.. ويحتوي الشاي الأخضر على عناصر طبية فريدة تساعد على مكافحة السرطان وشيخوخة الخلايا وتراكم الدهون في الجسم. ورغم أن هذه العناصر توجد في أطعمة كثيرة إلا أنها تجتمع في الشاي الأخضر بنسبة تفوق أي مادة غذائية أخرى. فبالإضافة الى «خلطة» المعادن والفيتامينات المهمة تضم أوراق الشاي الأخضر عنصرا (يدعى EGCG) يلعب دورا مهما في مكافحة بعض أنواع السرطان..
كما يحتوي الشاي الأخضر على مجموعة زيتية (تدعى اختصارا OPC) اتضحت فائدتها في تأخير الشيخوخة ومكافحة أكسدة الخلايا المضرة.. فقد ثبت أن استهلاكنا الدائم للأوكسجين يسبب على المدى الطويل «تأكسد» الخلايا وإصابتها بالشيخوخة والهرم. وهذه العملية يمكن تشبيها ب «الصدأ» الذي يصيب المعادن بعد فترة طويلة من الجهد والاستعمال.. ونحن أيضا (بعد سنوات طويلة من استهلاك الأوكسجين) تتراكم في أجسامنا أكاسيد وأيونات سالبة تهاجم الخلايا فتقتل بعضها وتصيب الأخرى بالمرض والعجز.. ورغم استحالة ايقاف هذه العملية (مالم نتوقف طبعا عن استنشاق الأوكسجين) إلا أن هناك عناصر غذائية معينة من شأنها تأخير (أو تسريع) هذه العملية ؛ فقد أتضح مثلا أن الاستهلاك المفرط للسكريات والنشويات يسارع في أكسدة الخلايا وظهور علامات الشيخوخة المبكرة، وفي المقابل يحد «الشاي الأخضر» وبعض أنواع الفيتامينات (وتحديدا B وC وE) من هذه العملية بنسبة كبيرة وواضحة!!
وتؤكد كتب الطب البديل – المعتمدة على تجارب الشعوب الآسيوية – على فوائد الشاي الأخضر في جوانب صحية كثيرة مثل:
– تقوية خلايا الدم البيضاء وزيادة قوة جهاز المناعة ككل.
– مقاومة بعض الأورام السرطانية ومنع ظهور خلايا سرطانية جديدة.
– تخفيض نسبة الحساسية والمشاكل المصاحبة لمرض السكر.
– زيادة نسبة الطاقة والحيوية ومساعدة الجسم على حرق الدهون المخزنة فيه.
– تأخير عملية الهرم ومنع علامات الشيخوخة من الوجه والجلد.
المصدر جريدة الرياض