يوم القيامة يأتي الرب عزوجل لفصل القضاء
ويتجلى لعباده ويُكشف عن ساق
فيسجد كل مؤمن ومؤمنة وكل من كان يصلي في الدنيا
أما الكفار والمنافقين والذين كانوا لا يصلون في الدنيا
والذين كانوا يستمعون للأذان ويستكبرون عن الصلاة
مع صحتهم وسلامتهم
فاولئك يعاقبهم الله ويفضحهم يوم القيامة
فلا يستطيع أحد منهم السجود
بل يصبح ظهره طبقا واحدا
كلما أراد السجود خر إلى قفاه
قال النبي صلى الله عليه وسلم تفسيرا لهذه الآية
يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِى الدُّنْيَا رِئَاءً وَسُمْعَةً فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا
رواه البخاري
ــــــــــــــــــــــ
فاقترب ياعبدالله من الملك
ــــــــــــــــــــــ
واعلم أنك بكل سجدة تسجدها لله
ترفع درجة في الجنة
ويغفر لك ذنب
ــــــــــــــــــــــ
ولقد سأل أحد الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم
أن يرافقه في الجنة
فقال له :
فَأَعِنِّى عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ
رواه مسلم
أي أكثر من صلاة التطوع وانلوافل بعد اكمال الفروض
فيكون ذلك سببا لمرافقتك النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اختكم المشتاقه للجنه…نانو
وفي ميزان حسناتج انشالله
والله يثبتنا انشالله
ربنا يرحمنا جميعا