الحديث عن مخاطرها قديم ..جديد ..
ولم يعد خافياً على جاهل فضلاً عن عاقل ما يمكن أن ينجم عنها من مخاطر جمة مهلكة وأضرار مدمرة ..
فيها إغضاب لله جل وعلا وانتهاك صارخ لإحدى حرماته
وبها تدمير بشع لأغلى ما كرم الله به الإنسان عن باقي مخلوقاته ، وهو " العقل " .
فيها تدمير للذات .. وتضييع للروابط الأسرية وتشريد لأفرادها ..
فيها هدر لطاقات الأمة المعنوي منها والمادي ..
هي خطر قد يحدق بالرجال والنساء .. بالأطفال والشباب ، بالفتيان والفتيات .. بصغار القوم وكبرائهم ..
هي من اخطر الأخطار التي قد تهدد بيوتنا وتتعس ساكنيها ..
تعاطيها بدأ يسرب أولادنا من مدارسهم ، ومصدر القوة فينا من أعمالهم وأشغالهم ..
بدأت مؤخراً تتسرب بشراسة إلى مدارس أولادنا ( بنين وبنات ) ، والى بيوتنا واستراحاتنا ومقاهينا ومكاتبنا ومعاملنا ..
يمكن أن يبدأ الانحدار في دروبها من جراء مقترح مبطن بسوء نية ممن نحسبه صديق ، اقتراح لتسكين أوجاعنا أو تهدئة آلامنا ..
لإنعاش ذاكراتنا وزيادة نشاطنا وحيويتنا خاصة في أيام الاختبارات .. لزيادة طاقة مفقودة .. ولمعافاة أنفس مكدودة ..
ويمكن أن يكون تعاطيها تقليداً لصور شاهدناها عبر القنوات الفضائية أو غير الفضائية ، أو عبر السينما أو أشرطة الفيديو ..
كاستمرار لممارسة عادة التدخين أو الشيشة أو ما يلحق بهما ..
من قبيل التجريب لجديد .. أو تقليد أعمى .. أو لإثبات رجولة مأمولة .. أو كجهد يائس بائس لاستعادة رجولة ضاعت بفعل الزمن !
للهرب من مشكلة .. أو لتخط جاهل لأزمة ..
اجتمعت آراء الأمم كلها على اختلاف أديانها ومعتقداتها ومللها ونحلها ، أكانت في الشرق أو الغرب .. في الشمال أو الجنوب ، على تجريم تعاطيها أو التعامل بها ..
وتعاهدت عبر اتفاقات دولية وقارية واقليمية وثنائية بين الدول وبعضها البعض على تسخير كل الجهود بها ، الفردية والمؤسسية ، العامة والخاصة للوقاية من أخطارها ، ومكافحتها ودرء أضرارها وإصلاح ومعاقبة مروجيها ومهربيها ، وعلاج المبتلين بتعاطيها وإعادة تأهيلهم ليكونوا أناس صالحين يؤدون الرسالة التي ابتعثهم الله من أجلها ، والتي انتدبتهم أوطانهم لتحقيقها ..
كما اتفقوا على محاربة كل الجرائم المفضية لها أو الناجمة عن ممارستها ..
أستخدمت كافة الوسائل والمنابر للتحذير من الوقوع في براثنها ..
بعض الوالدين لهم دور مشكور في هذا المجال .. وبعض المساجد ساهمت بجهد طيب .. المدارس شاركت بتقديم معلومات أولية ، والجهات المختصة حشدت ما تستطيع من جهودها وطاقاتها لإنجاز المهمة ..
ووسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي ساهمت بأدوار متفاوتة للوقاية والتوعية بحجم المشكلة وأسبابها وأضرارها وسبل علاجها ..
تم سن التشريعات والنظم اللازمة لتجريمها ومعالجة آثارها ، وإقامة اللجان الوطنية لرسم الخطط والاستراتيجيات الوطنية اللازمة لوقاية الوطن وأهله منها والحد من اخطارها ومكافحتها ، كما تم تأسيس جمعيات أصدقاء المبتلين بها لمعاونتهم والوقوف معهم في محنتهم وبذل الجهود اللازمة لاعادة دمجهم في المجتمع ..
كما تم إقامة المحاضرات والندوات وورش العمل والحلقات الدراسية والعلمية والمؤتمرات والبحوث لدراستها كظاهرة تستحق الرصد والدراسة والتفكير في سبل العلاج .. وتم حصر الأنفس التي تذهب بسببها وعدت بالملايين ، كما تم حصر الخسائر المادية التي تهدر لتعاطيها فعدت بآلاف الملايين .. ووقفت الجهود البشرية عاجزة عن حصر الخسائر غير المنظورة لهذه الممارسات الشائنة ..
والأسرة هي اللبنة الأساسية لبناء أي مجتمع بشري .. وتشكل خط الدفاع الأول في أي مجتمع لدرء أي أخطار تتربص به ..
ويقع على عاتق الوالدين من أفرادها مهمة تربية الأولاد وتوجيههم الوجهة السليمة ليكونوا أناس صالحين نافعين لأنفسهم وأهليهم وتعتز بهم أوطانهم وأمتهم
والسؤال الملح الذي يطرح نفسه علينا نحن الأفراد .. أمهات وآباء هو :
كيف نحمي أطفالنا من الوقوع في براثن المخدرات ؟
كيف نساعد شبابنا على اختيار عدم التعامل بها أو تعاطيها ؟
هيا أحبتي .. لا تتوانوا في المساهمة للتوعية بهذه المشكلة التي لا أشك أنكم تعتبرونها من اخطر المشكلات التي تهدد شباب الوطن وفتياته[/center]
تكلموا عما تعرفوه في هذا المجال فلعل الله ينفع ويدرأ بذلك خطر عنا جميعاً وعن أولادنا .. فلذات أكبادنا التي تمشي على الأرض ..
ولكم خالص التقدير والود
اتمنى من الجميع المشاركة الموضع هادف ومفيد
تحياتي لكم
و10 % من هؤلاء المدمنين تلاميذ مدارس
اين وزير التربية هل هو نائم ؟
أضرار المخدرات:
· الأضرار الاجتماعية والخلقية :
1.انهيار المجتمع وضياعه بسبب ضياع اللبنة الأولى للمجتمع وهي ضياع الأسرة .
2.تسلب من يتعاطاها القيمة الإنسانية الرفيعة ، وتهبط به في وديان البهيمية ، حيث تؤدي بالإنسان إلى تحقير النفس فيصبح دنيئا مهانا لا يغار على محارمه ولا على عرضه ، وتفسد مزاجه ويسوء خلقه .
3.سوء المعاملة للأسرة والأقارب فيسود التوتر والشقاق ، وتنتشر الخلافات بين أفرادها .
4.امتداد هذا التأثير إلى خارج نطاق الأسرة ، حيث الجيران والأصدقاء .
5.تفشي الجرائم الأخلاقية والعادات السلبية ، فمدمن المخدرات لا يأبه بالانحراف إلى بؤرة الرذيلة والزنا ، ومن صفاته الرئيسية الكذب والكسل والغش والإهمال .
6.عدم احترام القانون ، والمخدرات قد تؤدي بمتعاطيها إلى خرق مختلف القوانين المنظمة لحياة المجتمع في سبيل تحقيق رغباتهم الشيطانية .
7.الأضرار الاقتصادية:
1.المخدرات تستنزف الأموال وتؤدي إلى ضياع موارد الأسرة بما يهددها بالفقر والإفلاس .
2.المخدرات تضر بمصالح الفرد ووطنه ، لأنها تؤدي إلى الكسل والخمول وقلة الإنتاج .
3.الاتجار بالمخدرات طريق للكسب غير المشروع لا يسعى إليه إلا من فقد إنسانيته .
4.إن كثرة مدمنيها يزيد من أعباء الدولة لرعايتها لهم في المستشفيات والمصحات ، وحراستهم في السجون ، ومطارة المهربين ومحاكمتهم .
8.الأضرار الصحية :
1.التأثير على الجهاز التنفسي ، حيث يصاب المتعاطي بالنزلات الشعبية والرئوية ، وكذلك بالدرن الرئوي وانتفاخ الرئة والسرطان الشعبي.
2.تعاطي المخدرات يزيد من سرعة دقات القلب ويتسبب بالأنيميا الحادة وخفض ضغط الدم ، كما تؤثر على كريات الدم البيضاء التي تحمى الجسم من الأمراض .
3.يعاني متعاطي المخدرات من فقدان الشهية وسوء الهضم ، والشعور بالتخمة ، خاصة إذا كان التعاطي عن طريق الأكل مما ينتج عنه نوبات من الإسهال والإمساك ، كما تحدث القرح المعدية والمعوية ، ويصاب الجسم بأنواع من السرطان لتأثيرها على النسيج الليفي لمختلف أجهزة الهضم .
4.تأثير المخدرات على الناحية الجنسية ، فقد أيدت الدراسات والأبحاث أن متعاطي المخدرات من الرجال تضعف عنده القدرة الجنسية ، وتصيب المرأة بالبرود الجنسي .
5.التأثير على المرأة وجنينها ، وهناك أدلة قوية على ذلك . فالأمهات اللاتي يتعاطين المخدرات يتسببن في توافر الظروف لإعاقة الجنين بدنيا أو عقليا .
6.الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب النفسي المزمن وفقدان الذاكرة ، وقد تبدر من المتعاطي صيحات ضاحكة أو بسمات عريضة ، ولكنها في الحقيقة حالة غيبوبة ضبابية .
7.تؤدي المخدرات إلى الخمول الحركي لدي متعاطيها .
8.ارتعاشات عضلية في الجسم مع إحساس بالسخونة في الرأس والبرودة في الأطراف .
9.احمرار في العين مع دوران وطنين في الأذن ، وجفاف والتهاب بالحلق والسعال .
10.تدهور في الصحة العامة وذبول للحيوية والنشاط .
المصادر
اعتمد هذا البحث على عدد من المصادر أهمها إصدارات اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والصندوق الوقفي لتنمية الصحية وكتاب الأستاذ الدكتور
بهذا الرابط يوجد أضرار المخدرات وأنواعها
وكيفية الوقاية منها
http://www.moh.gov.kw/hotline/drug.htm
اللهم احفظ شباب وفتايات المسلمين من هذا السم القاتل
اللهم اااااميييين
وبالتالى تأخر عن الباقي, فقام أحد منهم ليبحث عنه فوجد أثناء سيره عربة صديقة وهو مُلقى على الأرض ونطق معه وقال:أنا لست بقادر؟فسأله الآخر:على ماذا ؟ فرد وقال: على مقابلة الله عز وجل, ثم مات.
وبعد هذه الحادثة أراد الله أن يهتدى هذا الصديق الذى رأى الحادثة ويتوب.
وآخر حاول سرقة والدته, فحاولت أن تمنعه فقتلها,,
وآخر باع شرف زوجته من أجل الحصول على جرعة مخدر,
وآخر يبيع أمانته ويخون بلده لجهة أجنبية أو عدو لبلده من أجل الحصول على مال لشراء المخدرات, وغيرها من الحالات المأسوية التى تحدث بسبب إدمان المخدرات.
إن الدول التي تنوى محاربة دول أخرى, أول شيء تقوم بفعله هو نشر المخدرات على الحدود, لكي تُدمر الشباب لكي لا يقدر على المحاربة.
ولذلك, كلنا سنُسأل يوم القيامة, لما لم نحاول النصح؟
لما اكتفينا بالمشاهدة؟ لما لم نحاول المساعدة؟
إن الذى يُدمن المخدرات سيتحول بعد ذلك إلى تاجر, لأنه سيحاول الحصول على النقود, فيقنع غيره بأنه يريد ان يشترى له المخدرات ليقبض الثمن و يُدمن هو الآخر.
هناك إحصائية صدرت من المجلس القومى للطفولة والأمومة بأن الأماكن التى يتناول فيها الشباب المخدرات هى مع بعضهم البعض.
الأصدقاء مع بعضهم حوالى 82 %
فى السيارات حوالى 45%
فى الحفلات حوالى 40%
فى دورات المياه حوالى 25%
فى النوادى الليلية حوالى 15%
هناك أربعة أسباب تدفع الشباب إلى الإدمان:ــ
1- أصدقاء السوء.
2- التفكك العائلى,او غياب الأهل أو عدم إهتمامهم الكافى بأولادهم.
3- البطالة و الفراغ.
4- ضعف الإيمان فى القلوب.
أتعلم أن 99% ممن يُدمنون المخدرات,بدأوا عن طريق السجائر.
إن 73% ممن أدمنوا المخدرات كانوا يُريدون التجربة لمرة واحدة فقط.
إن 94% من مدمنوا البانجو, اتجهوا الآن إلى المخدرات الثقيلة.
هناك بعض من الأصدقاء يعلمون أن احدهم يُدمن المخدرات و لا يُخبر أهل المدمن ويعتبرون ذلك من باب الشهامة مع الصديق, ويضيع صديقهم أمام أعينهم وهم مازالوا سلبيين..
إن المتعاطي المبتدئ يتحول تدريجياً إلى مدمن كامل, فتجد بعض الأهالي يُفضلون حبس المدمن من أولادهم فى البيت, عن أن يذهبوا به إلى مصحة لتلقى العلاج, خشية من الفضيحة …
أوجدت معظم دول العالم و الأمم المتحدة, ثلاثة إتجاهات لمحاربة المخدرات:ــ
الإتجاه الأول:ــ
منع العرض, أي منع التجار من جلب أو زرع أو تهريب أو بيع المخدرات للغير, وهذا دور الحكومات والشرطة والأفراد العاديين بالتبليغ عن هؤلاء التجار.
الإتجاه الثاني:ــ
تخفيض الطلب, أي خلق روح وعزيمة شديدة جداً بين الناس لرفض المخدرات و عدم الإقبال على شراؤها.
الإتجاه الثالث:ــ
تشديد العقوبات, من خلال القضاء والتشريع للترهيب من الإتجار فى المخدرات.
وسنبدأ بتشديد العقوبات, فالمُشرع في مصر طالب بالإعدام لمن يُتاجر فى المخدرات عن طريق الجلب من الخارج, لأنها متاجرة بأرواح الأمة من أجل المال تطبيقاً لقول الله تعالى:"وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ".
والحكم بالمؤبد لمن يُتاجر ويُوزع فى الداخل.
ولكن للأسف تم تنفيذ أحكام بالإعدام قليلة جداً,لإن رجال القضاء يترددون فى الإصدار بالحكم بالإعدام.
ونتيجة ذلك يصدر حكم بالمؤبد على تاجر المخدرات.
فنحتاج لدور شديد من رجال القضاء, التشدد في الحكام و سرعة تنفيذها.
رجال الشرطة أيضاً لهم دور معنا, عن طريق منع وصول المخدرات إلى الأفراد, وسرعة الاستجابة لأي بلاغ مُقدم من المواطنين عن المخدرات, وذلك أولا ً وأخيراً من أجل إرضاء الله تبارك وتعالى..
أتعلم أن الأمم المتحدة أصدرت تقريراً مُدون فيه أنه مهما بذلت الدولة جهود, وبلغ الأمن قوة, فلن يستطيعوا مصادرة أكثر من 30% فقط من إجمالى المخدرات, فالدولة وحدها غير قادرة على ذلك بمفردها, فيجب من معاونة الأفراد أيضاً.
أيضاً, اكتشف الخبراء بعد جهد كبير أن أى إستراتيجية تقوم على الضبط فقط, أي منع العرض و الطلب, فهي إستراتيجية غير كاملة, وأنه لا يُمكن فعل ذلك إلا بجهود الشعوب وأن تُشارك فى تحمُل المسؤلية.
فالجهود الحكومية لا يُمكن أن تكفى وحدها و يجب من مشاركة الجهود الشعبية و الجمعيات الخاصة. وهذا ما أصدرته الأمم المتحدة فى بيانها عام 1998.
إذاً, إن الحل بأيدينا, وأننا ركن أساسي فيه, فإياك أن تستقل بنفسك.
أتعلم أنه فى القرت الماضي, كانت المنتجات الصينية أقوى تأثيراً فى الشعوب الأوروبية, و الأوروبيون لا يجدون ما يُصدرونه للصين, فقرروا بإجراء حيلة مع دولة الصين ألا وهى تصدير الأفيون إلى شعب الصين.
فقررت الصين من التحقق من المُستورد إليها وقامت بحرق 20 ألف صندوق أفيون وطرد التجار. فقررت أوروبا شن حرب على الصين وأخضعت الصين إلى اتفاقية شديدة, وأرجعت المخدرات والأفيون أكثر من ذى قبل.
فقامت الصين بتعيين مُتطوع فى كل مدرسة وجامعة ومصنع , يعمل على تذكير الأفراد وتوعيتهم بأضرار المخدرات بجانب المُلصقات, فجاءت النتيجة مذهلة, وبدأت معدلات الإدمان فى إنخفاض مُذهل, بسبب جهود الأفراد و المُتطوعين أيضاً .
يقول النبى صلى الله عليه وسلم:"كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته, الحاكم راع ومسئول عن رعيته, والرجل راع في أهل بيته مسؤل عن رعيته, والمرأة راعية في بيتها ومسئولة عن رعيتها, والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته, وكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته".
أرأيت؟ من الحاكم إلى الخادم, مروراً بالمرأة والرجل, ثم أعاد قول "كلكم راع مسؤل عن رعيته",لتأكيد المعنى والتشديد عليه.
هناك تجربة رائعة للمسلمين فى أمريكا, فهم من السود, في بلدة بروكلين بولاية نيويورك, بحي جامايكا, فكل من يعيشون بهذا الحى هم سود, ونتيجة اضطهادهم من الأمريكيين والتفريق العنصري, دخل عدد كبير منهم فى الإسلام, لأنهم وجدوا المساواة بين كل الأفراد.
أيضاً ,مُنتشر بينهم إتجارهم للمخدرات, وجرائم أخرى. فقرر 100 شاب من الذين أسلموا أن يقوموا بحملة لمدة 40 يوم بتوزيع لافتات"لا نريد المخدرات فى هذا الحي". و نشرات بأضرار المخدرات وصور لبعض الناس ماتوا بسبب المخدرات. فجاءت نتيجة مُشرفة بإغلاق 15 محل مخدرات بذلك الحي, وأرسل إليهم البوليس الأمريكى خطاب شكر, ذاكرين أنهم أفلحوا فيما فشلوا هم كشرطة فى أدائه..
النداء الآن إلى رجل الشارع, بضرورة التبليغ عن أي فرد يقوم بتوزيع أو بيع المخدرات, ومتوفرة خدمة التبليغ أيضاً عبر الإنترنت.
يقول الله تعالى:" رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ "…فهيا نتحمل المسؤولية, وإياك أن تضعف و تمل من المسؤولية ..لأن ذلك سيكون عهد مع الله تبارك وتعالى أولاً وأخيراً.
فيقول الله تعالى:" وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ".
فمن سيتحمل المسؤولية مثل سيدنا يوسف عندما خرج من السجن,وتولى مسؤولية الاقتصاد في مصر.
من سيتحمل المسؤولية مثل سيدنا على بن أبى طالب فى حفظه للإسلام و للنبى صلى الله عليه وسلم.
تسلمين الله يكفينا شر المخدرات يارب ويحفظ جميع ابنائنا وابناء المسلمين من كل شر ..ويبعدهم عن اصحاب السوء ..ويجعلهم من الذرية الصالحة ..ويحفظ كل احبائنا من هالشر ..