لأعراس مناسبات يحقق منظموها من ورائها الكثير من الأرباح لا يمكن تجاهلها،
والدليل التنافس الكبير بينهم في اقتطاع «كعكة العرض» الكبيرة والدسمة،
وقد يستحق المنظمون هذه المبالغ نظير مجهوداتهم وخدماتهم التي لا يمكن إنكارها،
سواءً في تأجير الفنادق والقاعات أو الكوافيرات أو المطاعم أو «الفرق الطربية»
ولكن ما يدعو للتعجب هو دخول سيدات ينافسن في تحقيق أرباح سخية مع أنهن لم يبذلن جهداً يذكر،
وهن فئة «القهوجيات»، ممن يقمن بغسل البيالات والفناجيل وجمع نوى التمر،
ومن ثم يقمن بتعبئتها وتفريغها في قوارير و»جراكل» قد تكون مستعملة وغير نظيفة
وهن لا يهتممن بذلك لأنهن يدركن أن هناك من سيحرص على شرائها،
بل إن هناك من النسوة من تحرص على الدخول إلى مكان «القهوجيات»
في أوقات الاحتفالات والأعراس وتدفع لهن بعض المال مقابل أن تأخذ القليل من هذا الماء والشرب منه
والاغتسال به مباشرة قبل وضعه في «القارورة»،
وأضحى هذا الغسول عند البعض بمثابة وجبة أخيرة تتناولها النساء المتخوفات من إصابتهن بالعين
قبل مغادرة الزواج، ودأبن على أن تكون عادة لكثير منهن بعد كل حفلة يحضرنها،
بل ويدفعن لها مئات الريالات عن طيب خاطر منهن، فتحقق «القهوجيات» من وراء ذلك أرباحاً لا يستهان بها،
خصوصاً في مواسم الزيجات والحفلات حتى صارت هذه العملية بالنسبة لهن تجارة رائجة وصار لهذه «القوارير الملوثة»
أسعار تصل لآلاف الريالات حين يكون «الغسول» مصدره امرأة واحدة مشهورة ب»العين والحسد»!!.
المفروض ما توصل بهن الخفه والهبال لهالدرجة !!!
أين التوكل على الله ؟!
أين الحرص على الأذكار صباحاً ومساءاً ؟!!
واذا كانت تخاف من العين ,, ليش ما تستر شحمها ولحمها عن الناس ؟!!!
الحمدلله على نعمة العقل بس ,,
الله لا يبلانا …