لاتحـــــــرميإبنــــــــكمناللــــــعب
هل تعتبرين لعب طفلك كوالدتك وجدتك مضيعة للوقت وتبديدا لجهده؟
إذا كان هذا موقفك فعليك تغييره لأن اللعب علاج وتنفيس عن نزعات الطفل العدوانية والتدميرية..
يري الدكتور احمد صادق الجرف استاذ علوم نفس الاطفال
ان لعب الطفل ضرورة كالطعام تماما فهو اساسي لصحته النفسية والجسمية, وإذا كانت المساكن الحديثة ضيقة وكذلك المدارس المكتظة بالتلاميذ مما لا يسمح لإنطلاق الطفل فعليك ان تهيئي لأبنك مكانا متسعا ليلعب وليتعلم ويكتشف العالم من حوله ونجاح الطفل في تلك اللعبة أو غيرها يرد اليه ثقته المفقودة التي تتوه مع الواجبات المدرسية العديدة والتي تحرمه من ان يعيش طفولته..
فالكبت والرغبات التي بداخله و تنتظر الفرصة المناسبة لتعبر عن اشكالها من خلال سلوكه في اللعب, فالطفل الذي يقبل علي اللعب هو طفل ايجابي نشيط لا يحب الخوف ولا يرضي بالسلبية ومشاركته لزملائه في العبهم تباعد بينه وبين العزلة والانطواء وتجعل منه طفلا اجتماعيا لا انفصال بينه وبين المجتمع الذي يعيش فيه اضافة الي ان ابنك يجد في اللعب وسيلة للتعبير بالحركات فيخف شعوره بالخيبة والفشل واحتقار الذات ووسيلة لاشباع حاجته الي التقدير وحب المخاطرة وكشف المجهول.
وتعويده علي المثابرة والتركيز هي صفات كافية لتنشئ طفلا ذكيا او عبقريا..
ومن خلال اختيارك لأنواع من اللعب التي تحتاج الي التركيب والتنسيق لتكوين صورة يتيح للأبن
فرصة التأمل والخلق والابتكار
واللعب بالرسم ايضا يجعل الصغير ينقل بألوانه وقلمه ما لا يمكن نقله أو التعبير عنه بلسانه.
وينصح بإتاحة الفرصة للطفل للعب مع اقرانه لإذابة الفوارق الاجتماعية كي لا ينمو بعقد النقص او الاستعلاء علي الغير بل يعوده علي تكوين صداقات تكبر معه
ارق امنياتي
🙂
ورده
🙂
نورتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يسلمك أختي العزيزة
مكسوفه
وأشكرك على المشاركة
علي مرورك الجميل
🙂
بسم الله الرحمن الرحيم
تسلم يدك على الموضوع
وميرسي للرد
والمرور