[ALIGN=RIGHT]يختبر الرجل بالمرأة
وتختبر المرأة بالمرأة
ويختبر الحب بالزواج
ويختبر الزواج بالمتزوجين
ويختبر المتزوجون بالمختبر
هذا المختبر هو آخر تقليعة في اميركا وهو يقوم على فكرة «فحص» الازواج، والمتقدمين للزواج لمعرفة الى أي حد يكون هناك توافق نفسي وفكري واجتماعي.. وكيميائي بينهم، وفكرتهم تقوم على ان الحب والزواج مسألة كيميائية وتوافق كيميائي قبل ان يكون توافقا جماليا او فكريا.
وهم يردون بشكل علمي على تساؤلات الباحثين مثلي عن سر لماذا تتزوج احلى البنات اكبر المغفلين.. واكثر الرجال اهمية ابشع النساء؟!
واذا كان كلامهم صحيحا، وهو ما يبدو صحيحا فعلا، فعـلى الرجل ان يدخـل الى اقرب مخـتبر ليقـيس مدى كيميائيته وكيميائية زوجته ليعرف أي نوع من الأزواج هو وأي نوع من الزوجات هي!
واذا قابل شاب فتاة احلامه عليه ان يطلب منها ان تذهب معه الى مختبر العمر بدلا من شقة العمر او «بيت العمر» لكي يرى اذا كانت كيميائيتها تتوافق مع كيميائيته!
كان الحب في السابق «يولد» في قاعات الدراسة والحدائق واماكن العمل، اليوم اصبح الحب «يولد» في المختبرات.
فهذه هي الولادة الشرعية للحب الذي يدوم ويستمر، اما حب الحدائق.. وقاعات الدراسة فأصبح حبا لا يدوم بسبب الكيمياء.
في السابق كان الشاب يحب ان «يختبر» حبيبته ومدى حبها له.. بعد ان يكون استمع الى نصائح عديدة بأن «يختبرها»، دون ان نعرف كيف يختبرها؟
اليوم فقط عرفنا كيف «يختبرها».. فكل ما عليه هو ان يبعثها الى «المختبر» ليختبر كيميائيتها! وما اذا كانت تتوافق مع كيميائيته!!
في السابق كانوا يقولـون: الطيور على اشكـالها تـقع وكـنا نلاحظ كـل زوجين لنعـرف ان كانت الطيور على اشكـالها تـقع.. وأي نـوع من الطـيور هم!!
اليوم وبعد ادخال الحب الزواج الى المختبر «للفحص» لم يعد بمقدورنا ان نبحث عن «الطيور» واشكـالهـا بقدر مـا نبحث عـن «العينـات» واشكـالها.
والله يرحم ايام ماري منيب عندما كانت تفحص لبنى عبد العزيز خطيبة ابنها عماد حمدي بوسائل بدائية كتكسير الفستق والبندق بعد ان اصبح الفحص الكيميائي هو الذي يوفر حبا ناجحا وزواجا سعيدا وشهادة حب تفيد بأنهما صالحان للاستهلاك الزوجي!!
شعلانيات
* عندما تقابل امرأة رجلين يختلف الرجلان بسببها!
وعندما يقابل رجل امرأتين فإنهما تتحدان ضده!!
* المورفين يعطيه الطبيب للمريض ليس لكي يستريح المريض.. ولكن لكي يستريح الطبيب من صراخ المريض.
* والحب عندما يعطيه الرجل للمرأة ليس لكي تستريح المرأة ولكن لكي يستريح الرجل من صراخ المرأة!!
وتختبر المرأة بالمرأة
ويختبر الحب بالزواج
ويختبر الزواج بالمتزوجين
ويختبر المتزوجون بالمختبر
هذا المختبر هو آخر تقليعة في اميركا وهو يقوم على فكرة «فحص» الازواج، والمتقدمين للزواج لمعرفة الى أي حد يكون هناك توافق نفسي وفكري واجتماعي.. وكيميائي بينهم، وفكرتهم تقوم على ان الحب والزواج مسألة كيميائية وتوافق كيميائي قبل ان يكون توافقا جماليا او فكريا.
وهم يردون بشكل علمي على تساؤلات الباحثين مثلي عن سر لماذا تتزوج احلى البنات اكبر المغفلين.. واكثر الرجال اهمية ابشع النساء؟!
واذا كان كلامهم صحيحا، وهو ما يبدو صحيحا فعلا، فعـلى الرجل ان يدخـل الى اقرب مخـتبر ليقـيس مدى كيميائيته وكيميائية زوجته ليعرف أي نوع من الأزواج هو وأي نوع من الزوجات هي!
واذا قابل شاب فتاة احلامه عليه ان يطلب منها ان تذهب معه الى مختبر العمر بدلا من شقة العمر او «بيت العمر» لكي يرى اذا كانت كيميائيتها تتوافق مع كيميائيته!
كان الحب في السابق «يولد» في قاعات الدراسة والحدائق واماكن العمل، اليوم اصبح الحب «يولد» في المختبرات.
فهذه هي الولادة الشرعية للحب الذي يدوم ويستمر، اما حب الحدائق.. وقاعات الدراسة فأصبح حبا لا يدوم بسبب الكيمياء.
في السابق كان الشاب يحب ان «يختبر» حبيبته ومدى حبها له.. بعد ان يكون استمع الى نصائح عديدة بأن «يختبرها»، دون ان نعرف كيف يختبرها؟
اليوم فقط عرفنا كيف «يختبرها».. فكل ما عليه هو ان يبعثها الى «المختبر» ليختبر كيميائيتها! وما اذا كانت تتوافق مع كيميائيته!!
في السابق كانوا يقولـون: الطيور على اشكـالها تـقع وكـنا نلاحظ كـل زوجين لنعـرف ان كانت الطيور على اشكـالها تـقع.. وأي نـوع من الطـيور هم!!
اليوم وبعد ادخال الحب الزواج الى المختبر «للفحص» لم يعد بمقدورنا ان نبحث عن «الطيور» واشكـالهـا بقدر مـا نبحث عـن «العينـات» واشكـالها.
والله يرحم ايام ماري منيب عندما كانت تفحص لبنى عبد العزيز خطيبة ابنها عماد حمدي بوسائل بدائية كتكسير الفستق والبندق بعد ان اصبح الفحص الكيميائي هو الذي يوفر حبا ناجحا وزواجا سعيدا وشهادة حب تفيد بأنهما صالحان للاستهلاك الزوجي!!
شعلانيات
* عندما تقابل امرأة رجلين يختلف الرجلان بسببها!
وعندما يقابل رجل امرأتين فإنهما تتحدان ضده!!
* المورفين يعطيه الطبيب للمريض ليس لكي يستريح المريض.. ولكن لكي يستريح الطبيب من صراخ المريض.
* والحب عندما يعطيه الرجل للمرأة ليس لكي تستريح المرأة ولكن لكي يستريح الرجل من صراخ المرأة!!
منقول