حق على العاقل ان يكون حافظا للسانه وعارفا بزمانه مقبلا على شانه وحفظ اللسان اشد على الانسان من حفظ الدينار والدراهم فينبغي على المسلم الا يتكلم بكلمه الا ويرجوا فيها الربح والزيادة وقد قيل( القلوب كالقدور تغلي بما فيها والسنتها ومغارفها فانظر الى الرجل حين يتكلم فانه لسانه يغترف لك مما في قلبه حلو وحامض وعذاب واجاج وغير ذلك ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه)
قال صلى الله عليه وسلم( من كان يؤمن بًالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ، ومن كان يؤمن بًالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بًالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6136
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فكف اللسان وضبطه وحبسه هو اصل الخير كله ومن ملك لسانه فقد ملك امره واحكمه وضبطه والامساك عن حصاد اللسان يعد من الصدقات قال صلى الله عليه وسلم( على كل مسلم صدقة . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : فيعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق . قالوا : فإن لم يستطع أو لم يفعل ؟ قال : فيعين ذا الحاجة الملهوف . قالوا : فإن لم يفعل ؟ قال : فليأمر بالخير ، أو قال : بالمعروف . قال : فإن لم يفعل ؟ قال : فليمسك عن الشر فإنه له صدقة ) الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6022
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وما أحوج إلى طول سجن من اللسان أمير البدن فإذا جنى على الاعضاء شيئا جنت واذا عف عفت ومن يضمن مابين لحييه وما بين رجليه ضمن الجنه فعلى المسلم ان يصون لسانه وفرجه عن محارم الله طلبا لمرضاته ورغبة في نيل ثوابه وهو يسير على من يسر الله عليه