هل يعرف أحدكم ما هو ذاك الشعور الغريب الذي
يحس به عندما يدخل ذاك الشئ فينا؟……كم
أتمنى ان اعرف معناه الحقيقي. فهل هو ذاك الشئ
الذي يشعرك بانه لا أحد بمثل سعادتك؟..ام انه
ذاك الاحساس الذي يجعلك مالكا للعالم بأسره في
هذه اللحظه؟.. ام هو هذا الشعور الذي يسيطر
علي احاسيسك ويشل اطرافك وعقلك وتفكيرك؟..ام
انه تلك الثغره الحائره والهائمه علي وجهها
والجواله في كل نفس بشريه باحثه عن…لا…لا
ليست باحثه، فهو شعور يتسرب الي قلبك ويدخله
دون استئذان، ففي يادئ الامر لاتبدي لهذا الشئ
اهميه فتظنه شعور عابر او اعجاب لحظي ولكن
فجاه ومن دون ان تشعر يسيطرهذا الشعور علي أهم
المراكز التي تتحكم في هذا الجسد ، لينشر كل
قواته بداخلك فلا تجد نفسك الا وقد وقعت في الاسر
الأبدي. فانت لا تعرف متي ولا اين ولا كيف حدث هذا
الشئ. ففي لحظه تشعر بانك علي قمه انتصاراتك
وفي ذروتها ولكن فجاه تدرك بانه هو الذي يجلس
ويتربع علي القمه وانه هو الذي امتلكك من راسك
الي اخمص قدميك.
فالمايسترو (الحــب) يغوص في
الاعماق البشريه التي لا يمكن الوصول لها ليداعب
برقه ونعومه ويعزف عزفا متناغم علي اوتار ذلك
الكائن الصغير الضعيف القابع وراء قضبان القفص
الصدري ليتطلق به من ظلمات البحار ومن قاع
الجحيم ومن اعماق المجهول فينتشل روحه ويعزف
علي اوتاره اجمل مقطوعه واروع نبضه احسها ذاك
الجسد المسكين الذي لم يعرف ابدا حتي تلك
اللحظه معنى الحب الحقيقي في حياته.
فذاك المايسترو يعرف جيدا كيف يتسلل ويتسرب
حتى تصل انامله الذهبيه اوتار ذاك القلب ليبدع
اكثر واكثر ويخرج اروع ما عنده ويستنزف كل
قدراته حتى في قلوب اظلم الظلام واجبر الجبابره
ليخرج احلى الالحان وينثر أعطر عبير ويزرع
وروده الحمراء لتنير ذاك القلب وتبعث الحب في
كل نبضه منه لينشر عبيره وتنتشر اشعته الحمراء
في اوردة وشرايين ذاك الجسدالعاشق، فتكتمل
بذلك سيمفونيته الرائعه وتكون بذلك أولى
المراحل لعاشقنا الولهان
ففي يوم تقوم بالدعاء والشكر للخالق الذي اوجد
مثل هذا المايسنرو الذي يغزو القلوب فيبعث
الهناء والسعاده والاستقرار ، ويوم آخر تدعو
الخالق بان يرحمك من عذاب الانتظار والشوق
والولع والهيام، ويوم تتمنى بان يزول هذا
الشعور من قلبك لاعتقادك بانها الراحه والهناء.
ولكنك لا تدرك بان الحب اسمى معانى الوجود
واجمل شئ في الدنيا يجعلك تحيا وتعيش وتتمنى
طوال العمر بان تبقى هذه السيمفونيه في داخلك
للابد…….وللابد…….وللابد.
فهل يعرف أحدكم معنا للحـــــب؟
تحياتي
كلام حلوو ..للحب اوجة كثيرة فانت تحب كل اللي حواليك بطريقة ما …وبدرجات متفاوتة .. ومثل اي شي لة قمة ومنحدر .. ولابد ماتمر باحساس القمة والمنحدر ……….القمة انك تحس انك تملك الدنيا والعالم بملك لقلب انسان تعزة وتحبة .. والمنحدر انك تخسرة … :eek2:
يعطيك العافية ع الموضوع الحلو
بسم الله الرحمن الرحيم
تسلم يدك على الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك أخوي الشوق جاير
بس الحب الحقيقي هو
العطاء – التضحية – الصراحة – الثقة – الأمل
بس للأسف كلها أشياء صارت مستحيلة في هالزمن
كــــــــــــن جـمـــــــــيلا ترى الوجــــــــود جـمــيلا
صحيح الحب شئ جميل وهو من اروع وانبل المشاعر
لكن للحب معادله اعتقد انها مستحيله في زمنا الحالي
الاخلاص + التضحيه + الوفاء + الصدق + الصراحه = الحب
وانا اشوف انه مثل الغول والعنقاء والخل الوفي
هذا الكلام مو تشاؤم لكنه الواقع
الحياة ,,الإستمرار , الوفاء , والإخلاص ,,,,
لأن الحب كان منذ البداية هو بوابة الحياة , فمنذ أن خلق الله الإنسان
خلقه بمشيئته ولكنه إستقبله بمحبته , ليعلمه أنه صنع إله عظيم أولى
صفاته المحبه , وعلى الإنسان أن يلقاه بمحبته أولأ وقبل كل شىء
فلا طاعة ولا عبادة إن لم يسبقهما حبه هذه هى الأولى ( الحياة )
ثم من بعدها جعل من هذا الحب العظيم المودة والرحمة وجعله بحارأ
تؤخذ منها قطرات فتنير السموات والأرض , ويستمد منها شريعته على
أرضه لتؤلف بين الناس وتحكم بينهم لتمضى الحياة ولا نبصر سرها
وهو بداخلنا إنه الحب إنه قوة الإنسان ونقطة ضعفه فى آن واحد
وهذا هو الإستمرار ,,
ثم الوفاء والإخلاص , فمن أحب الله أحب خلقه وأحب لهم مايحبه لنفسه
ومن أحب لغيره مايحبه لنفسه بكت عيناه ولو كان فى الجنة لوجود أخيه
الإنسان فى النار ,,,
للحب معانى عظيمة مفادها أنه بالحب نملك كل شىء وبغير الحب فلابد
من وجود خسائر ,,,,,
وتقبل تحياتى
أخوك ياسر
ازيكم يا بنات؟
انا ما بعرف اقول اشعار ولا خواطر
بس الحب الحقيقى موجود بس عايز من البنت الصبر انا مثلى عالطول (من صبر وتأنى نال ما تمنى) ,(الصبر مفتاح الفرج )
انا الحمد لله معى اجمل واطيب زوج فى الدنيا كلها واعرفه من 10 سنين اى نعم لم ندخل بعد بس كتبنا الكتاب منذ سنة ونصف وعقبال ال لسة لم يتزوج بعد ,وانتظرت كتير علشان نبقى لبعض وربنا معاكم
وشكرا
الحب عطاء وتفاني وليس إهدار للمشاعر ..ومن يحب بصدق لا ينتظر المقابل
والحب ليس له أسباب ول مبررات وهوالطمأنينة ..والحب ألوان ….وهو الذي يكشف لنا عن إحتياجاتنا