وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الصادر الثلاثاء 9-12-2003: إن دهامشة قدم طلبًا إلى وزير التجارة والصناعة الإسرائيلي إيهود أولمرت يدعوه فيها إلى عدم استيراد هذه الكرة التي تصنع في الصين.
وأضافت معاريف أن النائب العربي بالكنيست قدم طلبًا آخر إلى عدد من الدول العربية من بينها مصر والأردن والمملكة العربية السعودية يدعوها فيها إلى ممارسة ضغوط على الدولة المصنعة لوقف إنتاج هذه الكرة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الكرة تحمل صورًا لأعلام بعض الدول ومنها علم السعودية المكتوب عليه عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله، إلا أنها لم تشر إلى موقف الحكومة الإسرائيلية من طلب الدهامشة.
وأكد دهامشة في مقابلة مع معاريف أن "وضع هذه العبارة على الكرة لا يليق ولا يصح، كما أنه يتعارض مع احترام المشاعر الإنسانية وقدسية الدين الإسلامي"، متسائلاً: "كيف يجوز اللعب بكرة تحمل تلك العبارة الإسلامية؟".
وأشار إلى أن العديد من التقارير الصحفية العربية والإسرائيلية تؤكد أن رجل أعمال إسرائيليا هو الذي قام باستيراد هذه الكرات بهدف بيعها في إسرائيل، كما قال إن أحد المواطنين الفلسطينيين -يعيش في القدس الشرقية- قام بشراء 270 كرة من هذا النوع.
ثقافة خاصة بدل التوراة
على صعيد آخر قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية الإثنين 8-12-2003: تقرر إلغاء تدريس التوراة كمادة إلزامية على الطلاب العرب الذين يدرسون بالصفوف المتوسطة بالمدارس الإسرائيلية.
وأوضحت "هاآرتس" نقلاً عن البروفيسور يعقوب كاتس المسؤول في وزارة المعارف الإسرائيلية: "الطلاب العرب لا يريدون دراسة التوراة، بل يريدون دراسة ما يخصهم من ثقافة؛ لذلك يكفي أن يدرسوا عن التوراة في إطار دراستهم للتاريخ ولا يجب أن يدرسوا نصوصًا من التوراة".
من جهته رأى "جمال زحلقة" العضو العربي بالكنيست من حزب "البلد" في مقابلة مع الصحيفة الإسرائيلية ذاتها أنه "يجب ألا يتم إلغاء تدريس مادة التوراة من على الطلاب العرب"، معتبرًا أن "معرفتها أمر مهم لكل إنسان مثقف"، على حد قوله.
وأضاف أنه يجب أيضًا تدريس الثقافات الخاصة بالطلاب العرب لهم، مثل التاريخ الإسلامي والقومية العربية وما حدث للشعب الفلسطيني قبل 50 عامًا، مشددًا على أنه لا يتم اتباع ذلك في مناهج التعليم داخل إسرائيل بشكل إيجابي0