1. لا تظهر خوفك، طمئن الطفل وأخبره بأن كل شيء على ما يرام. إذا كان الطفل يفهم اخبره ما مرضه، وانصحه بتناول الدواء بانتظام ليشفى بسرعة. إذا رأى الطفل قلقك، وخوفك (حتى الأطفال الرضع يستطيعون الإحساس بخوفك)، فكيف سيثق بك أو بنفسهم أو بالدواء. أن حالتك النفسية ضرورية لأنها تنعكس على نفسية الطفل، لذلك اظهر دائماً بمظهر المتفائل والمبتهج، لان هذا يرفع معنويات الطفل.
2. أسس علاقة جيدة مع طبيبِه. اختر طبيباً تطمئن له وتشعر بالراحة بالاتصال به في منتصف الليل. اختر طبيباً منفتحاً وصادقاً معك بخصوص حالة طفلك. فالطبيب الجيد يعرف ما تمر به وإذا كان مهنياً محترفاً فسيوفر لك الدعم أو يوجهك إلى مجموعة من الأهل مروا بمثل حالة طفلك ليوفروا لك الدعم والنصائح.
3. دع الجميع يشارك في العناية بالطفل. لا تعزل الطفل، بل دع الجميع يشارك بالعناية به، سيشعر الطفل أنه محط اهتمام الجميع مما يرفع معنوياته وسيمنحك ذلك بعض الوقت لترتاح ويخفف عنك بعض الأعباء النفسية والجسدية.
4. لا تهمل احتياجات الأطفال الآخرين إذا كان لديك أطفال آخرون في البيت. بل حثهم على العناية بشقيقهم المريض، اشرح لهم بأن هذه الحالة مؤقتة حتى يشفى وأنهم لاقوا نفس الاهتمام عندما مرضوا. فقد يشعرون بالاستياء من شقيقهم المريض لأنه يستحوذ على اهتمام الجميع وقد يتصرفون بطريقة تزعج الطفل المريض، مثل الابتعاد عنه مما يسبب التوتر والغضب للطفل المريض. يمكنك أيضاً توجيههم فربما لا يعرفون كيف يعتنون به، مثلاً أطلب من احدهم أن يقرأ له قصة، أو يرسم له رسماً جميلاً. لا تطلب منهم الخروج والابتعاد عن الطفل إلا إذا كان المرض معدياً.
5. اترك خطوط التواصل مفتوحة بينك وبين الشريك من المهم أن تتناقشا ولكن بهدوء، لا تثيرا غضب بعضكما ولا تلوما بعضكما، فالمرض أصبح واقعاً والمهم الخروج من الأزمة والوقاية منها في المستقبل. أن التوتر في العلاقة قد يسبب تراجعاً في حالة الطفل الذي سيشعر بأنه السبب وبالتالي يزداد شعوره بالإحباط. اجل حتى الأطفال الرضع يشعرون بالتوتر في العلاقة بين أهلهم.
وأخيراً، والأكثر أهمية، حافظ على الإيمان، والصلاة ، والدعاء للطفل بالشفاء، فالدعاء يصنع المعجزات، حتى لو كانت معجزة صغيرة. أن الإيمان بنفسك وبشريكك وبالطبيب أيضاً يوفر لك الدعم المعنوي الأساسي في مواجهة أصعب الامراض.
شكرا لك اختي
لكنكلامك صح المفروض مانلوم ونوجه طاقتنا لمصلحة الطفل وبس
مشكوره ولاعدمنا جديدك