من المواضيع المهمه للزوجات أو المقبلات على الزواج ، كيف يمكن مواجهة الزوج عند غضبه ، فلابد أن تكون الزوجة صاحبة عقل راجح لمواجهة هذا الموقف .
كما أن الاهتمام بجمالك والعناية بمظهرك الخارجي ، إضافة إلى اهتمامك بالبيت والأولاد ، مع مراعاة شؤونه ، بأن تكوني الصديقة والأم والحبيبة بالنسبة له ، كلها عناصر يقولون لك أنها ستجعل زوجك يحبك ويحب حياته معك بحيث لا يفكر في غيرك بتاتا، وهذا جميل ، لكن ربما تتساءلين كيف يمكن ذلك وأنت مثقلة بالمسؤوليات خارج البيت وداخله وليس لديك الوقت الكافي للأساسيات فما بالك بالكماليات ، بل أنت قنبلة موقوتة تنتظر أقل كلمة لتفجر شحنة التوتر والغضب بداخلها ، وطبعا هذه الحالة لا يفهمها بعض الأزواج الذين يتعاملون معها أحيانا بأنانية وغضب أكبر ليستفحل الأمر وقد يصل إلى باب مسدود فالكثير من الخلافات الزوجية حسب رأي الخبراء سببها عدم القدرة على التعامل مع الغضب أو فهم أسبابه الأمر الذي يؤدي بدوره إلى فتور العلاقة الزوجية ومن ثم فتور أو انعدام كثير من الأحاسيس الجميلة بينهما وهو ما يمكن تجنبه وتفاديه باتباع بعض النصائح عن بعض مع غضب زوجك :
الصمــت المتقن :
لا شك انك سمعت أن السكوت من ذهب وهذا فعلا ما عليك أن تطبقية في بعض الحالات ، عندما ينتابك الشعور بالغضب ألجئي للغة الصمت لأنها أبلغ كلام ، لكن الحذار من أن يترافق مع نظرات السخرية أو الغضب ، في المقابل اجعلي الصمت وسيلة أنثوية تشعره برجولته فمن أسباب سعادة الرجل ومن أسباب زيادة حبه لزوجته هو شعوره برجولته أمامها وبأنها تحترم غضبه ولا ترد له الصاع صاعين
فرصة للمراجعة :
عندما يفجر شحنة غضبه عليك ، تمالكي أعصابك واستأذنيه بالخروج من الغرفة ،حتى تهدئي من جهه وحتى تتيحي له الفرصة لمراجعة نفسه من جهة أخرى، وتأكدي أنه بعد أن يهدأ سيشعر بالذنب لأنه ضخم الأمر الذي أثار غضبه .
لا للمقاطعة :
قد تكونين مستاءة لأنه فعلا جرح مشاعرك لكن إياك أن تستعملي أسلوب المقاطعة ولو لساعات لأنه قد يندم في البداية وقد لا يتحمل مقاطعته له لكن التعود يولد التحمل أي انه سيعتاد على مقاطعتك له عند أي خلاف بينكما ، إلى حد أنه قد يتبنى الأسلوب
ذاته معك ، انتبهي أن لا تمتد إلى هذة الفترة أكثر من ساعتين إذا بقى في البيت ، بعدها قدمي له كوبا من العصير أو فنجان شاي ، في أغلب الحالات سيكون هو
السابق بالكلام ، لكن في حالة ما إذا كان عنيدا ، فلا بأس أن تبادري أنت وتطلبي منه بهدوء النقاش في ما حصل .
لا للعبوس:
لا أحد ينكر أنه لا يمكن المزاح أو الحفاظ على وجه بشوش بعد كم الغضب الذي فجره في وجهك ، لكن هذا لا يعني أنه عليك اللجوء إلى العبوس الرجل لا يميل إلى المرأة العابسة في أحسن حالاته فما بالك بالعبوس وهو غاضب ولا يطيق أي شيء من حوله تذكري أن الوجه السمح والبشوش يذوب أقسى القلوب ويجعلها تشعر بالذنب .
لا للنقاش العقيم :
لا بد من مناقشة مسببات الغضب حتى يمكن تلافيها مستقبلا ، لكن هناك نقاشا إيجابيا ، ونقاشاً عقيم توجه فيه الاتهامات أكثر من الحلول ، لا تحاولي أن تلوميه على غضبه أو تعلميه كيف يختار كلماته عند الغضب باستعمال كلمات نابية أو قاسية معه ، في المقابل ناقشيه في الأسباب وحاولي أن لا تطيلي النقاش بالتوصل إلى حل سريع ، للأسف مهما كان الرجل محاورا جيدا خارج بيته فإنه يرفض لا شعوريا أن يتحاور مع زوجته في وقت الخلاف والغضب ، عند محاسبته استعملي الهدوء وتجنبي أي حساسية أو محاولة إيذائه بالكلام مثلما فعل إتجاهك ، فما تفوه به في لحظة غضب كان في لحظة غضب وانتهت .
وأخيرا وليس أخرا ، تسلحي بأقوى سلاح الكلمة الرقيقة والتفهم ، فأنت بهذه الصفة لن تخمدي غضبه وعصبيته فحسب بل ستجعلين حياتك اكثر هدوءا ونسبة التوتر الذي تعانين منها أساسا أقل بكثير من مواجهته مواجهة الند للند أو قابلت عصبيته بعصبية أكبر.
وللأمانه : فإن الموضوع منقول ( بتصرف ) ، لتعم الفائدة للجميع .
الصمــت المتقن :
لا شك انك سمعت أن السكوت من ذهب وهذا فعلا ما عليك أن تطبقية في بعض الحالات ، عندما ينتابك الشعور بالغضب ألجئي للغة الصمت لأنها أبلغ كلام ، لكن الحذار من أن يترافق مع نظرات السخرية أو الغضب ، في المقابل اجعلي الصمت وسيلة أنثوية تشعره برجولته فمن أسباب سعادة الرجل ومن أسباب زيادة حبه لزوجته هو شعوره برجولته أمامها وبأنها تحترم غضبه ولا ترد له الصاع صاعين
موضوع حلو مثل حلاتك فيه
جزاك الله خير
<<< بتحاول تستفيد من الحين
سلامي ويعطيكي ربي العافيه..
تسلمين على الموضوع القيم وبالفعل الرجل يحتاج إلى خاصة في التعامل معه خاصة وقت الغضب
كي تستمر الحياة الزوجية في هدوء
يسلموووووووووو ويزاج الله خير
الحلو والمفيد في نفس الوقت|–*¨®¨*–|