ما دام الإنسان غير معصوم فإنه عرضة لارتكاب الذنوب والأخطاء وتجاوز الحدود الشرعية والانحراف عن الطريق المؤدي إلى سعادته وكماله.
ولم يترك القرآن الكريم الإنسان الذي يمثل المحور في منهجه التربوي دون أن يعد له أسباب الهداية والرشاد ويضع له المنهج العملي اللازم في معالجة حالات العصيان والخروج عن الحدود المرسومة وآثاره.
من هنا دعا الإنسان وحثه ورغبه بل أمره بالإسراع إلى تحصيل مغفرة الله ومحو آثار الذنوب وأوضح المقدمات لذلك ورسم المنهج العملي لذلك.
كما أشار إلى عدد من الأعمال والصفات الحسنة كمؤثرات في التخفيف من ثقل الأوزار والسيئات.
وهكذا نجد الأحاديث المروية عن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم تؤكد هذا الأمر وتفتح الأبواب أمام كل عاصٍ مهما بلغت معصيته كماً وكيفاً للرجوع إلى جادة الصواب وتجعله يعيش الأمل إلى جانب الشعور بالخوف تجاه ما صدر منه من ذنوب ضمن منهج تربوي رائع يستهدف إنقاذ الإنسان من خطاياه وسوقه إلى طريق الخير والصلاح.
وكان صلي الله عليه وسلم يستغفر الله ويتوب إليه كل يوم سبعين مرة من دون ذنب
وقبل التطرق إلى المنهج القرآني في معالجة الذنوب نشير إلى هذه الحقائق:
1ـ كل مقام معنوي لا يناله الإنسان بدون المغفرة والتطهر من أدران الذنوب ولعل في قوله تعالى: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة…)[5]. وفي آية (سابقوا..) إشارة إلى ذلك.
2ـ لسد باب العودة إلى المعصية والتساهل في ارتكابها لا تكون المغفرة مطلقة بل مقيدة بمشيئة الله التي لا ينفك عن الحكمة ومصلحة العبد قال تعالى (يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء)[6] بمعنى إن العاصي لا ينال المغفرة حتى يكون أهلا لها باتباع المنهج المرسوم، وإلا فما أسهل تلفظ الاستغفار ثم العودة إلى المعاصي
3ـ وللقضاء على الشعور باليأس والقنوط من غفران الذنوب يبقي القرآن الكريم الباب مفتوحاً أمام العاصين لكي يعالجوا ما صدر عنهم وهدايتهم إلى الحق والنهج القويم ان أرجى آية هي قوله تعالى: (ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء…)[9] وهكذا يعمر قلب العاصي الأمل بالمغفرة الإلهية حينما يسمع قوله تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً انه هو الغفور الرحيم)[10].
في ضوء، ما ذكر يعيش المذنب حالتي الخوف والرجاء بصورة متوازنة، فهو خائف من ذنوبه واحتمال العقاب والعذاب من جهة ويأمل أملاً كبيراً برحمة الله ومغفرته وعفوه من جهة أخرى.
والقرآن الكريم يريد بقاء هذا الشعور حيا في نفس الإنسان إذا انه المنهج التربوي الناجح لهداية الإنسان وتربيته في سيرته الذاتية والاجتماعية، ونجد ذلك من خلال الآيات التي تذكر رحمة الله إلى جانب عذابه وعقابه كقوله تعالى بعد ذكر قصة الشيطان مع الإنسان ومصير الناس في القيامة:
(نبئ عبادي إني أنا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الأليم)[11].
ولذا نجد الشارع المقدس حرم اليأس والقنوط من رحمة الله واعتبره من الكبائر لأنه يسوق الإنسان نحو المزيد من العاصي دون العزم على معالجتها، كما حرم الأمن من مكر الله وانتقامه وعدم الخوف من العذاب الذي يستحقه بممارسة الذنوب قال تعالى: (أو أمنوا مكر الله فلا يأمن من مكر الله إلا القوم الخاسرون).
بارك الله فيك ونفع بك
سيد الإستغفار : اللهم انت ربي لا إله إلأا انت خلقتني وانا أمتك ونا علي عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابؤ لك بنعمتك علي وابؤ بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا انت
جزاك الله خيراً جداويه
جزيتي اختنا جداوية على موضوعج الجيد وجعله الله في ميزان حسناتج ..
بارك الله فيك اختي جداوية
وجعلها في ميزان حسناتك
تسلمين اختي
اللهم انت ربي لا إله إلأا انت خلقتني وانا أمتك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابؤ لك بنعمتك علي وابؤ بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا انت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير وبارك فيك
أختي …جداويه
على المشاركة القيمة
جعلها الله في ميزان حسناتك
:*؛؛*: .)( مـــروج ذهبيه )(. :*؛؛*:
&& الدروس المهمة لعامة الأمة &&
Ooمجموعة أناشيد …….. لاتفوتكم oO
Alien skin xenofex 2.0 فلتر للفوتوشوب كامل
؛؛؛؛؛؛؛ مجموعة رائعه من الأناشيد لاتفوتكم ؛؛؛؛؛؛؛؛
روابط بعض العبادات انشر واحتسب
ـ إلهِي أَنْتَ الَّذي فَتَحْتَ لِعِبادِكَ بَابَاً إلَى عَفْوِكَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ، فَقُلْتَ: (تُوبُوا إلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحَاً)، فَما عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ الْبابِ بَعْدَ فَتْحِهِ.
احسنتى اختى علىالموضوع وجعلة الله في صحفية اعمالك وجزاك الجنة
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين…