لله در الحسد ما أعدله.. بدأ بصاحبه فقتله
إنني أنْهَى نفسي ونفسك عن الحسد رحمة بي وبك، قبل أن نرحم الآخرين؛ لأننا بحسدنا لهم نطعم الهم لحومنا، ونسقي الغم دماءنا ونوزع نوم جفوننا على الآخرين.
إن الحاسد يشعل فرناً ساخناً ثم يقتحم فيه. التنغيص والكدر والهم الحاضر أمراض يولدها الحسد لتقضي على الراحة والحياة الطيبة الجميلة.
بلية الحاسد أنه خاصم القضاء، واتهم الباري في العدل، وأساء الأدب مع الشرع، وخالف صاحب المنهج.
يا للحسد من مرضٍ لا يؤجر عليه صاحبه، ومن بلاء لا يثاب عليه المبتلى به، وسوف يبقى هذا الحاسد في حرقة دائمة حتى يموت أو تذهب نعم الناس عنهم.
كل يصالح إلا الحاسد فالصلح معه أن تتخلى عن نعم الله وتتنازل عن مواهبك، وتلغي خصائصك، ومناقبك، فإن فعلت ذلك فلعله يرضى على مضض، نعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد، فإنه يصبح كالثعبان الأسود السام لا يقر قراره حتى يفرغ سمه في جسم بريء
بقلم الداعيه الدكتور عائض القرني
جزاك الله خيــــــــــــــرا
وقد علمنا رسولنا الكريم سورة عظيمة ما تعوذ المتعوذون بمثلها
وهي سورة الفلق وفيها ( … ومن شر حاسد إذا حسد )
بارك الله بك أختي – فراشة القنديل – وحفظك من الحسد
وجزى الله الشيخ عايض خير الجزاء
جزاكِ الله خيراً غاليتي
::