معلوم اننا عند التثاؤب مامورون بان نمسكه عند حدوثه { ولقوله صلى الله عليه وسلم إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع }
وفي رواية { فليضع يده على فمه فإن الشيطان يدخل مع التثاؤب }
ولقوله عليه الصلاة والسلام { التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان }
وفيه { إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب , فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ولا يقل هاه هاه فإن ذلك من الشيطان يضحك منه } رواه الإمام أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي وغيرهم , والبخاري ولفظه
{ إذا تثاءب أحدكم في الصلاة } وحديث { العطاس من الله والتثاؤب من الشيطان } قال في النهاية إنما أحب العطاس ; لأنه إنما يكون مع خفة البدن وانفتاح المسام وتيسر الحركات , والتثاؤب بخلافه . ولا يزيل يده عن فمه حتى يفرغ تثاؤبه . ويكره إظهاره بين الناس مع القدرة على كفه . وإن احتاجه تأخر عن الناس وفعله . وعنه يكره التثاؤب مطلقا .
وقد دكر ابن سينا كلاما عن التثاؤب وقال فيه التثاؤب له اعراض نعرفها واضحة عند حصوله و لا نعرف سببه و السبب واضح في كلام سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم..
التثاؤب بفعل الشيطان وهدا بارسال موجات او ترددات للانسان تاثر ايجابيا او سلبيا عليه فتجعله يتثاءب و العائن او الحاسد يصيب الانسان بنفسه الخبيثة وهي عبارة عن ترددات محملة بخبث النفس و قدارتها فتصيب الانسان و القوة في نفس الشيطان اخبث لتجعل الانسان يتثاءب بسرعة و الامر يختلف في نفس النسان فهي تركن في الدات فتاثر اما مساعدة بواسطة شيطان او بداتها فتحدث خللا و الانسان بطبعه يدكر الله ويصلى و يقرا القراءن و يسمع الادان ويدكر اسم الله على الطعام فهدا يجدد قوة الدات فترد نفس العائن او الحاسد فتحدث عرضا الا و هو التثاؤب واصطحابه للدموع فيها سر وهو مثل من يجلب النوم عند التعب ..
منقوول
اللهم اني اعوذ بك من الشيطان الرجيم
وهذه إضافة من أجوبة الشيخ ابن باز رحمه الله
………………………..
هل يلزمني عند التثاؤب في الصلاة أو في غيرها، هل يلزمني أن أتعوذ بالله من الشيطان الرجيم؟
التثاؤب لم يرد فيه التعوذ فيما نعلم، ولكن يشرع لمن أصابه التثاؤب أن يكتم ما استطاع، أن يكتم فمه ما استطاع، وأن يضع يده على فيه، ولا يقول هاااا، لا يتكلم بشيء، بل يجاهد نفسه حتى يكتم، ويضع يده على فيه لأنه إذا فغر فاه صار له منظر مستكره، فينبغي له في هذا كما جاءت به السنة أن يضع يده على فيه لأن الرسول أمر بهذا عليه الصلاة والسلامقال إذا تثاءب أحدكم فليكتم ما استطاع، وليضع يده على فيه ولا يقول هااا فإن الشيطان يضحك منه) أو كما قال عليه الصلاة والسلام، فينبغي للمؤمن إذا أصابه التثاؤب أن يكتم ما استطاع وأن يضع يده على فيه، وأما أنه يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فلا نعلم أنه ورد في هذا شيء، ولكن بعض الناس يفعل هذا لعلمه بأنه من الشيطان، فلهذا كثير من العامة يفعلون ذلك لأنهم علموا أن هذا من الشيطان فلهذا فعلوه وإلا فلا نعلم شيئاً في السنة جاء في هذا الباب، ولا شك أن التثاؤب من الشيطان، وأنه يشرع للمؤمن عند الكسل وعندما يحصل له ما يضره من عدو الله يشرع له التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، والإكثار من ذكر الله، والصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم، لكن لا نعلم أنه ورد شيء معين في هذه المسألة، فإذا تعوذ بالله من الشيطان عند التثاؤب لعلمه بأنه من الشيطان فلا حرج في ذلك، لكن لا نقول أنه سنة لعدم الدليل.
هل يجوز للمصلي أن يضع يده على فمه إذا تثاءب أثناء الصلاة؟
هذا هي السنة، نعم يضع يده على فمه أثناء الصلاة وفي خارج الصلاة أيضاً، ولا يقول: هاه ، يكتم صوته، ويكتم فمه، يحط يده على فمه. المذيع: هل تتفضلون بذكر ما ورد عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – حول هذا الموضوع؟. الشيخ: يقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (إذا تثاءب أحدكم فليكتم ما استطاع ولا يقول هاه فإن الشيطان يدخل في فيه). ويقول في الحديث آخر : (إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه ولا يقول هاه فإن الشيطان يدخل). هذا هو السنة، يكتم ما استطاع ويضع يده على فيه، ولا يتكلم، يسكت
بارك الله فيك..اختي الكريمه..