تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مفتاح الجنة

مفتاح الجنة 2024.

مفتاح الجنة

عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(( مفتاح الجنة شهادة أن لا اله إلا الله )) رواه الامام احمد في مسنده ولفظه ((مفتاح الجنة شهادة أن لا اله إلا الله ))

وذكر أبو الشيخ من حديث الأعمش عن مجاهد عن يزيد بن سخيرة قال

((إن السيوف مفاتيح الجنة))

وفي

المسند من حديث معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم *

ألا أدلك على باب من أبواب الجنة ؟ قلت بلى ، قال لا حول ولا قوة إلا بالله )) وقد جعل الله سبحانه لكل ))

مطلوب مفتاحا يفتح به فجعل مفتاح الصلاة الطهور كما قال صلى الله عليه وسلم

(( مفتاح الصلاة الطهور ))

ومفتاح الحج الاحرام ومفتاح البر الصدق ومفتاح الجنة التوحيد ، ومفتاح العلم حسن السؤال وحسن الاصغاء ، ومفتاح النصر والظفر الصبر ، ومفتاح المزيد الشكر ، ومفتاح الولاية المحبة والذكر ، ومفتاح الفلاح التقوى ، ومفتاح التوفيق الرغبة والرهبة ومفتاح الاجابة الدعاء ، ومفتاح الرغبة في الآخرة الزهد في الدنيا ، ومفتاح الايمان التفكير فيما دعا الله عباده إلى التفكير فيه ، ومفتاح الدخول على الله اسلام القلب وسلامته له والاخلاص له في الحب والبغض والفعل والترك ،ومفتاح حياة القلب تدبر القرآن والتضرع بالاسحار وترك الذنوب ، ومفتاح حصول الرحمة الاحسان في عبادة الخالق والسعي في نفع عبيده ، ومفتاح الرزق السعي مع الاستغفار والتقوى ، ومفتاح العز طاعة الله ورسوله ، ومفتاح الاستعداد للآخرة قصر الأمل ، ومفتاح كل خير الرغبة في الله والدار الآخرة ، ومفتاح كل شر حب ا! لدنيا وطول الأمل.

وهذا باب عظيم من أنفع أبواب العلم وهو معرفة مفاتيح الخير والشر لا يوفق لمعرفته ومراعاته إلا من عظم حظه وتوفيقه فان الله سبحانه وتعالى جعل لكل خير وشر مفتاحا وبابا يدخل منه إليه كما جعل الشرك والكبر والاعراض عما بعث الله به رسوله ، والغفلة عن ذكره والقيام بحقه مفتاحا للنار ، وكما جعل مفتاح الخمر مفتاح كل اثم ، وجعل الغنى مفتاح الزنا ،وجعل اطلاق النظر في الصور مفتاح الطلب والعشق ، وجعل الكسل والراحة مفتاح الخيبة والحرمان ، وجعل المعاصي مفتاح الكفر ، وجعل الكذب مفتاح النفاق وجعل الشح والحرص مفتاح البخل وقطيعة الرحم وأخذ المال من غير حله ، وجعل الاعراض عما جاء به الرسول مفتاح كل بدعه وضلالة ، وهذه الأمور لا يصدق بها إلا كل من له بصيرة صحيحة وعقل يعرف به ما في نفسه وما في الوجود من الخير والشر فينبغي للعبد أن يعتني كل الاعتناء بمعرفة المفاتيح وما جعلت المفاتيح له والله من وراء توفيقه وعدله له الملك وله الحمد وله النعمة والفضل لا يسئل عما يفعل وهم يسألون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.