تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من هداية قوله تعالى [ فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر ]

من هداية قوله تعالى [ فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر ] 2024.

يقول تعالى ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 184]

من هداية الآية :
1- فرضية الصيام، وهو شهر رمضان.
2- الصيام يربي ملكة التقوى في المؤمن.
3- الصيام يكفر الذنوب؛ لحديث: ((من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه)).
4- رخصة الإفطار للمريض والمسافر.

5- المرأة الحامل أو المرضع دل قوله: ﴿ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ ﴾ أنه يجوز لهما الإفطار مع القضاء، وكذا الشيخ الكبير فإنه يفطر ولا يقضي، والمريض مرضًا لا يرجى برؤه كذلك، إلا أن عليهما أن يطعما عن كل يوم مسكينًا بإعطائه حَفنتي طعام، كما أن المرأة الحامل والمرضع إذا خافت على حملها أو طفلها أو على نفسها أن عليها أن تطعم مع كل صوم تصومه قضاءً مسكينًا.
6- في الصيام فوائد دينية واجتماعية عظيمة، أشير إليها بلفظ: ﴿ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾.

أيسر التفاسير ؛ للجزائري (1 / 161)
رزقنا الله وإياكم فهم الكتاب و السنة

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.