تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لماذا الرجال ُيفتشون عن زوجة ؟!!

لماذا الرجال ُيفتشون عن زوجة ؟!! 2024.

بداية أعتذر عما سيطرح في هذا الموضوع ، و لكن هذا واقع يعيشه أغلب الأزواج في أيامنا هذه
و الموضوع لا يمس كل الزوجات و لكن كما قلت الأغلب

لماذا تبدأ سعادته عندما تحل ليلة ارتباطه بها ؟!!

لن أتحدث عن إحصائيات علمية وأرقام قياسية ومقولات لعلماء أفذاذ فأنا أفتقر هذه الرؤيا التي تردع عن فكري حفنة التساؤلات

فالحلال بيّن والحرام بّين لأن الرجال يبحثون عن (((( أنــــثـــــــى ))))

عن تلك الأنثى التي ترتب ثيابه .. عن تلك التي تنتظره خلف باب المنزل لحين عودته من عمله
عن تلك التي تفرقع أصابعها و تحوم بين الحجرات عندما يتأخر دقائق فقط ، دقائق ودمعاتها تتقلّب مثلها حتى يعود الى المنزل.

يبحث عن تلك التي تحمص الهيل فينهض فزعا من نومه يمشي خلف رائحة القهوة حتى يصل الى زوجته فتضع التمرة في فمه ويبدآن في احتساء القهوة العربية وتسبقها كلماتها المعتادة ( صباح الخير يا حبيبي).

الرجل يحتاج الى أنثى تملأ بطنه بأكلاتها الشهية وحلوياتها اللذيذة.

يحتاج إلى أنثى تبتسم في وجهه وهي تخبز العجين غداءً لأسرتها.

يحتاج إلى أنثى تهرع وتترك العجين عندما تسمع صوت بكاء طفلها فتلقّمه ثديها وهي تنشد أجمل أغنيات الطفولة.

يحتاج إلى أنثى تصفعه على يده عندما يلتحقها في المطبخ فيتخفى ويتذوق الطعام وهي مازالت تطهيه.

يحتاج إلى أنثى تمسح عرق جبينه في الظهيرة وتجلس في احضانه عند المساء.

يحتاج إلى أنثى تمسك في يدها البخور وتبقى تنفث به حتى يتصاعد دخان كثيف فتبخر ثيابه ولن تهدأ حتى تشاهد الدخان يخرج من كل فتحات ثوبه النظيف.

يحتاج إلى جسدها الذي يفوح منه رائحة العطور الزكية عندما يعود منهمكا من العمل.

يحتاج إلى أنثى تملأ بيته أطفالا اعتاد أن ينظر إلى سباقهم مع أمهم نحو تقبيل رأسه عندما يعود للمنزل

يحتاج الى صوت هادىء وهمسات خافته تردد بين الحين والاخر ( جعلي ماابكيك ).

يحتاج الى ضحكاتها وقفزاتها الشقية وهو يرتشف النعناع الذي اعدته يديها النقية بعد ان استيقظا من نومة العصر.

يحتاج الى هذه الانثويــــــــــــــــــــــة

اين هذه الانوثة التي اندثرت في ظل تداعيات المساواة وفي ظل العولمة الهمجيهة

اين هذه الانثى التي اصبحت غائبه في كيانها واخفقت في تمثيل ادوار الرجال تبحث عن وظيفة تجاري فيها الذكور لتصبح اليوم قائدة الطائرات والعجيب ان الكل يصفق لها بل اضحت الانثى سكرتيرة مرموقة في الشركات وكأنه لم يبقى في الكون رجال

ضاعت هوية الانوثة العربية عندما تلقّت دروس غربية تحت شعار الثقافة
فاحتدمت القرارات لتصبح اليوم ذو منصب عالي في الوزارات وتركت منزلها تعبث به الخادمات
تركت ابتساماتها التي تشرق في وجهها صباحا لزميلاتها الموظفات وأعطت التأففات والتنهدات في وجه زوجها ظهراً مسرده له عناء الكدح والعمل " ليقال أنها مثقفة"

تركت عادتها في هرس الطعام الصحي لطفلها ولحظات النشوة عندما تغير حفاضته وتنظف ملابسه بغسيل يدها " ليقال أنها مثقفة"

ولم تعد تخجل عندما تقول أن لأطفالها مربية

جعلت وجهها شاحبا مرهقا من كدح العمل وعيناها محاطه بهالات سوداء دليل الشقاء والكلل في منزلها أمام زوجها ولكنها تغدو جميلة ساحرة عندما تذهب للعمل وللحفلات الاجتماعية " ليقال أنها مثقفة "

لم يعد هناك رائحة للهيل توقظ به زوجها

لم يعد هناك طهي طعام شهي نابع من انفاسها البريئة

لم يعد أطفالها مصدر اهتماماتها وبات الحد من النسل هو الحل الأمثل لاهتمامات عملها وزياراتها ليقال أنها اجتماعية ومثقفة لم يعد خبز العجين وانتقاء الارز النظيف وحياكة ثياب زوجها هو اهتمامها
أصبحت الخادمة هي مربية لاطفالها و طباخة ماهرة لبطن زوجها وخياطة مدبرة لثيابه حتى لم يبقى لها سوى ان تشاطره على فراش الزوجية

مسكينة تلك الانثى فهي لاتعلم ان ثقافتها ليست أوائل اهتمامات الرجل فالرجل لايحتاج لثقفاتها
ولا لكتبها ولا لمؤلفاتها ولالزياراتها للجيران والاقارب صباح مساء

لايحتاج لمناصبها ولا لدراساتها بل يحتاج الى أنثى .. يحتاج أنثى بعمق تكوينها الجسدي والفكري البريء والطفولي

يحتاج الى انثى يتغزل بجمالها ورونقها ونعومة خصرها وهدوء حديثها وانتعاش ضحكاتها

يحتاج الى أنثى تغدو وجنتيها حمراء كأنها عروس عندما يسرد عليها القصائد الغزلية التي لم تشرع قصائد العالم الا من أجلها فكل شعراء العالم لم يحكو إطلاقا عن ثقافة الحبيبة بل كلهم استرسلوا في محور واحد هو أنوثة العشيقة.

الرجل شرع على نفسه بفطرة من الخالق العظيم ان يميل للأنثى بانوثتها وسمفوانيتها وليس لثقافاتها والا لتزوج من الكتب او تزوج برجل اخر….

منقــــــــــــول من ايميلي

تسلمين على الموضوع المميز ..

لكن المرأه الناجحه هي التي تسطيع التوفيق بين عملها وبين بيتها ومهامه ومايجب عليها عمله تجاه منزلها وزوجها وابنائها …

موضوووووع رائع جدا

ضاعت هوية الانوثة العربية عندما تلقّت دروس غربية تحت شعار الثقافة

صدقت

وقل من تستطيع ان توفق بين البيت والوظيفه

لان المراة ليست اله

وجودها في بيتها بدون عمل يعتريه بعض الخلل

كيفلو تركته وذهبتت للوظيفه

تشكراتي

موضوع رائع جدااااااااااااا
بورك فيك
موضوع رااااااااااااائع
تسلمين حبيبتي

موضوع كثير حلووو

يسلمووو

[IMG][/IMG

]

]** ســــآلـي ** مشكورة مرورك حبيبتي وفعلا ممكن التوفي بين الشيئين لكن ب كل صدق توجد صعوبة كبيرة في ذلك!!!! لكن هذا لا يمنع ان ليس كل الناس سواسية في هذا الموضوع!!! تسلمين[/]عروس

[]اسيل 2 حبيبتي الشكر موصول لك ع ردك اللطيف … وطبعا مو كل الاصابع طولها واحد وفي بين البشر اختلافات دوم…. ع فكرة انا وايد استعمل تشكراتي!!! تعجبني! عروس تسلــــــــمين [/ عروس

احلام فتاه
سناء محمد
بسمة أمل212
أسعــــــــــدني مروركم الكريم ……. دمتم بود
(f)(f)(f)

جزاك المولى خيرا
مــوضوع حلو

الله يعطيج العافيه يالغاليه

موضوع جميل جدا وتشكرين عليه ولكننا بحاجه ماسه لعمل المرأه كالطبيبه والأستاذه فهي برأئي أهم وظيفتين والباقي ممكن يحل الرجل فيه وبذلك نحل مشكلة البطاله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.