تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة المكالمة الهاتفية التي أبكت المذيعة والمشاهدين جميعاً

قصة المكالمة الهاتفية التي أبكت المذيعة والمشاهدين جميعاً 2024.

كنتُ في زيارةٍ لبيتِ أحدِ إخواني ، حيثُ تجمّعتِ العائلةُ الكريمةُ عنده ، ومن بينهم والدتي – أطالَ الله في عمرِها – ، وبعضُ أخواتي ، وجئتُهم على وقتٍ يحلو لهم فيهِ مشاهدةُ بعض ِ البرامج ِ ، فجلستُ معهم على مضض ٍ ،
وكانوا يشاهدونَ برنامجاً في قناةِ " اقرأ " الفضائيةِ ، وكانَ البرنامجُ عبارةً عن فتاوي نسائيةٍ ،

من حسن ِ الحظِ أنّي بمجرّدِ الجلوس ِ ، والاستقرارِ ، اتصلتْ بالبرنامج ِ ِ امرأة ٌ سائلة ٌ ، تُخبرُ أنّها من بلادِ المغربِ الحبيبِ ، وأنّ لديها أمراً تُريدُ الإخبارَ بهِ ،

قالتْ الأختُ المتصلة ُ : كنتُ لا أصلّي أبداً ، ولا ألبسُ الحجابَ ، ولا أتغطّى ، وفي يومٍ من الأيام ِ أتتني بنتي الصغيرةُ ، وعمرُها ثمان ِ سنواتٍ ، وقالتْ لي : يا ماما ليه ما تصلّين ! ، يا ماما اللي ما تصلي ربنا يحطها في النار !! ،

قالتْ المتصلةُ : تفاجأتُ من طريقةِ كلامي بنتي ! ، إذ كيفَ لبنتٍ صغيرةٍ في السنِّ تقولُ مثلَ هذا الكلام ِ !! ، حيثُ صدمتني جداً ، وما كنتُ أتوقعُ أن يصدرَ منها ذلكَ !! ،

قالتْ : وأثّرني فيَّ كلامها تأثيراً عظيماً ، وأصبحتُ من بعدها محافظة ً على صلاتي ، وحجابي ، وحشمتي ، وذلكَ بعدَ كلامي بنتي الصغيرةِ لي ،

ولكن حصلَ أمرٌ غريبٌ ! ، قالتْ ذلكَ الأختُ المتصلة ُ ،

حصلَ أنّ بنتي تركتْ الصلاة َ ، وهي التي أمرتني بالمحافظةِ على الصلاةِ ، وانعكستْ الآية ُ ، فصرتُ آمرها بالصلاةِ فلا تصلّي – برغم ِ صغر ِ سنّها – ، وعبثاً حاولتُ فيها ، ولكنّها لا تمتثلُ لكلامي ! ، مع أنّها هي التي أذكتْ جذوةَ الإيمان ِ في قلبي ،

قالتْ : وذاتَ يوماً استيقظتْ ابنتي من النوم ِ وهي تبكي ، فعجبتُ لذلك !! ، وأخذتُ أسألها عن سببِ بكائها !! ،

فقالتْ البنتُ : يا ماما شفت الرسول – صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ – في النوم ِ ، وهو يقول لي : ليش ما تسلمين !! ، قالت كيف أسلم يا رسول الله ؟! ، قال لها : لازم تصلين عشان تصيرين مسلمة ، اللي ما يصلي ما هو مسلم ، اسلمي ،

تقولُ البنتُ : فخفت يا ماما وقمت من نومي وأنا أبكي !! ،

تقولُ المتصلة ُ : فضممتُها وهدأتُ من روعها ، ثم أخذتْ تضحكُ بعدَ أن خفّ منها لهيبُ البكاءِ في صدرها ، حيثُ ضحكتْ فرحاً برؤيةِ النبي صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ ،

قالتْ : ومن بعد هذه الرؤيا وأنا محافظة ٌ على الصلاةِ ، أنا وابنتي ، مع أنّ عمرَ ابنتي لا يتجاوزُ العشرَ سنينَ !! ،

انتهت المكالمة ، ولكنّها والله ذرّفتِ الدموعَ في عين ِ المذيعةِ ، وفي عيني ، وفي أعين ِ جميع ِ أهلي الحاضرين ،
منقوول

يزاك الله خير اخى اديب

إن الله يمهل ولا يهمل .. وقد اراد الله الهداية لهذه الأم عن طريق ابنتها الصغيره التى لم تستوعب معنى الحياة والاسلام
فحمداً لله على ذلك والحمدلله على نجاة العائلة

وقد صدق من قائل : " إنـــك لا تهــدى مـن أحبـبـت ولـكـن الله يـهـدى مـن يـشـاء "

سبحان الله..الله كتب الهدايه للأم عن طريق بنتها…

الله يهدي جميع نساء المسلمين …

جزاك الله ألف خير أخوي أديبعروس

و جزيت الجنةعروس

مع تحياتي للجميع
______________

الى يهدي جميع المسلمين,,, وينور طريق الصالحين ويثبت اقدامهم
على فعل الخير ,,, آآآآآآآآمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلاً استاذي الفاضل اديب

حادثه رائعة جداً بارك الله فيك

وكثير من الامهات تنال الهدايه بسبب اطفالهم او تتنبه لأمور لم تنتبه لها فسبحان الله …

حدث موقف مع خالتي وابنتها وهي عمرها سبع سنوات عندما كانت تستذكر لها سورة الكافرون ..
تقول خالتي انا احفظ السورة ولكن احس بشئ من النسيان لتشابه الأيات فقلت لها انتبهي للأيات فيها تشابه .. وكنت انا اخشى من الزياده فيها ..
ردت البنت : انا احفظها لايحتاج عناء .. ايات ست
تقول خالتي وفهمت انها تقصد ست ايات ..
ومنها حفظت السورة بفضل ابنتي حيث نبهتني لعدد الأيات حتى لاازيد فيها ..

اشكر لك جهودك المتواصله وجزاك الله خير ونفع بك

:confused:

جزيت خيرا..

وكثر الله من امثالك..

جزاكم الله خيراً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

نور الركن بوجودك ………. يا استاذ ي الفاضل

مشكور على القصة الجميلة :: وكم هي نعمة أن يكون الانسان مفتاح خير

وسبب هداية . اسال الله ان نكون مفاتيح خير .

وذلك لايتوقف لمكان معين أو سن معين .

سبحان مغير الاحوال من حال الى حالعروس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.