخطاء والديك بدون وعي فالكثير من الزوجات يفعلن أموراً مهددة لزواجهن لأنهن اعتدن رؤية والديهن يفعلانها .

أخيراً : لا تنسي النصيحة النبوية التي جمعت محاسن الزوجة الصالحة في أنه : (( إذا نظر إليها سرته وإذا غاب عنها حفظته في ماله وعرضه )) .

الله يسعدك حبيبتى ,,,,,,,, حتى انا نفس حالتك والله الاخوات الكريمات ما قصرن ….الله يتمم على خير
الله يوفقك ياااااااااااااارب ويتمم عليكم بخير,,,

ويوفقك بألف خير…

الله يوفقك
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.