ينتقل الطفل عبر الولادة من أحشاء أمه إلى العالم الخارجي فينفصل عنها جزئياً، وربما في بعض الأحيان يشعر بالوحشة والغربة عندما تبتعد عنه أمه مما يجعله يبكي بشده، وقد تشتكي بعض الأمهات من كثرة بكاء مولودها وتحتار في سبب ذلك خاصة في الفترة ما بين الشهر الأول والرابع، ينصح اختصاصيو طب الأطفال وحديثي الولادة الأمهات بأهمية توفر عنصر الملامسة الإنسانية بين الأم ومولودها خاصة في الشهور الأولى وذلك بحمل الطفل لمدة ثلاث ساعات يومياً عندما يكون ساكناً، و بهذه الطريقة يكون للطفل اتصال مرئي مع أمه حيث يمكن أن يسمع ضربات قلبها ويسعد بنعومة بشرتها، كما أنه من الضروري على الأم أن تخصص وقتاً لاسترخاء مولودها وذلك بوضعه في حمام دافئ لمدة تتراوح بين 15 و 20 دقيقة مع تدليك للمعدة برفق، وتختص المعدة بالتدليك لأنها من أكثر الأشياء التي يعاني من آ لام مغصها المولود حديثاً مما يحرمه من النوم والراحة والاسترخاء، أن بعض الأطفال حديثي الولادة دائمو الصراخ والبكاء وفي المقابل ليس من السهل على الأم أن تتجاهل هذا البكاء حيث إن كل أم تحب أن ترى صغيرها سعيداً، إلا أنه عندما يصرخ لا يقصد إزعاجها لهذا على الأم أن تدرك أن صغيرها يحتاج شيئا ما ربما أنه جائع، أو غير مرتاح لاتساخ حفاظه، كما أنه من المحتمل أن يكون متوحشاً من الوحدة إذا كانت الأم تضعه في غرفة بمفرده، لهذا على الأم أن تتفحص أسباب البكاء جيداً.
ويجب على الأم ألا تكون متوترة عند بكاء طفلها حيث أن مولودها سيتفاعل معها بالمثل مما يزيد الأمور سوءاً، أن طباع الأطفال الخاصة بالبكاء والهدوء تختلف من طفل لآخر، أي إن منهم الطفل الهادئ المستقر المنتظر الذي يأكل وينام ولا يسبب إزعاجا للأهل، ومنهم الطفل القلق الذي لا يهدأ ولا ينام لأنه كثير البكاء وكثير المطالب ومصدر إزعاج للأهل، وينصح بأن كل ما تستطيع الأم فعله هو محاولة تطويع طباع الطفل
تحياتىللجميع
يا هلا والله باختنا العزيزه ام شواخ ,,
إن علاقة الطفل بأمه منذ ولادته، حتى يستقل عنها ويعتمد على نفسه، ويخاطبها ويستجيب لها، ويتحرك ويمشي، لها آثار كبيرة في إشباع حاجاته الجسمية والنفسية والعقلية.
كل الشكر لك اختي على موضوعك الرائع
جزاك الله خير
اختك
ام نوره
شرفتينا اختى واسعدنى تواجدك اتمنى ان لا ينقطع
تحياتى لك :shy: