الكثير يومه ينقضى دون أن يجعل لنفسه حظا من كلمات ربه .. يمتع بها بصره ،و يجلو
أولا بأول صدأ قلبه ،و يعيد شحذ قوى العزيمة و الإيمان بصدره ..و هذا أقل مما يفعله
(القرأن الكريم ) بنا .وقد حدد العلماء ما يتحقق لقارئ القرأن الكريم كالأتى
:
تدعوا له الملائكة الكرام بالرحمة و المغفرة
.
يكتب له بكل حرف حسنة ،والحسنة بعشرة أمثالها .
يكتب عند الله من
الذاكرين و القانتين ،و المقنطرين .
تبتعد عنة الشياطين ،وتهجر البيت الذى
يتلى فيه .
الماهر فى القراءة يبعث يوم القيامة مع السفرة الكرام البررة
.
يعد من أهل الله و خاصته المتضرعين إليه .
يجد فى نفسه قبسا من النبوة
،غير أنه لا يوحى إليه .
يمتلئ قلبه بالخشوع ،ونفسه بالصفاء .
يزداد قربه
من الله ،فيجيب سؤاله .
أهل القرأن يذكرهم الله فيمن عنده .
يرتفع درجات
فى الدنيا أيضا،إذ يرفع الله به أقواما ،و يخفض به أخرين ممن أعرضوا عنه و هجروه
.
يضئ الله –تعالى – قلبه ،ويقيه ظلمات يوم القيامة .
لا يحزنه الفزع
الاكبر لأنه فى حماية الله ،ولأن القرأن يشفع له .
يكون – بقراءته- سببا فى
رحمة والديه و حصول النعيم لهما .
يكون مستمسكا بالعروة الوثقى ، معصوما من
الزيغ ،وناجيا من الشدائد .
تشمله رحمة الله ،و يحاط بالملائكة ،و تنزل عليه
السكينة .
قراءته- مع العمل به – تجعل المسلم كالأترجة طعمها طيب ،و ريحها طيب
.
يرقى إلى قمة المعالى فى الجنة ،و يصعد إلى ذروة النعيم
.
ايها القارئ لهذا الموضوع ارجو ان تستفيد منه
و تعمل به لعله ان شاء الله يكثر من حسناتك يوم القيامة و رتب يومك من جديد حتى لو
قرأت عشرة ايات فى اليوم وللزيادة ثواب أكثر مع التوفيق
.