في أقل من ساعة عملية مصغرة للوقاية من الجلطة الدماغية
تشكل الوفاة بالجلطة نسبة 15% من مجمل الوفيات النسائية، وتحدث الجلطة أما بسبب نزف يحدث في الدماغ، أو بسبب تعرقل وصول الدم إلى الدماغ. وبسبب هذا الضرر تتأثر بعض الخلايا العصبية في الدماغ وتموت، مما يؤدي إلى إعاقات مختلفة في الجسم.
تختلف الإعاقات التي يتعرض لها المصاب باختلاف القسم المتضرر من الدماغ. فيصاب بإعاقة في الكلام إذا كان القسم المسؤول عن هذه الوظيفة في الدماغ هو المتضرر. وهكذا الأمر بالنسبة للوظائف الأخرى، كالمشي والبلع وما شابه.
لكن ليست جميع الجلطات تسبب الإعاقات، بل حوالي ثلث منها، بينما يتسبب الثلث الآخر في الوفاة، أما الثلث الأخير فلا يسبب إعاقات أو وفاة.
ويعتبر ضغط الدم المرتفع العامل الرئيسي المسبّب للجلطة الدماغية، اما العوامل الأخرى فهي: ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، الإصابة بمرض السكري، واضطراب دقات القلب.
وهناك أيضاً عوامل حياتية تزيد من احتمالات الإصابة بالجلطة، ومنها: التدخين، تعاطي المشروبات المحرمة، وتعاطي حبوب منع الحمل التي تسبب لزوجة في الدم تساهم في حدوث التجلط.
كما ان ارتفاع وزن الجسم عن المعدل الصحي يزيد هو الآخر احتمالات الإصابة بالجلطة.
العملية الجديدة
بالنسبة للأشخاص المعرضين للإصابة بالجلطة لوجود تضيق شديد في الشريان السباتي في العنق Carotid Artery، يُحتمل أن تتطور عنه جلطة، فلهؤلاء أمكن تطوير عملية جراحية مصغرة تتم بإجراء جرح صغير في العنق، لكن من دون فتح العنق Minimum Invasive Surgery.
وقد عولج بهذه الطريقة الجديدة 15 مريضا حتى الآن، وعمل على تطويرها الدكتور نيكولاس تشيشر اختصاصي جراحة الأوعية الدموية في مستشفى سانت ماري بلندن.
ولأن هذه الجراحة مصغرة فهي لا تتطلب التخدير العام، مما يعني ان المريض بإمكانه مغادرة المستشفى في اليوم التالي، وهذا عامل مهم. لأن الصغر المتناهي للجرح يقلل من تعرض المريض للالتهابات، وبالتالي تتضاءل الحاجة لرقوده في المستشفى.
في هذه العملية يتم توسيع شريان العنق المتضيق بسبب تراكم الكوليسترول بواسطة بالون يتم دفعه نحو العنق من شريان الفخذ، وعندما يصل البالون إلى مكان التضيق تزال أولا ترسبات الكوليسترول المسببه للتضيق ثم ينفخ البالون فيتوسع الشريان، وبعد ذلك توضع شبكة معدنية بهيئة أنبوبة Stent لتحافظ على التوسع ولتحمي المريض من أي تضيقات اخرى قد تحدث في المستقبل.
ويساعد هذا التوسع على استمرار تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي الحيلولة دون حدوث السكتة الدماغية.
علما بأن تضيق الشريانين الرئيسيين في العنق، يعتبر مسؤولاً عن %30 من حالات السكتة الدماغية.
وتعتبر معالجة تضيق شريان العنق بالجراحة المصغرة الثقبية Keyhole Surgery تقدماً كبيراً في ميدان الوقاية من الجلطة بالنسبة للأشخاص المتوقع إصابتهم بها، والذين تثبت الفحوصات إصابتهم بتضيق في شريان العنق.
وهذه الجراحة المصغرة لشريان العنق تنفع بشكل خاص المرضى الذين لا تتحمل حالتهم الصحية التخدير الكامل أو أولئك الذين خضعوا سابقاً للعملية نفسها، لكن ليس بالطريقة المصغرة، إنما بالجراحة المفتوحة. حيث ان تكرار إجراء العملية نفسها وفي المكان نفسه يسبب صعوبات عديدة للجراح، أما الآن وبفضل الجراحة المصغرة، فقد أصبح ممكنا معالجة شريان العنق مرة أخرى.
أعراض الجلطة الدماغية
* الشعور بضعف أو شلل مفاجئ في إحدى العضلات المحكومة بالخلايا العصبية المتضررة في الدماغ، وهذا قد يشمل العضلات المسؤولة عن البلع أو الكلام أو غيرها، مما يولد نقصاً في هذه الوظائف.
* يشعر المريض ايضا بخدر ودوخة واضطراب ذهني وربما غياب عن الوعي، أو قد يتعرض لنوبات صرعية.
وهذه الأعراض إما ان تظهر فجأة أو على مدى ساعات أو أيام في حالات قليلة.
جلطة صالونات التجميل!
في السنوات الأخيرة وقعت إصابات بالجلطة أثناء خضوع بعض السيدات لغسيل الشعر في صالون الحلاقة، وقد أطلق الأطباء على هذه الجلطة مصطلح Beauty Parlour Stroke، ولاحظوا انها تحدث عند المصابات أصلا بارتفاع ضغط الدم.
أما بالنسبة لدور صالون التجميل في حدوثها، فهو يكمن في أن المرأة تلقي برأسها إلى الخلف بشدة أثناء غسل الشعر، الأمر الذي يسبب تمدداً شديداً في شريان العنق، يؤدي إلى حدوث شرخ ثم نزف وتجلط.
وينصح الأطباء النساء المصابات بالضغط المرتفع، بوضع مخدة صغيرة تحت العنق عند زيارة صالون الحلاقة، وذلك لتقليل التمدد الشرياني والوقاية من الجلطة.
عصير الرمان يخفض الضغط ويقي من الجلطات
استخدم العرب قشور الرمان ولبّه في علاج امراض الهضم، إلا ان بحثاً جديداً قامت به مختبرات Lipid Research Laboratory ، كشف عن مزايا علاجية جديدة في عصير الرمان، إذ تبين أن هذا العصير يساعد على تخفيض ضغط الدم، كذلك تقليل التضيق الشرياني بمعدل النصف.
ووجد البحث ايضا ان العصير يمنع تأكسد الكوليسترول الضار، الذي يعتبر مسؤولاً عن الجلطة الدماغية والأزمة القلبية.
ويعتبر الرمان مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة وبالأخص الفلافونويدز Flavonoids، المعروفة بخصائصها الوقائية بالنسبة للقلب.
ويقول البروفيسور روجر كوردر من معهد وليام هارفي للأبحاث في لندن، إن قدحاً من عصير الرمان يعادل أربعة أكواب من الشاي الاخضر بالنسبة لمستوى مضادات الأكسدة فيه (الفلافونويدز).
منقول
على مشاركتك الرائعة ونقل هذا الموضوع القيم
تسلم ايديك والله يعطيك العافية
تحيتي لك
جزاكي الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك…
اختك
MooN EYES
يسلمو على المرووور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير وبارك فيك
على موضوعك القيم والمفيد
وربي يعطيك الف عافيه
جزاك الله خير الجزاء اخيتي على هذه المعلومات
وانا شخصيا هذه المعلومات افادتني كثيرا.
اخيتك…….. %%جاردينيا%%
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يعافيج
%% جاردينيا%%
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدالله 🙂
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلمين على المشاركةالرائعة القيمة
و يبارك الله فيكِ ويجازيكِ ألف خير
والى الامام دوما اختي
مع تحياتي القلبية الحارة
ام عدول
الله يسلمج ويعافيج