تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » منزل يحتضن متحفاً بمقتنيات تناسب كل العصور

منزل يحتضن متحفاً بمقتنيات تناسب كل العصور 2024.

  • بواسطة
ربما يصعب العثور على منزل يحتضن الأثاث القديم و«الأنتيكات» بهذه الصورة المبهرة والمتناسقة، فقد أجاد مالكه مصمّم الأزياء المصري المعروف بهيج حسين في اختيار مكوّناته وألوانه بعناية بلغت حدّ الإتقان!.

يمتدّ هذا المنزل الواقع في الإسكندرية على مساحة 500 متر مربع، مقسّمة إلى ثلاثة طوابق تتّسم بالذوق الرفيع و«السيمترية» المدهشة، سواء في اختيار الألوان أو وحدات الأثاث أو حتى الاكسسوارات. وإذ خصّص الطابق الأول للإستقبال والثاني لغرف النوم، فإن الطابق الثالث يحتضن غرفة المعيشة يتبعها حمام سباحة أنيق بلا تكلّف!
ويشرح مالك هذا المنزل مصمّم الأزياء بهيج حسين أن منزله هو نقطة التقاء العائلة الكبيرة. «لذا، حرصت على تعدّد الجلسات فيه وتنويعها بين واحدة للمناقشة وثانية للتدخين وثالثة لمشاهدة التلفزيون، وذلك بعيداً عن الصالون الإعتيادي التقليدي الممل».


3 كنبات

وفي قسم الإستقبال، ثمة ثلاث كنبات مختلفة الطراز، ولكنها لافتة في توزيعها. فنلاحظ الكنبة الفرنسية المصمّمة بنفس طراز مثيلتها الأصلية العتيقة التي يحتفظ بها فندق «الماريوت» الشهير في مصر كأحد كنوزه، وتجاورها كنبة «ديوان» مرتفعة جداً، وهي مستوحاة من مجلس الحكم في عهد محمد علي باشا في مصر حيث كان يجلس على كنبة مماثلة في مجلس يسمّى «الديوان» ليستمع إلى شكاوى الشعب. أما ثالثتهما فكنبة من طراز «ماركيز». ويزيّن هذا الركن الذي يجمع ثلاثة أنماط مختلفة ويعني الكثير للمالك، طبق من «الليموج» يتوسط الحائط، خلفيته من العجين المخلوط بورق الفضة ويحوطه إطار قديم من الخشب. وقد استوحى المالك هذا الأخير من منزل أحد أساتذة الديكور في الإسكندرية، وصمّم على اقتناء مثيل له لروعته ودقة صناعته، فجاء ما قام به أكثر تميّزاً ممّا حلم به!
وتتوسط هذه الجلسة طاولة يكسو سطحها الرخام الذي يمنح المكان مزيجاً من الفخامة والرقي، وتعلوها اكسسوارات فضية مصدرها الهند وإيطاليا وإنكلترا وفرنسا. وويتمّم المشهد إناء ولوحة حفرت على الخشب، كلاسيكية الطابع، رُسمت عام 1705!

لوحة بانورامية للإسكندرية

ويشرف قسم الإستقبال من خلال النوافذ على لوحة بانورامية لمدينة الإسكندرية. ونظراً إلى حاجة مالك المنزل لاستغلال مساحة «التراس» لتوسيع هذا القسم، إزدانت الجدران بلوحات تحتضن رسوماتها القديمة زجاجاً مقعراً قديماً، بعد طلائه باللونين الذهبي والفضي.
وفي هذا الركن، ثمة ركن يضم كنبة فرنسية قديمة تحمل قماشاً يدوي الصنع وهو ما يجعلها ذات قيمة واضحة، وإلى جواره كرسيان يحملان قماشاً مختلفاً. أما «الأوبيسون» على الحائط فهو في الأصل سجادة يدوية راقية وظّفت بشكل جيد ، وهي تتوسط شمعدانين فرنسيين. ويجاور هذا المكان كرسيان تتمّمهما «ترابيزة» مذهّبة تحتوي مجموعة من «الأنتيكات» الفضية الصغيرة.
وقد عمد مالك المنزل إلى إيداع ركن خلف غرفة الطعام للمدخنين!ومن أبرز مكوّناته شمعدان ضخم وطبق مثبت على الجدار صمّم بطراز «مودرن» بخلاف غرف المنزل الأخرى.

غرفة طعام إنكليزية

وتمتاز غرفة الطعام بطابعها الإنكليزي، وتكمل روعتها كنبة ضخمة يعلوها إطار مرآة. وتلفت الأنظار في هذا الركن مجموعة رائعة من اكسسوارات الكريستال الفرنسية، فيما وحدة الإضاءة الرئيسة في هذا الركن هي نجفة من الكريستال، نحاسية قديمة. ويتحدّث المالك عن شغفه بالكريستال، علماً أنه يعتمد عليه في تصاميمه المبهرة من الأزياء النسائية وخصوصاً ملابس السهرة.

أركان كلاسيكية

وواجهت مالكو هذا المنزل مشكلة تمثّلت في المساحة الكبيرة الواقعة في أسفل السلّم المؤدي إلى الدورين العلويين. ولذا، عمدوا إلى استغلالها عبر الإستعانة بكنبة فرنسية صغيرة تجاورها وحدة إضاءة و«باهو» نحاسي صغير، مع مقعدين من خشب الجوز يناهز عمرهما المئتي عام!وتعلوهما لوحة تشكّل واحدةً من اللوحات القديمة ذات القيمة العالية في المنزل. وفي أقصى اليسار وإلى جوار باب المنزل، وضع «تابلوه» آخر ضخم كان يستحق بالفعل هذه المكانة والموقع نظراً لقيمته وللمجهود الذي بذل لاقتنائه، فلقد أبدعه منذ ما يقرب 27 عاماً الفنان فؤاد تاج. أما الحصول عليه فاستلزم تفريغه من حائط في إحدى الفيلات القديمة بالإسكندرية. وبالطبع، تبع ذلك تخليصه من الإسمنت والمواد اللاصقة التي علقت به. لذا، كانت حالته يرثى لها وتمّت إعادة ترميمه بقدر المستطاع وبصورة تحافظ على قيمته كأحد التابلوهات المتميّزة، وتعبّر عن مرحلة هامة من حياة الفنان فؤاد تاج من سماتها الألوان الهادئة العميقة.

جدران من الحرير

وفي مربع استقبال الضيوف الذي يقابل مدخل الشقة،
ولا تتجاوز مساحته الـ 4 أمتار، تم العمل على إخفاء عيوبه التصميمية خلف «برواز» مرآة ضخم مذهّب، مستوحى من أحد القصور الفرنسية العتيقة، ولوحة للرسام «روبنز» تم تقليدها ببراعة عن اللوحة الأصلية التي رسمها ذلك الفنان العالمي عام 1800. كما تم إلغاء حمام صغير كان يطلّ على هذا المربع، وإضافة مساحته إلى المطبخ الذي تمّ تغيير اتجاه بابه حتى لا يكون في واجهة الجالسين في أركان الإستقبال المختلفة. وقد ازدانت الجدران بالحرير الأصفر المنقوش الذي أضفى هدوءاً ملموساً على المكان.

ركن خاص جداً

وعبر السلّم الأنيق الرخامي وأسواره من الحديد المطروق «الفيرفورجيه»، نلج الدور الثاني الذي يحتضن غرف النوم. وقبل الدخول إليها عبر ممر أنيق، حرص المصمّم بهيج حسين، بمساعدة صديقه فنان الديكور الشهير الدكتور عمرو عبد الله، على تصميم ركن خاص جداً قوامه كنبة ضخمة فرنسية الطراز تحمل اللون البرتقالي الجذّاب، ويجاورها شمعدان ضخم هو عبارة عن قاعدة مبهرة لطاولة فريدة في تصميمها.وهنا، تلفتنا لوحة مقلّدة لفان غوغ، وإطار زجاجي ضخم حفر عليه رسم لإناء جميل. والطريف أن هذا الإناء وضع أمام البرواز مباشرة ليعطي انطباعاً، وكأن ما في الزجاج ما هو إلا ظلّ له!

البساطة والأناقة

ومرّة أخرى، وعبر السلّم الرخامي، يصعد الزائر إلى الدور الثالث حيث البساطة والأناقة تميّزان غرفة المعيشة العصرية، رغم بعض اللمسات القديمة فيها والمتمثلة في الطاولة التي تحمل التلفزيون الضخم، وهي عبارة عن صندوق ضخم تستخدمه عرائس الهند في الإحتفاظ بمتعلقاتهن حتى زفافهن، وهو منقوش بطريقة مبهرة!
ويقابل هذا الصندوق رواق يحتضن مدفأة تعلوها تشكيلات فنية من الحديد تمثل الشمس وأشعتها. وفي هذا الركن، وضعت مائدة طعام من الحديد المطروق «الفرفورجيه» تطل على مطبخ أميركي.
وتشرف غرفة المعيشة على حمام السباحة، وإن كان يفضّل إزالة الجدران التي تفصله عن غرفة المعيشة أو حتى استخدام الزجاج الذي يسمح بنفاذ الضوء إلى المكان.

استفسار

ما هو اللون المناسب، والذي يريح الأعصاب في غرفة النوم؟
السعودية

تقول مصمّمة الديكور مارلين سليط «أن الأخضر الفاهي هو من أكثر الألوان التي تضفي شعوراً بالراحة داخل غرفة النوم، ويليه الأبيض». وتضيف: «يمكن طلاء جدار واحد في الغرفة باللون الأخضر، وترك بقية الجدران على لونها المعتاد، ما يحقّق لمسة جمالية وقدرة على بثّ الشعور بالراحة».

منقول

تسلميــــــن الغاليـــــــــــة على المجهـــــــــود ……
الله يسلمج ويعافيج
يسلموووووووووووووووووووو
ولوووو

يسلموووووووووووووو
مشكورة ع المجهود الرائع

الله يسلمج ..
يسلمو عالمرور الحلو
ماشاء الله تبارك رائع
حيااااج الله … عروس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.