من المعاناة وأزمات الاختناق المتتالية، تمكن أخيراً من التخلص نهائياً من هذا المرض المزمن بفضل
ابتكاره لأسلوب علاجي يعتمد على العسل فقط.
فبعد كشوفات طبية، تحت إشراف أكبر الأطباء البارزين في المغرب، تبين أنه يعاني من مرض الربو، وأن
حالته مستعصية على العلاج، ورغم أن كل الكشوفات الطبية التي خضع لها أكدت أن الربو لا يشفى منه،
وإنما يعالج فقط، إلا أنه كان له رأي آخر لأنه قرر أن يبحث لنفسه عن علاج مهما كان الثمن.
يقول: كانت تعاودني النوبات لأجد نفسي مغمى علي أو في غرفة الإنعاش المركزة، وهذه المعاناة قادتني إلى البحث في منافع الطب الطبيعي، وقد صادف مرة أن قرأت عن فوائد العسل الطبيعي ووجدت ضالتي في آيات القرآن الكريم، فقررت خوض التجربة دون تخطيط مسبق، واتصلت بطبيبي المشرف الذي أكد لي أن العسل يساعد على التقليل من عدد النوبات لكنه لا يعالج المرض، إلا أنني صممت على قراري، وبدأت بمطالعة كل ما يقع تحت يدي من فوائد العسل، حيث اكتشفت أنه يتوفر على مئة عنصر ضروري للجسم البشري، مثل الفيتامينات والبروتينات، والأنزيمات والأملاح المعدنية، ويشكل مضاداً حيوياً للربو والالتهابات الداخلية والتوتر العصبي والضغط والإرهاق والضعف البدني، ومن هنا كانت البداية، بعد شهر واحد ذهبت إلى الطبيب فأكد لي أنني شفيت تماماً من المرض، وحينها أيقنت أن الربو لم يعد مرضاً مزمناً.
ويضيف متحدثاً عن الطريقة التي كان يتبعها في اعتماد هذا الأسلوب العلاجي: عند الاستيقاظ كنت أشرب كأس ماء دافئ محلى بملعقة عسل كبيرة، وعند الإفطار آخذ فنجان قهوة أو شاي دافئ محلى بالعسل فقط، وخبزاً مدهوناً بالجبن والعسل، وفي الساعة العاشرة أتناول كأس ماءٍ كبيراً دافئاً أو عصير فاكهة دافئاً أو كأس نعناع دافئاً محلى بالعسل فقط، وقبيل الغداء أشرب كأس ماءٍ دافئاً أو عصير ليمون وجزر دافئاً محلى بالعسل، وأقوم بالشيء نفسه في الرابعة مساءً، وسبب تركيزي على الماء الدافئ راجع إلى أن العناصر العلاجية الموجودة في العسل لا تتحقق فاعليتها إلا عندما يكون الماء دافئاً، وتكون أكثر قابلية في خلايا الجسم، خاصة في الجهاز الهضمي والتنفسي والعصبي، لقد مكنني هذا البرنامج، الذي قد يبدو بسيطاً، من الشفاء في شهر واحد وبشهادة الأطباء.
منقول:shy: