من المفاهيم الخاطئة لبعض الأحاديث النبوية التي ترتب عليها الإساءة إلى المرأة وامتهانها الحديث الذي رواه أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (استوصوا بالنساء , فإن المرأة خلقت من ضلع , وإن أعوج شيئ في الضلع أعلاه , فإن ذهبت تقيمه كسرته , وإن تركته لم يزل أعوج , فاستوصوا بالنساء)[[ رواه البخاري ومسلم]]
وعن أبي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك عن طريقه , فإن استمتعت بها استمتعت بها , وبها عوج , وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها) [[رواه مسلم]]/كتاب الرضاع.
ولقد ثبت علمياً أن الضلع الأعوج هو الذي يحيط بالقلب , ولإعوجاجه حكمه , وهي حماية القلب من أية ضربة , فالمرأه كونها خلقت من هذا الضلع , فهي للرجل بمثابة الضلع الأعوج الذي يحيط بقلبه لئلا يلحقه أذى , وإن حاولت تقويم الضلع انكسر , وأصبح قلبك عرضة للإيذاء , وهكذا المرأة , فهي للرجل حصنه ورفيقة عمره الذي يضحي بالكثير من أجله , ويعمل لإسعاده , وهي القلب الذي يغدق ويفيض حبا وعاطفة لذا أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء خيراً.
أـمنى تكونوا استفدتم من الموضوع وتدعون لي بالتوفيق والهدايه..
مع السلامه..
هيدا حكي