وفرط التعرق هو النقمة
فكيف نتعامل مع الحالين ؟
😎
أخصائي في التجميل
خبير وباحث – أستاذ ومؤلف
مدير مهنية ومركز منصور للتجميل
النبطية – لبنان
يحتوي جلدنا على أكثر من مليوني غدة عَرَقية (منتجة للعرق) وهي نوعان:
1. الغدد العرقية الإكرينية
تنتشر الغدد الإكرينية على كامل مساحة الجلد ما عدا الشفتين وبعض المناطق الأخرى وهي تنتشر بكثافة على راحتي اليدين وراحتي القدمين وعلى مستوى الجبهة.
وهي فعالة منذ الولادة، تنتج وتفرز العرق وتنشره على سطح الجلد، وهذا العرق له دور مهم في تنظيم درجة حرارة الجسم عن طريق التبريد بالتبخر.
تفرز الغدد العرقية الماء والأملاح والمواد الضارة من تحت سطح الجلد. إن لإفرازات العرق أثراً هاماً في تلطيف درجة حرارة الجسم وتخليصه كذلك من الأملاح والسموم الضارة. تعتمد كمية إفرازات العرق على عوامل مختلف أهمها: درجة حرارة الجو والرطوبة النسبية وكمية السوائل التي يتناولها الإنسان وكذلك على الحالة العامة للجسم.
وقد يزداد إفراز العرق أكثر من المعدل الطبيعي إما من أماكن محددة من الجسم مثل الأيدي والأقدام أو زيادة عامة من أجزاء الجسم المختلفة. عند الشخص البالع، تطرح الغدد العرقية ما بين نصف ليتر إلى ليتر واحد من العرق يومياً (ماء مالح وبعض المكونات الأخرى من فضلات الجسم)؛ هذا النوع من العرق بطبيعته لا رائحة له، إنما بقاؤه على الجلد يتيح للجراثيم الطبيعية المنتشرة على الجسم بالتكاثر المفرط التي تعمل بدورها على إطلاق الروائح الكريهة خلال عدة ساعات أو أيام (حسب الجسم وطبيعة الجهد ودرجة الحرارة والرطوبة النسبية المحيطة والعوامل المختلفة)…
وتقوم الغدد العرقية بإنتاج العرق وإفرازه تحت تأثير الجهاز العصبي المستقل الودي Sympathetic Nervous System عن طريق الناقل العصبي الأسيتايل كولين Acetylcholine.
2 – الغدد العرقية الأبوكرينية :
تفرز العرق على مستوى الجريبات الشعرية، وهي تتركز بشكل أساسي: تحت الإبطين، في أماكن محددة من الأعضاء التناسلية عند كلا الجنسين، حول المخرج وحول حلمتي الثديين (عند النساء فقط).
لا تعمل في مرحلة الطفولة، يبدأ نشاطها مع سن البلوغ ويزداد حجمها في فترة الحيض.
• العرق الأبوكريني:
يحتوي على عناصر مركبة تجعله ذو مظهر حليبي (كالحليب)، يميل نحو اللون الأبيض، عكر، أكثر سماكة من العرق العادي، يطلق رائحة خاصة مميزة، تختلف من شخص لآخر، وهي عموماً رائحة طيبة تلعب دوراً مهماً في الجذب الجنسي. رائحة هذا العرق تُشَبَّه بالمسك.
تعمل الغدد العرقية الأبوكرينية تحت تأثير الجهاز العصبي النباتي.
إن العطر الطبيعي لجسمنا ينتج عن مزيج معقد من العناصر الكيميائية ويتكون من:
الزهم، العرق الأبوكريني، النشاط الجرثومي على جلدنا وبعض الهرمونات التي يحملها الزهم والعرق الأبوكريني.
إن النباتات تطلق زيوتاً عطرية أساسية لتحمي بها جسمها من الجراثيم والعفن بفضل القدرة المطهرة لهذه الزيوت العطرية (من ناحية)؛ ولتجذب إليها الحشرات التي تحمل لها اللقاح بفضل الأريج الأخاذ الذي يفوح من هذه الزيوت العطرية (من ناحية ثانية)…
…أما صناعة العطور التي راح ينتجها الإنسان منذ زمن بعيد والتي تحتوي على زيوت عطرية من مصادر نباتية أو حيوانية أو اصطناعية (الغالبية القصوى من العطور اليوم هي عطور اصطناعية) محاولاً تقليد تأثير الروائح الطبيعية للجسم بغية جذب الآخر وإغوائه بهذه العناصر الغريبة عن الجسم، التي إن نجحت في تحقيق هذا الهدف سيكون ثمنها مرتفع جداً ومبالغ فيه. هذا عدا عن المواد الكيميائية السامة التي تدخل في تكوين هذه العطور…
…ولعله ضرب من الحماقة أن نبحث عن عطر ملائم في زجاجة عطر اصطناعي لندفع ثمنه باهظاً بينما يصنعه جسمنا بشكل طبيعي ومن دون أي مقابل سوى توفير شروط النظافة التي هي صمام الأمان لصحتنا…
… فأفضل عطر للجسم هو عطر النظافة !…
فرط التعرق الغير مرغوب فيه
• فرط التعرق العام (زيادة التعرق)
يزداد إفراز العرق من الجسم بصفة عامة نتيجة لأسباب كثيرة أهمها:
1. فسيولوجية:
يزداد العرق في البيئة الحارة الرطبة، كما أن المجهود الزائد سواء كان جسمانياً أو نفسياً يسبب زيادة في نشاط الغدة العرقية.
2. أمراض الحميات:
مثل مرض الأنفلونزا والملاريا وغيرهما والتي يصاحبها ارتفاع بدرجة حرارة الجسم.
الدماغ والجهاز العصبي:3. أمراض
الالتهابات أو الأورام في منطقة الدماغ المتوسط Hypothalamus تؤدي إلى زيادة عامة في التعرق.
4. الهرمونات:
زيادة في نشاط الغدة الدرقية والغدة النخامية، تسبب زيادة عامة في إفرازات العرق. كما تحدث زيادة عامة في إفرازات العرق بعد سن اليأس عند السيدات.
5. زيادة التعرق نتيجة لعوامل نفسية وعصبية:
تؤثر العوامل النفسية المختلفة على زيادة إفراز العرق من الجسم. فالتوتر والقلق والخوف والمجهود الذهني هي من العوامل التي تؤثر كذلك. كما أن الإجهاد والتدخين لهما أثر على زيادة نشاط الغدة العرقية.
وقد يكون للعامل الوراثي أو العائلي أثر في زيادة إفرازات العرق. وقد يشمل ذلك منطقة محددة من الجسم مثل تعرق الوجه عند الخجل أو الخوف أو من مناطق الجبهة أو الأنف.
6. البدانة:
يصاحب السمنة الزائدة زيادة عامة في التعرق.
7. أمراض الأيض، السكري، هبوط السكر في الدم، النقرس، سن اليأس…
8. إدمان الكحول.
علاج فرط التعرق العام:
يُعالج فرط التعرق العام بإزالة السبب إن عُرف.
• زيادة التعرق الموضعي:
يُصيب فرط التعرق الموضعي 0.5% من الناس و يظهر عادة في العقد الثاني والثالث من العمر (بين 11 – 30 سنة) وتتوزع الإصابات على النحو التالي:
منطقة راحة اليدين وأو باطن القدمين في: 60% من الحالات.
منطقة الإبطين في: 30% إلى 40% من الحالات.
منطقة الوجه في: 10% من الحالات.
نادراً ما يصيب فرط التعرق منطقة أخرى من الجسم.
سبب فرط التعرق الموضعي غير معروف تماماً، إنما هو حالة فسيولوجية (وظيفية) وليست حالة مرضية. فالجهاز السمبثاوي (الودي) العصبي هو المسؤول عن تنبيه الغدد العرقية. وربما يكون السبب ناجما عن زيادة في استجابة الغدد العرقية للإشارات العصبية. ويؤكد ذلك فرط التعرق الموضعي الذي يصاحب حالات القلق والتوتر الاجتماعي. علاوة على ذلك فهو بحد ذاته يؤدي إلى ضغط نفسي و اجتماعي على صاحبه، الأمر الذي يفاقم الحالة ويدخل المصاب في دوامة شرسة.
نادراً جداً ما تكون هذه الحالة ثانوية لإصابات الحبل الشوكي.
علاج فرط التعرق الموضعي
علاج فرط التعرق الموضعي يتراوح ما بين العلاج الموضعي بمضادات التعرق إلى العمليات الجراحية. مروراً بالتيار الكهربائي (الشحنات الكهربائية) ومؤخراً بحقن البوتكس كذلك.
العلاج الموضعي بمضادات التعرق:
يجب التفريق أولاً ما بين مضادات التعرق الحقيقية Antiperspirants و مزيلات الروائح Deodorants و يجب عدم الخلط بينهما حيث أنهما مختلفان من حيث التركيبة و آلية عملهما:
• مضادات التعرق:
تمنع الغدد العرقية في الجلد من إفراز العرق و آلية ذلك غير معروفة بالضبط و لكن النظرية الأكثر شيوعاً تُفيد بأن المعادن التي تحتويها هذه المركبات تسد فتحات قنوات الغدد العرقية.
أكثر المعادن المستخدمة في مضادات التعرق هي الألمنيوم Aluminum والزركونيوم Zirconium و
• أما مزيلات الروائح:
فأنها تحتوي على مواد تحجب رائحة العرق الكريهة أو مواد تقلل من البكتيريا على الجلد و بالتالي تقلل من الرائحة الناتجة عن العرق بفعل البكتيريا.
• العلاج بالتيار الكهربائي (بالشوارد أو الأيونات):
شوارد جمع شاردة و الشاردة أيون Ion والأيون جزيء المادة الذي يحمل شحنة كهربائية سواء كانت موجبة + أو سالبة – وغير متحد مع غيره.
يتم هذا النوع من العلاج بواسطة جهاز مخصص لهذه الغاية يعمل بواسطة البطارية ويولد تياراً كهربائياً قابل للتنظيم ما بين 0 و30 ملي أمبير، ومزود بوعائين منفصلين يشكل كل منهما قطب كهربائي électrode يوضع فيه الماء بارتفاع من 1 إلى 2 سم.
توضع كل من اليدين أو القدمين في الوعائين المخصصين.
يشغل التيار الكهربائي ويرفع تدريجياً حتى حدود 20 ملي أمبير mA.
ينتقل التيار عبر الجلد، تستمر الجلسة لمدة عشرة دقائق.
النتيجة تظهر في 85 % من الحالات (راحة اليدين وباطن القدمين) من بعد حوالي 20 جلسة.
لا يستخدم هذا العلاج بالتيار الكهربائي لمنطقة الوجه و العنق و الظهر و البطن.
• العلاج الجهازي بأدوية مضادة الكولين
• العلاج الجراحي
• الحقن بسم البتيولينيوم
• ظهور رائحة العرق الكريهة:
يظهر للعرق أحياناً رائحة نفاذة وكريهة خاصة من مناطق الإبط والأقدام والمنطقة التناسلية. ويرجع سبب ذلك إلى عوامل مختلفة، إذ تحدث عادة بين بعض الأجناس.
كما أن للجراثيم دوراً هاماً على تحلل المواد الدهنية وبالتالي تسبب الرائحة الكريهة للعرق.
إن بعض أنواع الطعام مثل البصل والثوم والإسراف في تناول الدهنيات واللحوم قد تكون سبباً كذلك. وللوقاية من هذه الظاهرة يجب اتباع الآتي:
النظافة: لها دور هام في التخلص من رائحة العرق فالاستحمام المتكرر باستعمال الصابون الطبي وتنظيف ثنايا الجلد جيداً.
تغيير الملابس الداخلية والجرابات خاصة دورياً.
رش البودرة بين الأصابع قبل لبس الجوارب.
ضرورة لبس ملابس خفيفة وواسعة، وأن تكون بقدر الإمكان خالية من النايلون. واختيار أنواع الأحذية المناسبة.
عدم الإسراف في أكل اللحوم والدهنيات والثوم والبصل.
معالجة بعض الأمراض الجلدية المصاحبة أحياناً مثل فطريات الأقدام أو الفخذين.
• العرق الملون:
العرق في الأحوال العادية لا لون له، لكن في بعض الأحوال يظهر العرق بلون أزرق خاصة بين عمال النحاس، وقد يظهر لون العرق مثل الصدئ أو يميل إلى الزرقة على الملابس الداخلية ويكون سبب ذلك تركيز مركبات الأملاح بالعرق.
في حالات نادرة جداً يظهر العرق على الوجه بألوان مختلفة منها الأصفر أو الأزرق أو الأسود وقد يكون مخلوطاً بالدم أحياناً.
• عدم التعرق:
قد لا يظهر العرق على سطح الجلد ويرجع ذلك إلى أسباب أهمها:
خلقي:
وهو عدم وجود الغدد العرقية.
مرضي:
كما هو الحال في مرض السكر أو مرض الصدفية والفقاعة وكذلك بين المصابين بالحساسية الوراثية أحيانا، يتجمع العرق تحت الجلد وينشأ نتيجة ذلك ظهور بثور صغيرة تحت الجلد خاصة على المناطق المغطاة بالملابس مثل الصدر والظهر. وتسبب هذه وخز وحرقان بالجلد مع ضيق عام كما هو الحال في مرض "حمو النيل" أو ما يسمى أحياناً "حبوب الحرارة".
وتظهر بثور مثل حبة الشعير ذات لون فاتح وقد يظهر بها سائل شفاف وهو العرق تحت سطح جلد الأصابع في بعض حالات تجمع العرق تحت الجلد.
وقد تلتهب الغدد العرقية نتيجة غزوها بالجراثيم ويؤدي ذلك إلى ظهور دمامل خاصة تحت الإبط ومنطقة الفخذين.
له علاقه بزيادة إفراز العرق؟
لأنه عندي سؤوال ثاني
إذا كان الجسم كما ذكرت ذو طبيعة حارة
فكيف يمكن تقليل تلك الحرارة وخاصة في منطقة الكفين؟
مما لا شك فيه بأن ارتفاع حرارة الجسم لأي سبب كان تزيد من إفراز العرق… فالدور الأساسي للعرق هو تبريد الجسم وازدياده مرتبط دائماً بدرجة حرارة هذا الجسم… أنصحك بارتداء ملابس داخلية قطنية مريحة وملابس خارجية فضفاضة (واسعة تسمح بتهوية الجسم) ومن القماش الطبيعي الذي يسمح بتبخر العرق وحرارة الجسم…
كما أنصحك بشرب الماء بكميات كافية وبتناول الخضار والفاكهة الطبيعية والامتناع عن تناول الأطعمة المعلبة أو المصنعة وتخفيف المنبهات إلى أقصى درجة ممكنة… وطبعاً مع العناية بالاستحمام اليومي بالماء الفاتر أو البارد والصابون اللطيف…
أما بالنسبة لفرط التعرق من اليدين فأفضل طريقة حتى الآن لعلاج هذه المشكلة هي التي تتم بالشوارد (التيار الكهربائي ) عن طريق جهاز مخصص لهذه الغاية (راجعي هذا الموضوع أعلاه)… وهذا الجهاز متوفر عادة في المراكز المتخصصة بالعلاج الفيزيائي أو التجميلي أو بعذض أطباء الجلد… ولو كنت في لبنان لكنا قمنا بهذه المهمة…
——————————
أنا ستخدم مزيل لعرق بس مشكلتى هى وجود أثار عرق على الملابس بس بدون ريحه بس عرق
بلل على ا لملابس تحت الأبط (ابي الحل
إن السبب الأساسي لفرط التعرق الموضعي غير معروف تماماً، إنما هو حالة فسيولوجية (وظيفية) وليست حالة مرضية؛
فالجهاز السمبثاوي (الودي) العصبي هو المسؤول عن تنبيه الغدد العرقية. وربما يكون السبب ناجما عن زيادة في استجابة الغدد العرقية للإشارات العصبية. ويؤكد ذلك فرط التعرق الموضعي الذي يصاحب حالات القلق والتوتر الاجتماعي.
علاوة على ذلك فالتعرق المفرط بحد ذاته يؤدي إلى ضغط نفسي و اجتماعي على صاحبه، الأمر الذي يعمل على تفاقم الحالة ويدخل المصاب في دوامة شرسة
أما علاج حالة فرط التعرق الموضعي من تحت الإبطين فيعتمد على أسس ثلاث:
1- الابتعاد عن القلق والتوتر.
2- النظافة الشخصية اليومية وعدم ارتداء ملابس من أنسجة اصطناعية لأنها ترفع من حرارة الجسم. بل ارتداء ملابس من أنسجة طبيعية وفضفاضة لتسمح بتهوية الجسم وتبخير العرق وتبريد الجلد.
3- استعمال مضاد للتعرق (وليس مزيل للروائح أو مُعطر للجسم) بل مضاد للتعرق يحتوي على حوالي نسبة 20 % من ألمنيوم كلوروهايدريت Aluminum chlorohydrate (اطلبيه من الصيدلية)، وهو ذو مفعول جيد في حالة فرط التعرق الموضعي. يوضع مرة واحدة ليلاً للسيطرة على فرط التعرق، وبعد أن يعطي النتيجة تقلل مرات استخدامه وفقاً للاستجابة (من مرة إلى مرتين أسبوعياً). كما أنه يمكن الاستغناء عنه فيما بعد إذا ما تمت المحافظة على "أبعد مسافة ما بينك وبين القلق والتوتر". وعلى "أقرب مسافة مع العناية الشخصية".
ملاحظة هامة: مضادات التعرق لا يجب أن تستعمل نهائياً أثناء ممارسة الرياضة أو أي جهد جسدي أو أثناء درجات الحرارة المرتفعة. فقط تستعمل ليلاً قبل النوم لتهدئة وتسكين الغدد العرقية بعيداً عن حاجة الجسم لعملها المفرط. كما لا ننصح باستعمالها لأكثر من ثلاثة أشهر في السنة.
ملاحظه :: نعم أنا من لنوع لقلق والمتوتر
( هل انت طبيب معليش على لسؤال )
لا أعرف الأسماء التجارية لمضادات التعرق المتوفرة في الأسواق عندكم إنما لو ذهبت إلى الصيدلي وطلبت منه مضاد للتعرق يحتوي فقط على chlorhydrate d’aluminium دون سواها وهي مادة كيميائية لكن آثارها الجانبية أقل بكثير من مضادات التعرق الأخرى التي تحتوي أيضاً على مركبات الألومنيوم لكن بصيغ وعناصر كيميائية مختلفة (كالشبة مثلاً) أو الزركونيوم وهي مواد ذات قدرة عالية على إثارة التحسسات الجلدية وقد تكون تسبب سرطان الثدي (ما زالت الأبحاث غير مكتملة في هذا المجال لكنها على الأرجح هي كذلك).
كما أنه لا يجب حتى استعمال مضاد التعرق، المذكور أعلاه، المسموح به (حتى الآن) على جلد متحسس أو متهيج لأي سبب كان…
لذا أنصحك بالطلب إلى الصيدلي الذي ستشترين هذا المستحضر من عنده بأن يكون مكون فقط من هذه المادة (كمادة مضادة للتعرق) chlorhydrate d’aluminium ومن دون عطر نهائياً مع مراعاة جميع الشروط التي ذكرتها لك أعلاه وفي في الجواب السابق.
أما إذا أردتي أن تكون صحتك في مأمن (ولئنك بعيدة عن مراقبتي المباشرة) فإني أفضل بأن تعملي على تجربة إحدى التركيبتين الطبيعيتين التاليتين:
– تركيبة رقم 1:
المواد اللازمة: أوراق نبتة "القصعين" وتعرف أيضاً باسم "القويسة المخزنية" أو "المريمية" أو Sage أو Sauge أو Salvia officinalis
طريقة الاستعمال: ملعقة كبيرة من هذه النبتة توضع في 250 مل من الماء المغلي لمدة دقيقة واحدة – تطفئ النار ويترك النقيع من 5 إلى 10 دقائق – يصفى – يدهن المكان (تحت الإبط مثلاً) بقطنة مبللة منه _ كما يمكن استعمال قطنة كبيرة وتركها كلبخة لمدة عشر دقائق…
وقت الاستعمال: بعد حمام المساء – قبل النوم (على جلد نظيف)
ملاحظة: يمكنك أخذ كوب ساخن من نقيع هذه النبتة مساءً قبل النوم – يفيد أيضاً في منع التعرق المفرط.
موانع الاستعمال: فترات الحمل أو الإصابة بداء الصرع.
تركيبة رقم 2:
بودرة تلك نقي (موجود في الصيدليات): 100 غرام
أكسيد زنك طبي (موجود في الصيدليات): 100 غرام
يخلط المزيج في وعاء نظيف وجاف حتى تتوزع جزيئات البودرة وأكسيد الزنك بشكل متجانس. تحفظ هذه الخلطة في زجاجة جافة (أو في علبة بودرة فارغة ونظيفة).
طريقة الاستعمال: يطبق تحت الإبطين كمية كافية من هذه البودرة على جلد نظيف طبعاً.
وقت الاستعمال: يمكن استعمالها صباحاً أو مساءً – كما يمكن استعمال هذه الخلطة صباحاً ونقيع القصعين مساءً…
جربيها وزودينا بالنتيجة.
وتم نقله للفائده ياا حلووين