هناك أسباب كثيرة منها التالي :
1- تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويرقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها .
2- الخوف والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهك الآخرون باللوم أو الإحتقار
3- إحساسك بأنك إنسان ضعيف ولا يمكن أن تقدم شيء أمام الآخرين بل تشعر بأن ذاتك لا شيء يميزها وغالياً من يعاني من هذا التفكير الهدّام يرى نفسه إنسان حقير ويسرف في هذا التفكير حتى تستحكم هذه الفكرة في مخيلته وتصبح حقيقيه للاسف ..
**************
ولا تنسى أيضاً أختي أن تحدد مصدر هذه المشكلة والإحساس بالنقص ….
هناك أسباب كثيرة ومنها تستطيع أخي تحديد مصدر هذه المشكلة تمهيداً للقضاء عليها:
1- قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الإنتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجارح.
2- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك.
3- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الإعتماد عليك في الأمور الهامة … أو عدم اعطائك الفرصة لإثبات ذاتك .
****************
كيف تصبح واثقاً بنفسك ..
كن صادقاً مع نفسك وتقبلها
كن صادقاً مع نفسك في الاعتراف بنقاط ضعفك دون أن تحاول تبريرها، وتقبل نفسك بحلوها ومرها، واعمل على تطوير نفسك دون السماح لنقاط ضعفك أن تُنقص من احترامك لنفسك؛ لأننا بشر ولسنا ملائكة، ومن الطبيعي أن يكون لدينا أوجه قصور. وممكن ممراسة التمرين: اكتب نقاط ضعفك وكيف تعالجها.
أضفِ علي حياتك معنىً
ترتبط ثقتك بنفسك ارتباطاً وثيقاً بشعورك أن لك قيمة في الحياة، هذا الشعور تستمده من كونك لك أهداف تعيش من أجلها. وأهدافك يجب أن تكون:
- مشتقة من مواهبك والأشياء التي تحبها، لا مفروضة عليك من نفسك أو من غيرك؛ وذلك لتتقنها، فتتفوق فتزداد ثقةً بنفسك.
- متوازنة بحيث تغطي الجوانب التالية: الروحي، والنفسي، والعقلي، والاجتماعي، والبدني؛ لأن أي تقصير منك في أي جانب سيؤثر على ثقتك بنفسك.
كن مثابراً
اعزم على تحقيق أهدافك مهما كانت الصعوبات. تخلّص من فكرة أنك تجرب الطريق وقد تتراجع عنه إن واجهتك العقبات (التي هي أمر حتمي). واجه المشكلات بالتفكير في الحلول والتركيز على ما يمكنك عمله لا على ما يجب أن يفعله الآخرون، وثق بأن من يحاول ويحاول سوف يصل حتماً بإذن الله. وإن أخطأت (وهو أمر حتمي أيضاً) فاعتبر أخطاءك لوحات إرشادية توجهك نحو الطريق الصحيح.
صاحب نفسك
إننا نتحدث إلى أنفسنا طوال الوقت حتى وإن لم نشعر بذلك. وهذا الحديث غالباً ما يكون سلبياً وناقداً لكل خطأ أو هفوة وبشكل قاسٍ ومبالغ فيه. وحديثك الذاتي، إيجابياً أو سلبياً، يؤثر تأثيراً بالغاً على مشاعرك تجاه نفسك والآخرين، بل وعلى تصرفاتك؛ لذا:
- تمرن على مراقبة أفكارك، وناقش السلبي منها مناقشة منطقية.
- سل نفسك: إن أخطأ صديقي، فهل الصواب أن أنهره أم أرفق به؟ فنفسك هي أعز صديقٍ لك.
صُمّ أذنيك عن الكلمات الهدامة
في عامه النهائي بالجامعة، طُلِب من شخص يسمّى فريد سميث إعداد مشروع يمثل أحد أحلامه. فاقترح "فريد" فكرة مشروع لنقل الطرود حول العالم في وقت قصير لا يتعدى يومين. حكم كل الأساتذة على هذا المشروع بالفشل قائلين (إنها فكرة ساذجة، ولن يحتاج الناس أبداً لمثل هذه الخدمة)، وأعطاه أستاذه درجة "مقبول" في البحث، وأخبره أنه على استعداد لمنحه تقديراً أفضل إن عدل فكرة مشروعه، فرد عليه الشاب، المؤمن بنفسه القابض على حلمه، قائلاً: (احتفظ أنت بتقديرك وسأحتفظ أنا بحلمي). وبدأ "فريد" مشروعه بعد التخرج مباشرة بحوالي 8 طرود فقط، وخسر أموالاً في البداية، فكان مثار سخرية الناس، ولكنه استمر وقاتل من أجل حلمه. والآن أصبحت شركته من أكبر الشركات في العالم في هذا المجال: شركة FedEx.
كم مرة فكرت في الكف عن أهدافك أو توقفت عنها بسبب الانتقادات السلبية من قِبَل البعض؟ لذا عليك:
- تجنُّب الأشخاص السلبيين؛ فسوف يبعدونك عن أحلامك المحببة إليك. وأحِط نفسك بالأشخاص الإيجابيين، الذين يرجون لك الخير ويعينونك عليه.
- التدرُّب على التمييز بين النقد البناء والنقد الهدام، عن طريق:
- اعرف نفسك جيداً.
- اطلب النصيحة من أهلها فقط (صاحب الخبرة أو العلم في المجال الذي يقدم النصح فيه).
- احذر أن تقع فريسة لهؤلاء الذين يطفئون شموع الآخرين ليضيئوا شموعهم.
كُفّ عن مقارنة نفسك بالآخرين
أي الفاكهتين أفضل: الجوافة أم الموز؟ لا أسأل عن تفضيلك الشخصي، ولكني أطلب منك حُكماً موضوعياً. كل صنف له قيمته الغذائية، ورائحته، ولونه وملمسه. أليس كذلك؟
بالقياس على المثال السابق، تكون ظالماً إن عقدت مقارنة بين نفسك والآخرين؛ لأننا مختلفون و لابد. فلكل منا دور في الحياة، ومواهبه وطباعه، ..إلخ. والمقارنة قد تكون:
- سلبية: تزعزع ثقتك بنفسك، وقد تدفعك إلى الحسد أو تقليد الآخرين تقليداً أعمىً بما لا يناسب شخصيتك.
- إيجابية: إذا كان هدفها التعلم من الآخرين، فتحمسك وتدفعك إلى الأمام.
تمسك بمبادئك
يُحكى أن جحا خرج يوماً مع ابنه، فركب جحا الحمار ومشى ابنه، فعاب الناس على هذا الأب القاسي. فنزل جحا وأركب ابنه، فعابوا على هذا الابن الجاحد. فركب الاثنان الحمار فعابوا عليهما قساوتهما تجاه الحمار. فنزلا ومشيا إلى جوار الحمار فعابوا عليهما قائلين: ما فائدة الحمار إذن؟
وكان جحا قد أراد أن يعلّم ابنه أن إرضاء الناس غاية لا تدرك. لهذا، تمسك بمبادئك تحت أي ظروف، ولا تكن تابعاً للآخرين؛ فتُحسن إن أحسنوا وتسيء إن أساءوا. ولكن إن أحسنوا فأحسن، وإن أساءوا فتجنب إساءتهم، ودون أن تسيء مثلهم..
…….
وشكرا .. بالتوفيق
واضيف على الانسااان ان يزيل كل العقبات التي تسهم وتساعد على
انعدام الثقه بالنفس