اخواتي قرات هذا المووضوع واعجبني وتاثر فيه مرره فحبيت انقله لكم
مع الموضوع
العيـــن تبكي من مصابـــك أمتـي
.. فإلى مـتى يـا أمتـــي ننعـاكِ
والمسلمون بحالهم شغلوا فمـــــا
.. في القوم من يأتي لنيــل رضاك
:::::::::::::::
أطرز احرفي الباكية
بصورة مشعة من إحساس صادق ومناجاة أصدق
اسمحي لي أن أخرج كلمات من الحنايا
يحملها قلبي ويخطها قلمي
بمداد الحب والوفاء والإخاء
أختـــاه
إن مبدأ التناصح والتواصي بالحق مبدأ رباني
وعبادة يرجو فاعلها الأجر الوافر عليها
إضافة إلى التوقي من الخســـران
فلا يزال فينا خيــر .. ماتناصحنا
ولانزال نسلك سبيل الفلاح
ماتعاونــا على البر والتقوى
أخيتــي
يامــن أسرفتِ على نفســكـِ بالمعاصي والذنوب
اعلمي .. أنه لا ينصحكِ إلا محب
ولا يدعوكِ إلى الطريق المستقيم إلا مشفق
خائف عليك من النار
فلمــاذا
نكافئ الإحســان بالإســــاءة !!!!؟
لمــاذا
ينطلق من لسانكِ كلمات السخرية والاستهزاء لناصحكِ !!؟
تخيلي
لو أن أختاً لكِ في الله أهدتكِ هدية عبارة عن طقم ذهب
أو ساعة ذات ماركة عالية
أو أي هدية مهما كانت
ماذا ستقولين لها !!!؟
وماهي ردة فعلك تجاهها !!!؟
اعلم يقيناً
بأنكِ ستخرجين وتنطقين بكلمات رااااائعة
وعبارات راقية وجميلة جداً
لاتدرين كيف أخرجتها
وستردين لها بمثل جميلها إن تيسر لكِ ذلك
وستقولين
تلك أخت محترمة
وأنها ذات خلق جميل وراقي
فكيف بكِ من نصحتكِ لتبعدكِ عن النيران
وتقربكِ من الجنان !!!!!!!؟
شتااان بينهما والله
أختـــاه
هل أنتِ تؤمنين فقط بالمحسوسات …؟؟؟؟
عجبي والله بمن كانت تلك حالتها
بل والأعجب من ذلك
ماتقوله حين تنصح إلى الخير
( ولاتنس نصيبك من الدنيا )
تردد ذلك في مسمعي وبكثرة
للأسف !!!
أيكون نصيبك من الدنيا بمعصية الخالق !!!؟
أيعقل منك هذا الفعل لمن أحسن إليكِ وهو الله !!!؟
لماذا !!؟
تأخذين من كلام الله مايوافق هواك !!!؟
لمَ لا تقرئين الآية كاملة !!!؟
فقد قال تعالى في سورة القصص
وَاْبْتَغِ فِيـمَآ ءَاتَـاكَ اللهُ الدَّارَ الأَخِرَةَ
وَلاَتَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَــمَآ
أَحْسَنَ اللهُ إلَيْكَ وَلاَتَبْغِ الفَسَادَ فِي الأَرْضِ
إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ المُفْسِدِينَ
والله عز وجل لم يقل فقط ولاتنس نصيبك من الدنيا
بل..أتبعها بقوله وأحسن كما أحس الله إليك
فالله سبحانه
أحسن إليك بنعم عِظام لا تعد ولا تحصى
فيجب عليكِ أن لا تنكري نعمته بالجحود وبمعصيته سبحانه
أختـــاه
راجعي حساباتكِ قبل فوات الأوان
وقبل بلوغ الروح الحلقوم
فإن للأحداث انتهاء .. وللأيام انقضاء .. وللأعمار آجال وفناء
واعلمي أن قلب الناصحة لكِ يكاد يتقطع من الحزن عليك
وأنتِ لاتعلمـــين
وعيناها تدمع كلما تذكرت حالكِ
كل هذا خوفاً عليكِ وحب لكِ
مع أنه لا يوجد رابط بينكما
سوى الأخوة في الله
فهي متبعة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
" لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحبه لنفســه"..
أختـــاه
ضعي كفكِ بكف كل من أرادت لكِ الخير
وسيروا معاً على الطريق المستقيم
بإتبــاع أوامر الله واجتناب نواهيــه
فالله عز وجل ذكر في كتابه فضل الاستقامة
حيث قال
إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة
ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا
بالجنة التي كنتم توعدون . نحن أولياؤكم في
الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ماتشتهي
أنفسكم ولكم فيها ماتدعون نزلاً من غفور رحيم
والاستقامة
سبب لبسط الرزق .. والتوسيع في الدنيا
وتدل على نزول الملائكة على المستقيمين
عند الموت فتؤمنهم من الخوف
وتزيل عنهم الحزن على فراق الأولاد
فإن الله خليفتهم في ذلك
وتبشر بمغفرة الذنوب والخطايا
وقبول الأعمال والبشرى بالجنة
التي فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر
أختــاه
بعدما قرأت ماكتب لكِ
أراكِ ترددين قول الشاعر
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة
.. فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن
.. فبمن يلوذ ويستجير المجرم
عــذراً
إن كان في قلمي قساوة
وماذاك إلا رقةً في القلب
وخوفــــــاً عليــكِ أختاه
:::::::::::::::
ربي
تجاوز مابدر مني من خطــأ
واغفر ذنوبي وذنوب أخواتي في الله
ووالدينا جميعــــاً
منقـــــول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير وبارك فيك
على المشاركة القيمه
تسلمين
&& الدروس المهمة لعامة الأمة &&
Ooمجموعة أناشيد …….. لاتفوتكم oO