تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فن التعامل مع الجيران

فن التعامل مع الجيران 2024.

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

فن التعامل مع الجــــــــــــيران

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أغلق بابه دون جاره مخافة على أهله وماله فليس ذلك بمؤمن وليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه".
– أتدري ما حق الجار؟

** إذا استعانك أعنته، وإذا استقرضك أقرضته، وإذا افتقر عدت

عليه، وإذا مرض عدته، وإذا أصابه خير هنأته وإذا أصابته

مصيبة عزيته، وإذا مات اتبعت جنازته، ولا تستطيل عليه بالبنيان

فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، ولا تؤذيه بريح غذاء قدرك إلا أن

تغرف له منها، وإن اشتريت فاكهة فاهد له، فإن لم تفعل فأدخلها

سرًا، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده.
– أيتها الأخت :

إذا تعاملت مع جيرانك بهذا الحديث لعشت مع جيرانك في هناء

ووئام، فبدلاً من تقليد الغرب في معاملتهم فديننا الحنيف لم يترك

لنا شيئًا فيه خيرٌ لنا في الدنيا والآخرة إلا وحثنا عليه.. فشمري يا

أختي وابدئي الحياة مع الله ورسوله في حسن معاملتك مع الناس،

وإليك بعض السبل في التعامل مع الجيران:

– تعرفي على جيرانك في البناية واحدةً بعد الأخرى، وذلك بالبدء بالسلام، والابتسامة لها عند رؤيتها فهو مفتاح القلوب.

– التهادي ولو بشيء قليل، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله: "يا أبا ذر إذا طبخت مرقةً فأكثر ماءَها وتعاهد جيرانك" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا نساء المسلمات لا تحقرن جارةٌ لجارتها، ولو فرسن شاه" وهو ظلف بساق الغنم، وهو أقل شيء من لحمها يؤكل.

– دعوة لزيارتك في بيتك خاصة إذا كان هناك مناسبة، وزيارتك لها ولو خمس دقائق أو تعارف من على الباب إذا كانت لا ترغب في دخولك أو غير مهيئة لذلك، وتذكري حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "زُر غبًا تزدد حبًا" (رواه الطبراني) – حتى لا تصبحي ثقيلةً فيكون سبب بغض – غضي البصر عن العورات، ولا ترمقي بعينك على ما في بيتها، ولا تسأليها عن معيشتها حتى لا تتكلف الكذب أو تخاف من الحسد، بل إذا أردت شيئًا قولي: "ما شاء الله لا قوة إلا بالله".

– شجعي أولادك على اللعب مع أولادها إذا كانوا مؤدبين مع متابعتهم.
– المشاركة في إظهار البناية في أحسن صورة، والإسراع في إصلاح ما فسد فيها، فهذا الشيء هو الذي يجمعكم، ولا تلقي بالقمامة خارج بابك أو في المصعد، ولا تتركي أولادك يعبثون في مرافق العمارة، وحبذا لو زرعتم شيئًا أخضر لتجميل المدخل.

– احذري التحدث مع الجارة بصوت عال، خاصةً من النوافذ أو أمام الباب، ولا ترفعي صوت المذياع أو التلفاز فتؤذي الجيران، فصوتك العالي في مطبخك يسمع كل الجيران من المنور فانتبهي.

– الفرح لفرحهم، والحزن لأحزانهم، وعيادة مريضهم، وبذل المساعدة لمن يحتاجها منهم، فهذا من باب حق الجار العادي فمن باب أولى المسلم، وقد زار النبي- صلى الله عليه وسلم- الصبي اليهودي (جاره) ودعاه إلى الإسلام برفق فأسلم قبل أن يموت.

– إقراضهم ما يحتاجون إذا أمنت المفسدة مثل الأواني، الشاكوش حتى ولم تعتادي أنت طلب هذه الأشياء، وفي نفس الوقت إياك أنت من مطالبتها بكثرة لهذه الأشياء، وأخذها بسيف الحياء ولكن عند الضرورة فقط.

– مساعدتهم في تحصيل علم نافع أو تعلم أكلات من الطبخ أو شغل يدوي فتسعد بذلك.

– التدرج معهم في الدعوة إلى الله، بعد أن تقومي معها بصداقة وألفة ادعيها إلى أي درس في المسجد أو إعطائها شريطًا إسلاميًا تسمعه أو كتيبًا هديةً أو مطويةً بمناسبة رمضان مثلاً

– الاجتماع على قراءة القرآن أو صلاة في بيت إحداهن.

– مراعاة الآداب العامة لسلوك المرأة المسلمة أثناء التعامل مع الجيران فأنتِ قدوة فاحذري.

-إغاثة الملهوف من أعظم القربات، وهي في حق الجار أوجب، وأعظم أجرًا، والحرص على قضاء حوائج المسلمين، والجار أولى، فذلك خير من الاعتكاف شهرين في المسجد النبوي.

– كوني يا أختاه كالماء والكهرباء لا تستطيع جارتك الاستغناء عنكِ لحسن معاملتك؛ حتى يتمنى كل إنسان لو كنت أنتِ جارته.

– لا تنسي الدعاء لجيرانك

منقوول للإستفاده

موضوع راائع وجميل

أشكرك على النقل

نصاااااااااااااائح راااائعه …

ألف شكر لكـ ِ أختي الكريمه ** شااااذوران ** على الموووضوع المفيد …

ودمتِ بــ خير …

جزاك ِ الله خيراً على هذا الموضوع المهم والمفيد جداً

فعلاً .. الجار حقه عظيم .. وفي الحديث .. " مازال رسول الله يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " يعني يكون له حق حتى في ~ الورث ~ …!!

شكراً لك ِ

( عروس )

ْ
ْ
ْ

موضوع مهم لكل شخص لانه من يعيش في هذه الدنيا بدون جيران..
ودايما امي الله يحفظها تقول النبي عليه الصلاة والسلام وصى على سابع جارررررررررررررر.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛؛

الجار حقه عظيم وكلماتك هذه ذكرتني بما يجب علي أن افعله.

انا لا احتك بجاراتي إلا فيما ندر
وإذا حصل ذلك
‏ فإني اعمالهن ببعض النقاط اللتي ذكرتها،،،

فشكرا لك اختي عالتذكير وجزاك الله عنا خير الجزاء.

محبتك في الله:دنيا الألم.

جزاك الله كل خير على النصايح القيمة
.
.

كلام جميل ..

لونظرتي الى أغلب حال الناس في المجتمع اليوم
منهم من لايعرف اسم جاره ولايسلم عليه
, هذا وإن لم يخلو من المشاكل البسيطه ..

جزاك الله خير أختي شاذرون على التذكير …
و زادك من فضلِه و منه و كرمه .

يارب اكرمنا بحسن جوار نبيك اجمعين .

جزاك الله خيراً غاليتي على الموضوع القيم الذي ذكرنا بحق عظيم أوجبه الله علينا..
حال الجيران اليوم مؤسف!!
لا أحد يسلم على الآخر ولا أحد يسأل عن الآخر,وربما حتى لا يعرف اسمه؟!
لا أعلم لماذا كل هذا التجافي!!
بالنسبة لي لا أجد للحياة أي طعم أو قيمة إن لم أكن متواصلة مع الأقرباء والجيران والأصدقاء.
لا أنكر أننا ربما نتعرض للإساءة من بعض الجيران,لكن هذا لا يعني أن نقاطعهم ونغلق الباب على أنفسنا.
والله مهما كان الجار قاسٍ أو لا يراعي قيمة الجار إلا أنه مع الإحسان ودوام السؤال تتغير أحواله,أقولها والله عن تجربة..
لي من الجيران عدد لا بأس به وأزورهم باستمرار وأسأل عنهم وبعض الجارات كانوا متهاونات في الصلاة وفي الحجاب وعندهن الكثير من المخالفات الشرعية وأخلاقهن للأسف سيئة جداً ومنذ أن أدخل منازلهن لا أسمع غير اللعن والكلام القبيح,ومع النصح بطريقة غير مباشرة تغيرن كثيراً ولله الحمد..
وتحسنت معاملتهم لنا كثيراً..
كذلك أطفال الجيران لا يخرجون من منزلنا إلا في ساعات متأخرة من الليل بالرغم من عدم وجود أطفال في منزلنا!!
إلا أننا نترك لهم الحرية في اللعب فيجدون راحتهم عندنا,ويتغدون معنا ويتعشون معنا وكأنهم من أفراد العائلة!
وكثيراً ما يقلن لي صديقاتي عندما يتصلن بي منزلكم كأنه روضةعروس
أو يظنون بأني خارج المنزل!!
شعور جميل عندما تشعر بأنك وجيرانك عائلة واحد وجسد واحد,عندما نحتاج إليهم نجدهم وعندما يحتاجون لنا يجدونا,لا تكلف في المعاملة بيننا ولا حواجز تعيق التعامل بيننا..

أتمنى أن الكل يتفد أحوال جيرانه ويسأل عنهم ففي ذلك الأجر الكثير..
شكرأً جزيلاً شاذروان..

لكن عظيم الشكر على ردودكن..

وإن كان للجار من واجبات فله أيضا من الحقوق علينا

ولقد وصانا بذلك ديننا الحنيف ..

ومع ذلك نجد الكثير يحيدون عن هذه الحقوق ،بل نجد أناس

يتوهمون أن الجيران هم أعداء لا بد من تجنبهم وعدم الإحتكاك

بهم بأى وسيله كانت.

وإن كان أعظم درجات الإيمان هى مراعاه هذه الجيره فى

تعاملاتنا وعلاقاتنا نجد الكثير يغفل عن هذه الأجور العظيمه من الحسنات.

و لأننا بادئ ذى بدء نشكل فى هذا المجتمع مجموعه من الأسر

فإن سلمت علاقاتنا أصبحنا مجتمع سليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.