حبيباتي من كام يوم كنت بقرأ كتاب قصص الأنبياء للعلامة الشيخ متولي الشعراوي (رحمه الله) ولقيت فيه داخل قصة سيدنا أدم عليه السلام الدليل اللي غالبا مفيش حد واخد باله منه اكيد الائمة والعلماء يعرفوه بس الرجال ويمكن زوجك في البيت يهزر معاكي ويقولك (لولا حوا كان ممكن نكون في الجنة)
وانا اقول ابدا…ابدا
خلق الله سبحانه وتعالى أدم ليجعله خليفة في الارض ويخلف ذريته بعضهم بعضا وليس طبعا خليفة لله جل شأنه فقال تعالى في كتابه العزيز (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة……)(البقرة) قال سبحانه في الارض ولم يقل في الجنة اي ان أدم خلق ليعبد الله ويعيش ويعمر الارض وايضا ليس بالضرورة حتى ان تكون الجنة المذكورة في الأية هي جنة الخلد لأن الله تعالى قد كتب أن كل من يدخل جنة الخلد لا يخرج منها فلا نعلم المقصود بها في الاية حيث أن كلمة جنة متعددة الاستعمالات وبما أنها في القرأن لابد أن نعرف استعمالاتها لأن المتكلم هو الله سبحانه وتعالى والجنة في اللغة معناها الستر ولذلك يطلق على المكان الذي فيه أشجارغزيرة ومتنوعةتستر الانسان وهو يمشي فيها وفي نفس الوقت فإنها بثمارها الثيرة والمتنوعة تعطي الانسان ضروريات وكماليات الحياة ولذلك فهي تستره عما يجاورها ويستطيع أن يبقى فيها مستترا ولا يخرج فهي ستر دائم يعيش فيه مستورا ويجد فيها حاجته هذا هو المعنى اللغوي للفظ الجنة وقد استخدم الله سبحانه وتعالى لفظ الجنة في أيات عديدة في صورة البقرة(أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب) وأيضاقوله(كمثل جنة بربوة أصابها وابل) وكذلك قوله (واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا…) في سورة الكهف فلفظ الجنة في هذه الأيات لايعني جنة الأخرة بل يعني جنات الدنيا وايضا هنا حتى حواء لم تكن السبب في معصية أدم بل كان الشيطان حيث قال لهما (مانهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين ) وهكذا أكلا أو بالأصح ذاقا الشجرة المحرمة فعوقبا ثم تابا إلى الله فتاب سبحانه عليهما
أتمنى تكونوا استفدتوا من الموضوع وشكرا لصبركم وقرائتكم لموضوعي
لكن أنا حابه أوضح نقطه أن هناك إختلاف بين العلماء ما إذا كان آدم سكن الجنة التى في السماء أم جنة في الأرض
أم أن حواء هي سبب خروجه فاإليكم هذا الدليل
قال البخاري: حدثنا قتيبة، حدثنا أيوب بن النجار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((حاجَّ موسى آدم عليهما السلام فقال له: أنت الذي أخرجت الناس بذنبك من الجنة وأشقيتهم.
قال آدم: يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه، أتلومني على أمر قد كتبه الله علي قبل أن يخلقني، أو قدره علي قبل أن يخلقني.
تقبلي مروري
ويسلم مرورك وردك ع الموضوع(f)
أنا كنت بس حابه أن أدعم موضوعك بالدليل من السنه
فلا تشكيك في الموضوع أبداً
ولكن نحن نتعاون لأثبات الحجه على القائلين أن حواء هي من أخرجت آدم من الجنه
تقبلي مروري
أختك أحلى حورية
تقبلي احترامي (f)