# إن مما لا شك فيه إن الشاب والشابة … يتطلعان إلي لقائهما الأول ، لتبدأ مرحلة جديدة حافلة بالمسؤوليات والأعباء … وهذا أمر فطري في الزوجين
# بل إنه يثير قلقهما مبكراً ويأخذ من تفكيرهما الكثير بمجرد الشروع بالاستعداد لحفلة العرس ويتصاعد الأمر مع اقتراب ( اليوم الموعود ) يعزز ذلك كثرة القصص والروايات والتصورات التي مرت علي أذهان ومسامع كلا الخطيبين … ولكن قد تكون مفاجأة الواقع مختلفة عن التصور … لذلك لا بد لكل واحد منهما من مراعاة الآخر في الليلة الأولي والتعامل معه برفق ولين ليتم بينهما التوافق والرغبة المتبادلة
# ولقد كتب كثير من الباحثين والعلماء في هذا الموضوع ، واتفقوا جميعاً علي أهمية هذه الليلة لما تتركه من آثار على نفسيتهما … وأكدوا ضرورة أن تتم بيسر وترفق … وأن يراعي الزوجان ما يلي :
* اللقاء الأول بين الزوجين له أهمية خاصة في حياة كل منهما … ونجاحه يزيد التوافق بينهما … كما أن أي قصور يحدث فيه يكون نواة للتنافر وعدم الألفة فيما بعد … فإحرصا علي إنجاح لقائكما الأول بقدر ما تستطيعان لتحظيا معاً بالسعادة
* القلق من هذه الليلة أمر طبيعي ويعتري أغلب المقبلين علي الزواج ذكرا اوإناثا … فلا تظنان أنكما مختلفان عن غيركما أو أن بكما علة ( حتي لو سمعتما من كثير ممن حولكما أنهم لم يصابوا بمثل ذلك )
* شاورا من تريانه أهلاً للمشاورة في هذه الأمور واستفيدا من مواقف من سبقوكما منتفعين بإيجابياتهم متجنبين سلبياتهم
* حضّر قبل الدخول كلاماً يسيراً تُحدث به عروسك بلطف وبشاشة … فإن لم تجد في نفسك الجرأة علي استهلال الحديث فيمكنك أن تحضر معك هدية صغيره فتهديها لها وتعلق تعليقاً يسيراً … وتنتظر رأيها وتستمع منها ثم تتدرج وتنتقل في حديثك إلي ما سبق أن حضرته من نقاط فتكسر بذلك جو الارتباك والقلق
* حادثها عن سبب اختيارك لها ورضاك بها وسعيك في خطبتها … واجعل ذالك بطريقه تبعث في نفسها الطمأنينة والارتياح لك … كزوج يُشعرها بتفهمه لها منذ البداية
* أخبرها أنك تدرك ما لديها من مشاعر تنتابها في هذه الليلة … لأنها خرجت من البيت الذي تربت فيه طيلة عمرها كما أنها ستعيش حياة جديدة وتتحمل مسؤوليات كبيرة … وكرر عليها إدراكك لهذه الأمور
* أعطها الفرصة للتعبير عما في نفسها ولكن بعد أن تمهد لها الطريق بالتطمين والتلطيف … وأعرف ما ينتابها من مشاعر وأحاسيس … ومدي ارتياحها أو قلقها … وعلي أي شيء هي قلقة
* ينبغي ألا يشعر أي من الطرفين بحرج … فكل منهما إنما يستجيب لغريزه فطريه أودعها الله تعالي فيه وشرع له طريقاً مبرحا لإشباعها … كما أنها الوسيلة لإنجاب الذرية
* لا تتوقع من عروسك أن تبادرك هي برغبتها في لقاء تلك الليله … فهي لن تفعل ذلك … لحيائها الشديد ولكن ينبغي أن تبدأ أنت
* لا تكوني فاترة المشاعر تجاه عريسك … لأن فتورك هذا يسبب له خيبة شديدة … تؤدي في كثير من الحالات إلي الفرقة والطلاق … أو إلي حياة زوجية تعسة
* المرأة المتدينة .. المتسترة .. لا مانع يمنعها عن التزين لزوجها … وارتداء ما يلفت نظره … ويرضي بصره …من الملابس داخل المنزل …
* والزوجان مطالبان بالاستعداد النفسيي … للحظة اللقاء الأول بينهما … قبل حصول هذا اللقاء
* فعلي العريس أن يهيئ نفسه لحسن المعاشرة
وإحسان المعاملة … والتعامل مع عروسه بالحكمة والصبر … واضعاً نصب عينيه أنه لا يقدم علي أمر سهل بل إنه يقدم علي أمر جليل خطير … وعلي الفتاة أن تعد نفسها لهذه النقلة الخطيرة … من بنت مدللة إلي زوجة مسؤولة … ليعرف كل منهما ما هو مقدم عليه … وماذا ينتظره من أمانة المسؤولية .
منقول
مشكوره الغالية ,,,,,
يعطيج الف عافية حبوبة ..
مشكووووووووورة ..