كانت الاستعدادات للزواج لا تتعدى تجهيز بعض الملابس
لم يكن هناك حفل اللنساء
كان للرجال فقط
ولانقل لكم صورة من ذلك الحفل
قبل الزواج باسبوع ارسلت ام العروس الى امباركه وام سلطان ان عندنا عرس ننتظركم
كان هاتين السيداتين المسؤلتين عن تجهيز العروس وغرفتها اي مكتب تجهيز الافراح الان
قبل الزواج بيوميين اقبلت مباركه وام سلطان بترتيب الغرفه ونفضها ورشها بالماء
وقتها جاءت الدزة
كانت الدزة عباره عن كم طقم ذهب ومرتعشه وكتوب للشعر
وعميله للعبايه
وعشرة اكياس رز ومثلهن سكر وطحين وزيت وحتى اعواد الثقاب
وكل تموين المنزل
وصناديق حوت انواع الطوايق من الاقمشة
جاءت الدزة في نشال صغير معاها عدد من الخرفان
الامور سهالات تحسين العرس خفيف
اما الحين مراكض قبل العرس بشهور وبعد
يطلع مستوى العرس عادى..!!
كلها تكاليف وبس
الحمدالله على كل حال
والله يبارك لكل عروسين فرحتهم
يعطيج العافيه ام الغالي ع نقل الصوره الحلوه لنا
لاهنتى يالغلا
الحين كل شيء فيه استنزاف للعروسه
وصارت فيه اشياء حطووها بمثابة الاساسيات .. وهي مجرد اشياء تكميليه !
> المهر مافيه بركه .. كأن العريس معطيه من دون نفس <
ام الغالي .. لكـ كل الود
نتظر التكمله على احمر من الجمر
اي والله ليت الزمااان يرجع << احب سوالف اول … فديتها جدتي دايما تقولنا ..
والله حياة الناس قبل بسيطة ومافيها تكاليف مثل الحين..
موووضوع ولا أروووع …
فديتج ننتظر البـــــــاقي..
الله يرحم ايام لول
أختي الغاليه
ام الغالي
يعطيج العاااافيه
والله لا يحرمنا من نشاااطج الرااائع والممــــــــيز
دمتي بحفظ الله ورعايته
أختج
الدانــــــــه
اسعدني مروركم
نعود لحديثنا عن اعراس الماضي , عن عبق السهوله والبساطه وقلوب جمعها النقاء
ها هي العروس قبلها بيومين قد حنتها امها بدون ان تعلم انها العروس , تحنت مع اخواتها
بالقصعه بس رجليها وايديها
حتى كان يوم العرس
اليوم المشهود
سارعت ام سلطان بجمع اوراق المشموم وغسله
ووضعته في ملفع قديم ورشته بانواع العطور
ووضعت جزء منه تحت اللحاف
وتحت المخدات
ودخنت المفرش بالعود
وفركت المشموم حتى فاحت رائحته
ليلتها ذهب المعرس مع ابو العروس للشيخ للملكه
كان فستان العروس جديدا
بحسب تلك الفترة
لا يعدوا ان يكون قماشه شعر صباح , او عسل وزبد
والا ابو طيره
وكلها اسماء اقمشه قديمه
يومها تقوم امها او اختها بتزيينها ومن يملك قلم روج قد لا يزيد عن اثنتين في الحي
فمن تملكه تقوم بوضعه للعروس , مع الكحل فقط
وتمشط شعرها
ثم ياتي اباها مع المعرس ويدخله للخله
تقول محدثتي دخلت الخله من باب بين الغرفتيين وكنت وقتها لا اعلم من الزواج اي شيء فقد
كان عمري 14 عشر عاما
يومها ضرب الباب قمة راسي من الارتباك فهو رجل غريب اول مره اراه وادهشني ان والدي تركني
معه
وان امي انفردت به قبل ان احضر
وقتها قال لي امك وصتني عليك انك تخافين من الظلمه
تقول نمنا تلك الليله ولم تنم مباركه وام سلطان
سهروا الليل كله يطبخون الجراء
كانت العادة ان يطهون عدد من الخرفان طول الليل
ومن الفجر يوزع عن الجيران ويسمى الجرء للحديث بقيه
الله بكل هالبساطه
والله رووعة
يكفي القلوب الصافيه