أكدت دراسة أمريكية حديثة أن اجراء المكالمات الهاتفية الطويلة التي تتطلب وضع سماعة الهاتف بين الرأس والكتف يمثل خطراً كبيراً على صحة الإنسان.
وأوضحت الدراسة أن وضع السماعة بهذه الطريقة يزيد من خطر تفجر الأوعية الدموية في الرقبة مما يؤدي إلى نقص توريد الدم إلى الدماغ وأجزاء الرأس ومن ثم الإصابة بسكته دماغية جزئية قد تقود إلى فقدان مؤقت للبصر ومشكلات في النطق.
وتوصل الباحثون إلى هذا الإكتشاف بعد اصابة طبيب نفسى فرنسي يبلغ من العمر 43 عاماً بسكته جزئية أفقدته البصر والنطق بعد أن قضى قرابة الساعة على الهاتف يتحدث مع مريضة وهو يضع السماعة بين أذنه اليسرى وكتفه لإبقاء يديه غير مشغولتين.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الشخص أصيب بعمى مؤقت في عينه اليسرى مع وجود رنين في أذنه اليسرى وصعوبة في النطق بعد ذلك بفترة قصيرة كما أن التخطيط الوعائي لدماغه قد بين وجود تفجر في الشريان السباتي وهو الوعاء الدموي الحيوي الذى يزود الدماغ والعيون وأجزاء من الرأس بالدم.
وقد أظهر التصوير الطبقي أن البنية العظمية كانت متصلة مباشرة مع الشريان السباتي الداخلي للمريض مما أدى إلى حدوث أعراض السكتة .
وقال الباحثون أن الأعراض اختفت خلال ساعات قليلة حيث تم اعطاء المريض مميعات الدم لمدة ثلاثة أشهر لمنع دمه من التجلط.
تقبلوو خالص تحياتي
منقوول
اتمنى دوام تواصلك معنا
تسلم ايديك والله يعطيك العافية
تحياتي
الف شكر لك غاليتي
على هذا النقل الرائع
تحياتي
عذبة الأحساس
والله يكفينا الشر جميعا