ذهب رجل إلى ابى الدرداء فقال يا أبى الدرداء لقد أحترق بيتك فقال ما احترق ولم يكن الله ليفعل ذلك , بكلمات سمعتها من الرسول صلى الله عليه وسلم من قالها في أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح . وقد قلتها اليوم …
(اللهم أنت ربي ,لا إله الا انت عليك توكلت وانت رب العرش العظيم ,
ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أعلم ان الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما , اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ) ثم قال انهضوا بنا , فقام وقاموا معه فانتهوا إلى داره وقد إحترق ما حولها , ولم يصبها شيء.
بالنسبة للحديث الذي ذكرتيه فهو ضعيف جداً وإليك تخريجه
…………………
38041 – من قالهن أول نهاره ؛ لم تصبه مصيبة حتى يمسي ، ومن قالها آخر النهار ؛ لم تصبه
مصيبة حتى يصبح : اللهم ! أنت ربي لا إله إلا أنت ، عليك توكلت ، وأنت رب العرش العظيم ،
ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أعلم أن الله على
كل شيء قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما ، اللهم ! إني أعوذ بك من شر نفسي ، ومن
شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الضعيفة – الصفحة أو الرقم: 6420
خلاصة الدرجة: ضعيف جدا