تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ملف كامل عن جرثومة المعدة

ملف كامل عن جرثومة المعدة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنا ملف متكامل عن حاله منتشره بكثره وقدر
حتى الان وجودها عند ثلث العالم..

المصطلح
Peptic ulcer, Gastric ulcer, Duodenal ulcer


التعريف

هو تقرح في الطبقة المبطنة للمعدة وتسمى قرحة المعدة أو تقرح في الطبقة المبطنة للأثنى عشر وتسمى قرحة الأثنى عشر. علما بأن الأثني عشر هو أول جزء في الأمعاء الدقيقة
غالبا ما يكون التقرح في الطبقة الأولى لجدار المعدة أو الأثنى عشر وتعمق التقرح إلى أبعد من ذالك قد يؤدي إلى حوث ثقب في الجدار (Perforation) وهي حالة طارئة في الطب تستدعي التدخل الجراحي

Helicobacter pylori
عبارة عن بكتيريا عصوية، تصيب جدار المعدة، وتسبب أكثر من 80% من قرح المعدة، و90%من قرح الاثنى عشر، ولكن أغلب من يحملون الجرثومة لا يعانون من أي أعراض، أي أنها ليست مخيفة كما تتوقع، ولكن علاجها ضروري إذا سببت التهابات أو قرح، وفي دراسات تقول أن ثلثي العالم مُصابٌ بها، وفعلاً قد تسبب تشقيق جدار المعدة، ويعتقد أن لها علاقة بأورام المعدة، وحتى الآن سبب المرض ليس معروفاً بالضبط.

تشخيصها يتم بواسطة تحليل الدم، لمعرفة وجود مضادات لها في الدم، أو اختبار breath test ، أو بواسطة أخذ عينة بالمنظار المعوي، وفحصه مجهرياً، وزرعه .

الأسباب

هناك ألية لحماية جدار المعدة والأمعاء من الأحماض المفرزة ولخلل ما في هذه الآلية يحدث إلتهاب المعدة (Gastritis) أو التقرح (Ulcer)

وأشهر مسببات هذا الخلل هو وجود بكتيريا الهيليكوباكتر بايلوراي (Helicobacter pylori) ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى القرحة
– الإستخدام المستمر والمطول لأدوية مضادات الإلتهاب الغير استرودية مثل الأسبرين (Aspirin)، البروفين(Ibuprofen) وغيرها
– شرب الكحوليات
– التدخين
بالإضافة إلى ذلك هناك أشخاص معرضين أكثر من غيرهم للإصابة بالقرحة وهم حاملي فصيلة الدم (O) أو المصابين بمرض نادر يسمى متلازمة زولنجر إلسون (Zollinger-Ellison Syndrome)

الأعراض

– ألم في البطن، ويحدث بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من الأكل أو عند عدم الأكل لمدة معينة عندما تفوت إحدى الوجبات. يخف الألم عند تناول مضادات الحموضة أو الحليب
– تقيء ولوعان
– انتفاخ بالبطن لمجد اكل تحس بطنك كبيررر والتنفس سريع كأنك تجري
– نقص في الوزن
– او زيادة سريعة للوزن
– حرقة الفؤاد او ما يعرف بالإسترجاع المريئي

– خمول
– وقد يحدث تقيء دم أو تلون البراز بلون أسود داكن كالقار
وقد لا يحس المصاب بأية أعراض سوى ألم خفيف في أعلى البطن

التشخيص

– عند طريق التاريخ المرضي والفحص السريري يقوم الطبيب بتوقع القرحة وطلب بعض الفحوصات التأكيدية

– أشعة ملونة متكررة للمعدة (Upper GI and small bowel series) حيث يقوم المريض ببلع مادة ملونة ومن ثم تؤخذ له صور أشعة متكررة

– التنظير العلوي للجهاز الهضمي (Upper GI endoscopy) وهو الفحص المؤكد للتشخيص ويتم فيه إدخال منظار على شكل أنبوب رفيع من الفم إلى المعدة والأثنى عشر لرؤية جدار المعدة والأمعاء ولأخذ عينة إن لزم الأمر

عمل المنظار

التقرح اسفل المعدة

التقرح في الأمعاء

العلاج

::

علاجها يتم بواسطة مضادات حيوية لمدة 10-14 يوماً، مثل: amoxicillin, tetracycline metronidazole,clarithromycin
ويتم بالأدوية لقتل البكتيريا إن وجددت وللتقليل من إفراز الحمض ولوقاية جدار المعدة والأثنى عشر. ومن الأدوية: – مضادات حيوية لقتل بكتيريا (Helicobacter pylori)
– مضادات إفراز الحمض مثل (cimetidine, ranitidine, or famotidine)
– مثبطات مضخات البروتون مثل (omeprazole)
– أدوية لحماية جدار المعدة مثل (sucralfate)

بعد عمل المنظارEndoscopy والتاكد من وجود جرثومة ( Helicobacter pylori) يصرف للمريض ثلاثة ادوية يجب ان تؤخد مع بعض وهيAmoxicillin
Tetramyvcin
Omeprazol

حيث ان الدواء الاول والثاني يحب ان يؤخد لمدة عشرة ايام بينما Omeprazol شهر على الاقل

العلاج بالطب البديل

قام الباحثون بإجراء دراسة أخرى حول تأثير العسل الطبيعي على الجرثوم الذي ثبت أنه يمكن أن يسبب قرحة المعدة أو التهاب المعدة والتي تدعى جرثومة Helicobacter Pylori فتبين أن إعطاء محلول من العسل بتركيز 20% قد استطاع تثبيط ذلك الجرثوم في أطباق المختبر. وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة Trop. Gastroent عام 1991م. ويحتاج الأمر إلى إجراء دراسات على الإنسان.
وعلى الرغم من أن العسل حامضي التفاعل إلا أنه يعالج الحموضة لوجود العناصر المعدنية فيه – والتي تنفرد في الماء وتعطي شحنة قلوية عالية – فتقلل من درجة هذه الحموضة. وحيث أن أحماض العسل – والتي يرجع إليها حموضته – تحترق بسرعة عالية خلال عملية التمثيل الغذائي فإن العسل بالرغم من حموضته يعتبر غذاءً قلوياً.

وهنا يؤخذ العسل مُخففا بالماء الدافئ بنسبة 1 : 1 قبل وجبتى الفطور والغذاء بنحو ساعة ونصف إلى ساعتين ، أو بعد وجبة العشاء بمدة ثلاث ساعات .
وقد وُجد في دراسة معملية(Woollen,1994) ( استُخدم فيها عسل المانوكا(Manuka) المخفف المنتشر في نيوزيلانده ) : أن للعسل تأثير مضادً لبكتيريا هيليكوبكتر بيلوري Helicobacter pylori التى اكتُشف حديثاً أنها تلعب دوراً أساسيا فى حدوث التهاب وقرحة المعدة والإثنى عشر وعسر الهضم ، وقد نُشرت هذه الدراسة في مجلة : ( J-R- Soc- Med.1994 Jan; 87 (1) : 9- 12 )
وقد ذُكر فيها أن العسل علاج تقليدي ومُجرب ومعروف لحالات عسر الهضم ، وبالرغم من عدم وجود أساس محدد لهذا الاستخدام إلا أنه وبعد الكشف عن دور بكتيريا هيليكوباكتربيلورى كعامل مسبب للكثير من هذه الحالات – في الغالب – يأتي الاحتمال بأن تأثيرالعسل العلاجي على هذه الحالات يرجع إلى نشاطه المضاد لهذه البكتيريا.
المضاعفات
– نزيف داخلي
– ثقب المعدة أو الأثنى عشر

الوقاية

– ابتعد عن التدخين وشرب الكحوليات
– لا تستخدم مضادات الإلتهاب الغير استرودية بشكل مطول ومتكرر إلى بإذن الطبيب وتحت إشرافه
– قلل من شرب القهوة والكولا

إختبار التنفس

هو الذي يكشف عن وجود بكتيريا الهيلوباكتر بايلوري
طريقة الإختبار
1- يتم إعطاء المريض حبة دواء تحتوي على اليوريا >>>لونها ازرق وطعمهاا غبيعروس
2- ثم يطلب من المريض النفخ في محلول معين يتغير لونه نتيجة للنشاط البيوكيميائي للبكتيريا
أما إذا ما تغير لون المحلول فهذا يعني عدم وجود البكتيريا..
>>>يصدع راسك وانت تنفخ جلست ربع ساعه عليها..ممم يتغير لونها من
البرتقالي للأصفر..

صور للأشعة

الصورة توضح مكان القرحة في أسفل المعدة

::
الصورة توضح مكان القرحة لكن في الإثني عشر

::
وصوره اكثر وضوحآ..

الصورة تحت المجهر الضوئي ويظهر في الصورة البكتيريا من بين خلايا نسيج المعدة المصبوغة بالH&E

.
.

د.جابر بن سالم القحطاني

تتكاثر جرثومة المعدة في الطبقة المخاطية من بطانة المعدة وهي السبب الأساسي للقرحة فهي تستطيع أن تتعايش مع حمض المعدة عن طريق إفراز أنزيمات خاصة تحميها من الحمض الموجود في المعدة حيث تفرز هذه البكتيريا مادة اليوريا التي تؤدي بدورها إلى تهتك الغشاء المخاطي المبطن لجدار المعدة والاثني عشر وتمنعه من القيام بعمله الوقائي ضد خميرة الببسين وحامض الهيدروكلوريك، فيصبح جدار المعدة والاثنى عشر أكثر عرضة للإصابة بالقرحة. وجرثومة المعدة لاتتأثر بالوسط الحمضي في المعدة الذي يقتل أغلب أنواع البكتيريا والسبب في ذلك أن جرثومة المعدة تفرز مادة اليوريا التي تتكسر إلى مادة الأمونيا وبايكربونات وهي مواد قلوية قوية تؤدي إلى إحالتها بوسط قلوي يعادل الوسط الحامضي للمعدة فلا تتأثر به.

اكتشفت جرثومة المعدة عام 1983م بواسطة طبيبين أستراليين بعد أن سجلا ميكروباً حلزونياً بالغشاء المخاطي لمريض مصاب بالتهاب المعدة المزمن وهذه البكتيريا بطيئة النمو سريعة الحركة لوجود أسواط.وتنتج الأنزيمات التي تؤدي في النهاية إلى ظهور أعراض المرض ويذكر أن العالمين الاستراليين المذكورين آنفاً حصلا على جائزة نوبل للطب لعام 2024م تقديراً لجهودهما في اكتشاف هذه الجرثومة.

هناك جدل يدور حالياً حول احتمال وجود علاقة بين هذه الجرثومة وسرطان المعدة، ويبدو أن الأمور تسير مع الاتجاه القائل بضرورة وجود علاقة بين الاثنين، حتى إن منظمة الصحة العالمية صنفت هذه الجراثيم مع العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

ويعتقد الكثيرون أن ثمة عوامل عديدة تتحكم في تحديد ما إذا كانت الإصابة ستؤدي للأورام مثل سلالات الجراثيم المختلفة، إذ يعتقد البعض أن هناك سلالات تؤدي للقرحة وأخرى تؤدي إلى السرطان ومنها عوامل بيئية وعوامل فردية ولعل في ذلك ما يفسر أسباب انتشار الإصابة بسرطان المعدة في اليابان مثلاً بينما تندر في بلادنا، علماً بأن الإصابة بتلك الجرثومة واحدة في كلا البلدين. وعليه فإن من الحكمة أن تؤخذ الأمور على محمل الجد، وأن يتم القضاء على تلك الجرثومة حتى لا نقع في مجال الخطأ.
.
.

حفظكم الله من كل مكروة
ودمتم برعاية الرحمن
منقووووووووول

يعطيك الله العافيه على هالمعلومات
ميرسي عالنقل
مشكوره معلومات رائعه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.