ومودة .. ورحمة فعلى الرجل يحسن عشرة زوجته وعلى المراة كذلك أن
تحسن عشرة زوجها من طاعة وزينة وتحبب وغير ذلك .
قال تعالى (( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من اموالهم))
ان تكوين الرجل يُؤهله لأن يكون جندياً قوي ينهض بمسؤولية الحماية
والصيانة والجهاد ، ولأن يكون المسؤول الأول في الأسرة يتحمل تبعات
النفقة وغير ذلك من المطالب الأساسية للأسرة ، والضرب في الأرض
والقيام بأعمال فوق طاقة التكوين العام للمرأة .
فأساس طبيعة الرجل الخشونة وقوة الجسم والنفس ،، والغالب في
تكوين المرأة النعومة والرقة والضعف الذي يجعلها مُحببة إلى نفس
الرجل .لذلك كان حق على الزوجة أن تطيعه فيما لايغضب الله عزو وجل .
عن ابي هريرة قال الرسول صلى الله عليه وسلم :"
لو كنت آمراً أحد أن يسجد لأحد ، لأمرتُ المرأة أن تسجد لزوجها "
اخرجه الترمذي حديث حسن صحيح
وفي الحديث أخرجه البزاروالحاكم وروته أم المؤمنين
عائشة رضي الله عنها قالت : سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ((
أيُ الناس أعظم حقاً على المرأة ؟ قال : زوجها ، قلت : فأيُ الناس أعظم
حقاً على الرجل ؟ قال أمه )) .
على الزوجة لاتمنع نفسها من زوجها حين يطلبها ، وألا تصوم تطوعاً إلا
بإذنه ، وألا تتصدق من ماله إلا بإذنه .
وقد جاء في الحديث الذي رواه ابن عباس رضي الله
عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لإمرأة من خثعم : (( إن حق
الزوج على زوجته إن سألها نفسها وهي على ظهر قتب ، ألا تمنعه نفسها
، ومن حق الوزج على زوجته ، ألا تصوم تطوعاً إلا بإذنه ، فإن فعلت أثِمت ،
جاعت وعطشت ولا يُتقبل منها وألا تخرج من بيته إلا بإذنه ، فإن فعلت
لعنتها ملائكةُ السماء ، وملائكةُ الرحمة ، وملائكةُ العذاب حتى ترجع )). [/
وروى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال " اذا دعا رجلٌ امرأتهُ إلى فِراشه فأبت أن تجيْ ، فبات غضبان لعنتها
الملائكة حتى تُصبح "
وليس للمرأة أن تأذن لأحد من الأقارب والأجانب بدخول البيت مادام الزوج
يكره ذلك ، وقد جاء من خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في حجة
الوداع : " ألا إن لكم على نسائكم حقاً ، ولِنسائكم عليكم حقاً ، فأما حقُّكم
على نسائكم فلا يُوطِئَن فُرُشَكم من تكرهون ، ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن
تكرهون ، ألاوحقهنَّ عليكم أن تحسنوا إليهنَّ في كسوتهِنّ وطعامِهِنَّ "
فأحسن ثمرة يجنيها المرء في حياته أن تكون له زوجة صالحة ذات خُلُق
ودين فهي كنزٌ عظيم وذلك أدعى بأن تدوم العشرة
الزوجية ، وتضع السعادة أجنحتها على الأسرة .
أما المرأة التي تؤذي زوجها الصالح فالحور العين تدعوا عليها .كما روى
معاذ بن جبل رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه قال " لاتؤذي امرأةٌ زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين :
لاتؤذيه ، قاتلك الله ، وإنما هو دخيل ٌ عندكِ ، ويوشكُ ان يُفارقَكِ إلينا " .
وفي مسند الإمام أحمد من رواية عبد الرحمن بن عوف :" إذا صلت المرأة
خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيل لها
ادخلي الجنة من أيِّ أبواب الجنة شئتِ "
فعلى كل زوج وزوجة أن يصونوا الحياة الزوجية عن العبث وأساب النزاع
أحمد بن محمد طاحون
بتصريف
كلام جميل ورائع ومثبت بالادله القاطعه
والله يعينا على طاعتهم وخدمتهم
بس عندي سؤال
اللي زوجها عله وغثيث وش تسوي؟؟
بس هاه ترى مو زوجي
واشكرك جدا على الموضوع القيم والهادف
تقبلي تحياتي
حياك الله حبيبتي/ رشيقة
مشكورة على تعقيبك ومرورك
بارك الله فيك
الى زوجها غثيث وعلة الله يصبرها ولها الأجر مضاعف
وهنا يتضح الأمر ، اذا كانت مكافئه على العمل " أي اذا كان زوجها طيب
هى طيبة معه "أو إنها تتعامل مع الله و تحتسب الأجر ابتغاء وجه الله
وتعلم إنه اختبار ومتحان من الله لِيعلم مدى صبرها وقوة إيمانها قال تعالى
(( أحَسِبَ الناس أن يُتركوا أن يقولوا ءامنَّا وهم لايُفتنون * ولقد فتنا الذين
من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا ولِيعلمنَّ الكاذبين ))
لك تحياتي
سراب
تسلم ايديكي يا رب على الكلام الجميل..
الله يعطيكي العافيه
هلا فيكم عزيزاتي // marmoum
قمر الليالي
يسعدني تواصلكم
بارك الله فيكم
لكم تحياتي سراب