الحمد لله رب العالمين الذي أرسل رسوله داعياً إليه ومبشراً ونذيراً .. والصلاة والسلام على النبي الأمين الذي دعا إلى الله على بصيرة ، وعلى من اتبعه على دعوته إلى يوم الدين ، جعلنا الله منهم بفضله ومنِّه.
فمن هذه الفضائل العظيمة على وجه الاختصار :
1-من دعا الناس فهو خير الناس:
قال تعالى : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)(آل عمران: من الآية110) وقال عليه الصلاة والسلام : " خيركم من تعلم القرآن وعلمه" .
2-الدعاة هم المفلحون في الدنيا والآخرة :
(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران:104).
3-الدعاة أحسن الناس حديثاً :
قال تعالى : (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ)(فصلت: من الآية33) .
4-أهل السماء والأرض يستغفرون لمن دعا إلى الله :
قال عليه أفضل الصلاة والسلام : " إن الله وملائكته وأهل السموات وأهل الأرض حتى النملة في جحرها والحيتان في البحر ليصلون على معلم الناس الخير " وصلاة الله تعالى على خلقه ثناء ورحمة ، وصلاة الملائكة والخلق دعاء واستغفار .
5-الدعاة لا تنقطع أجورهم :
قال عليه الصلاة والسلام : " من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً " .
فتكون لهم مثل أجور من كانوا سبباً في إصلاحهم وهدايتهم وتعليمهم ، فما أعظم هذا الأجر وأيسر طرق تحصيله ، إنه يتحقق بمجرد الدعوة إلى الخير والاستجابة لها.
6-الدعاة لهم في هدايتهم لغيرهم ما هو خير من الدنيا وما فيها .
كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي – رضي الله عنه – " لئن يهدي بك الله رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم " وفي رواية : " خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت " هذا في شأن هداية شخص واحد ، فكيف إذا كان سبباً في هداية أسرة بكاملها أو جماعة برمتها أو أمة بأسرها ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ، إلى غير ذلك من الفضائل والمكرمات التي امتنّ الله بها على من دعا إلى سبيله .
مشكوووووووووورين على قرأت موضووووووووع
جعله الله في موازين وجعلك من الداعيات الى الهدى
متابعين بإذن الله