ميكانيزمات الدفاع أو الحيل الدفاعية
2 الأنا الأعلى Super ego : الضمير المراقب القاسي على أفعال الأنا ورغبات الهو
3 الأنا : وهو الوسيط والذي يعمل على خلق توازم ما بين رغبات وغرائز الهو العشوائية وضوابط الأنا الأعلى القاسية
الحيل الدفاعية هي عبارة عن انواع من السلوك او التصرفات التي ترمي الى تخفيف حدة التوتر النفسي المؤلم والقلق وحالات الضيق التي تنشأ من استمرار حالة الاحباط مدة طويلة بسبب عجز الانسان عن التغلب على العوائق التي تعترض اشباع دوافعه
وهدفها وقاية الذات والدفاع عنها وتحقيق والاحتفاظ بالثقة في النفس واحترام الذات وتحقيق الراحة النفسية والأمن النفسي .
– تعمل لا شعوريا بحيث لا يفطن الفرد اليها ومجرد قيامنا بها على مستوى الوعي فيعني أنها لم تعد آلية دفاع
الحيل الدفاعية شائعة ومألوفة عند جميع الناس وهم يلجأون اليها في كثير من المناسبات غير ان التعود عليها والاسراف فيها يدل على وجود حالة مستمرة من سوء التوافق ،وعلى وجود خلل او بداية اضطراب نفسي قد يقود صاحبه الى مشاكل ومضاعفات سلبية
هو مجموعة المشاعر والأحاسيس الموجودة بداخل الفرد ولكنه ينسبها للمحيط ويراها فيه وبالتالي يدرك الفرد هذه المشاعر على أنها نابعة ممن هم حوله وليس منه هو
وبهذا ينسب الفرد ما في نفسه من عيوب وصفات غير مرغوبة ورغبات محرمة إلى غيره من الناس ويلصقها بهم وبصورة مكبرة
الإسقاط مثل بقية الحيل الدفاعية يتم بطريقة لا شعورية
،ويرى"فرويد"ان الاسقاط حيلة نفسية ينسب فيها الشخص سماته الذاتية وعواطفه وميوله لموضوعات و اشخاص واشياء وازاء ذلك يقول "فرويد"فالاسقاط لا يقصر على كونه حيلة دفاعية وانما يفهم بالمعنى الواسع للفظه.
أمثلة
ونلاحظ ان هناك العديد من الامثلة في حياتنا اليومية ونعايشها وندرك من خلالها سلوك الاخرين، ومن امثلة ذلك ان الرجل الذي يخون زوجته كثيراً ما يتهم زوجته بالخيانة ويشك فيها كثيراً او الزوجة الخائنة التي دأبت على كبت ميولها إلى اقتراف الزنا،تصبح على درجة مبالغ فيها من الغيرة بحيث تتهم زوجها بالخيانة
ويمكن ان تحدث اوهام الاضطهاد من خلال الشعور بالذنب الذي يحمل الشخص على تخيل الآخرين وكأنهم يتكلمون عنه ويلقون بالاتهامات عليه.
تقوم قارئة الفنجان بإسقاط ما بنفسها على الصورة غير المحددة في بقايا القهوة لتعبر بها عن أحوال الشخص الذي تقرأ له الفنجان، ولكنها في الواقع إنما تعبر عن إسقاطاتها على الصورة الغائمة في بقايا القهوة
مثال تاني الرجال راجع عبيتو وعم ينفخ بوجه زوجتو ويقلها "ليش معصبة" وبالحقيقة هو معصب وما عم يقدر يلاقي طريقة يخبرها بانو هو معصب يمكن للابتعاد عن ذكر سبب تعصيبتو فبمثالنا هاد … الزوج باستخدام هالآلية الدفاع، أوجد طريقة للتوازن النفسي ما بين احترامو لذاتو بعدم ذكر سبب غضبو "يمكن يكون موضوع محرج" وبين رغبتو الملحة بأنو تعرف زوجتو أنو معصب "يمكن مشان تداريه"
الافراد الذين يستخدمون الاسقاط هم اشخاص على درجة السرعة في ملاحظة وتجسيم السمات الشخصية التي يرغبونها في الاخرين ولايعترفون بوجودها في انفسهم ،ويظن الكثير من الناس ان هذه الاستراتيجية او"الحيلة الدفاعية"تقلل من القلق الناتج من مواجهة سمات شخصية مهددة،
وتظهر هنا مرة اخرى آلية القمع او الكبت .
الإسقاط في منهج التحليل النفسي والتشخيص النفسي
وفي منهج التحليل النفسي يتم الاستفادة من هذه الآلية الدفاعية لفهم سلوك الأفراد وذلك عن طريق اختبارات نفسية تستند على الأساليب الاسقاطية
1– " يسقط الفرد في مادة الاختبار أفكار واتجاهات ومخاوف وأنواع الصراع التي يعاني منها " ويهتم المعالج لتفسير استجابات المريض وجوانبه اللاشعورية داخل شخصيته من تفاعلها الدينامي التي يصعب علي المريض أن ينطقها لفظاً .
2- الاختبارات من هذا النوع لها غرض بناءه غير محدد بدرجات متفاوتة تختلف من اختبار لاختبار فيسمح بعدد لا نهائي ومتنوع الاستجابات .
3- يكون استخدام التعليمات مختصر ، وتساعد المريض علي إطلاق عنانه للخيال الحر ولا يحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة .
4- إذا لم يعي المريض حقيقة الاختبار فهذا أفضل كي لا يبالغ في الاستجابات أو يحرف بها ، وإذا كان المفحوص يعي طبيعة الاختبار فأن طرق تفسيره لها صعب ولا يستطيع أن يتنبأ بما يفعله .
5- هذه الاختبارات تغلب عليه غاية الحصول لصورة كلية عن المريض وشخصيته ، ولا تحنو لقياس سمات بعينها ، " فلا يقتصر استخدامها علي الكشف عن الخصائص الانفعالية و الاجتماعية والميول والاتجاهات والدوافع ومؤشرات التوافق اللاسوي بل يتعداها إلي تقدير مستوي الكفاءة العقلية أيضاً "
عملية لا شعورية تحمي الأنا من مواجهة الواقع أو حقيقة مؤلمة ويكون مصدر الخطر هنا هو عالم الخارجي وتكون بصورة إنكار وعدم الاعتراف بالحقائق وهي شائعة في الحالات المهنية.
وتظهر على شكل رفض الاعتراف بالحقائق غير السارة أوتجاهل وجودها لتجنب الواقع المؤلم والتوتر والقلق الناتج عن الاعتراف بها
أي كالنعام يدفن رأسه في الرمال
وهي شائعة في حالات الإدمان و الصدمة وفي الاحتضار
مثال 1 :رجل تعرض لأزمة قلبية وقام بإجراء عملية جراحية وبعد الخروج من المشفى ورغم توصيات الأطباء المشددة فهو يعود لمزاولة حياته ونشاطاته وكأن شيئاً لم يكن
مثال 2 : ارملة منذ شهرين ولا زالت تترك كرسي على المائدة لزوجها أو طبق فارغ
ومع إن الإنكار يساعدنا في خفض القلق إلا انه يحول دون مواجهتنا للمشكلة مواجهة واقعية في وقت مبكر
عدم تقبل الأفكار والمواضيع والأشخاص وعلى أنهم مزيج من السلبيات والايجابيات
وتقسيم البشر إلى جيد وسيء
ويا أبيض يا أسود لكن مش رمادي تيرارارام
هو أول الآليات الدفاعية الذهانية و الانشطار يكون على مستوى الموضوع أو الأنا فيقسم الموضوع لقسمين جيد و سيئ .و يكون الفصل أو التقسيم بمبدأ أن الجزء الجيد في الموضوع يكون بحسب أو تابع لليبيدو و الجزء السيئ يكون تابع لغريزة الموت
أكثر الناس استخداماً لهلآلية الدفاعية هم الشخصيات الحدية Borderline personality
أمثلة :
1 . منلاحظ في ناس لما بدهم يحكو عن حدا بيحبوه عبارات كتيرة متل "مافي منو .. بيجنن … سكرة … يا هيك الناس ولا بلا …" وبيعطوك هالة مقدسة حوله …
وبعد فترة لما بتتغير الأحوال وبيختلفو مع هداك الشخص … بيصير بتسمع عنو أبشع الصفات والعبارات
2 . ومنلاحظ بالأفلام بيغرضولك الناس" البطل والبطلة خصوصاً" ما في منهم وما بيغلطو وملائكة عالأرض … أما الطرف التاني ف شر مطلق
توقف مؤقت أو عابر للتفكير … أو عدم القدرة المؤقت أو العابرة على تذكر الاشياء في مواقف معينة وغالباً بتكون مواقف محرجة
عودة إلى المراحل السابقة من العمر من خلال التصرفات والسلوكيات التى تميز تلك المرحلة السابقة وذلك لتحقيق نفس النتائج التى كان يحققها الفرد فى تلك المرحلة
اي العودة إلى سلوك كان مريح وممتع واشعره بالامان في تلك الفترة.
وغالباً ما يتم النكوص عند مواجهة أزمة … فيكون التصرف كطفل أو كمراهق هو المخرج لهذه الأزمة
مثال : اللجوء للبكاء خاصة عند البنات
مثال 2 : حسب نظرية التحليل النفسي .. اللعب للكبار هو نكوص … يعني عودة لمرحلة عمرية أصغر للتخلص من ضغوط الحياة والواجبات المترتبة عليهم وهم بهالعمر
مثال 3: رغم أن الطفل تمكن واخيرا من التخلص من الحفوض لكن مع ولادة أخيه الأصغر رجع فقد السيطرة على نفسو وبتكثر حالات التبول الليلي وممكن حتى يطلب الرضاعة او يقوم بمص الابهام
وجود أعراض جسدية واضحة ذات منشأ نفسي " قلق وتوتر نفسي"
مثال : الشعور بالغثيان والصداع قبل الامتحان
مثال 2 : ألم بالمعدة قبل لقاء الحبيب
طبعاً هالأعراض بتكون حقيقة وغير مصطنعة
وهالاضطرابات بتختلف عن اضطرابات الشخصية الهستيرية يلي بتأدي لفقدان توازن الشخصية
وهالمصطلح استخدمه افيناريوس (Avenarius) الاستدماج هو ادماج محظور للصورة المدركة في داخل وعي الفرد
في اللاتينية (intra) تعني الداخل و(jacere) معناها الالقاء أو الاسقاط
فبيكون المعنى الللاتيني للأسم "الاسقاط نحو الداخل"
الإقحام هو عكس الإسقاط يلي سبق وحكينا عنو
بالإسقاط : الإنسان بيسقط أفكارو ومعتقداتو على الآخرين ويراها فيهم على مبدأ "آظن في الناس كما أظن
في نفسي"
أما بالإقحام أو الاستدماج
الإنسان بيأخذ ممن حوله – أفكار ومعتقدات وغيرها- ويراها وفي نفسه فهو استدخال وامتصاص الفرد في بناء ذاته شخصاً أو موضوعاً أ ومشاعر أو عواطف ومعايير وقيم الآخرين
امتصاص الفرد لمعايير السلوك الاجتماعي وإدماجها في بناء الشخصية والتعبير عنها على أنها خصائص سلوكه الشخصي
الإقحام هو آلية دفاعية مهمة بتشكل الشخصية والأنا الأعلى عند الطفل بيتشكل من خلال عملية الإقحام
ملاحظة: ما فينا نقول عن الإقحام والاستدماج أنهم تقليد للغير أو المحاكاة imitation لأن تقليد الغير بيتم عمستوى الوعي أما الإفحام بيتم عمستوى اللاوعي
مثال: رغم انتقاد كتير من الشباب لتربية أهاليهم إلا أنهم بيعتمدوا بتربية أطفالهم عنفس الطرق يلي تربوا فيها
تحويل المشاعر أو الغرائز التي يصعُب التعبير عنها بطريقة مباشرة كالجنس والعدوان ً او اي مشاعر حادة كالغضب والقهر مثلاً بطريقة آمنة عن طريق توجيهها لشئ او شخص اقل عدوانية خوفا من الأذى.
أي إزاحة الانفعال المرتبط بشيء أو فكرة وإحلاله على شيء آخر
إذاً يتغير الهدف … ولكن المشاعر ذاتها
تغير اتجاه الهدف لمشاعرنا (توجه المشاعر) يتبع تسلسل شبه هرمي … المشاعر تفرغ باتجاه شخص يمكن لنا أن نفرغ مشاعرنا فيه بشكل اسهل ودون عواقب …
من أمثلة الانزياح
موظف معتر أخد عقوبة بالوظيفة .. رجع عالبيت فش خلقو بمرتو المعترة
مرتو المعترة بتوجه غضبها للابن الصغير وبتضربو
الابن الصغير بيروح بيكسر لعبتو
مدري ليش تذكرت موضوع بيرسونيتا "قصة ليست للأطفال" وأنا عم اكتب هالمثال
تعقيب صغير ذو صلة بالموضوع
الرهاب … وفقا لفرويد …. يخضع لألية الانزياح … فمثلا
في المثال الشهير عند رهاب الشخص للافاعي … فانه فعليا لا يخاف الافاعي لكونها مؤذية وانما يخشاها لكونه يعبر عن بذلك عن خوفه من شي ما مرتبط بها بالية الانزياح … كخوفه مثلا من العصا (رامزة الى العنف والضرب) والتي تشبه شكليا الافعى
الكظم من الآليات الدفاعية يلي بيصير في لغط بينها وبين الإنكار وبين الكبت
بدايةُ
الكظم هو ضبط لذلك الدافع الذي يُعتبر ظهوره خطر فيما يتصل بالفرد ، ومنعه من الظهور على شكل سلوك خارجي ويظهر الكظم عملية شعورية واعية مبطنة بعوامل لاواعية وه ونتيجة توازن آو صراع بين عدد من الدوافع والمثل العليا التي نؤمن بها
وحسب الدكتور عبد الرحمن تيشوري … هو سلوك دفاعي ذو مكانة خاصة في حياتنا الاجتماعية وهو رمز قوة الارادة آو قوة الشخصية وانه وسيلتنا آلي الارتفاع آو التسامي وهويحتل مكانة خاصة من حيث تعبيره عن ظاهرة اخلاقية
بالكظم بترمي مشاعرك بعيداً وبتقطع إي صلة ممكن تذكرك فيها
بالكظم أنت تنسى ومن ثم بتنسى أنك نسيتها
الفرق بين الكظم والإنكار
بحالة الإنكار يلي حكينا عنها سابقاً … الإنسان بيسكر الباب بوجه المشاعر وما بيسمحلها تدخل أبداً
مثل الام يلي ما زالت غير مصدقة وفاة ابنها وما زالت تشتريلو الألعاب
بينما في الكظم أنت فتحت لها الباب لتدخل ومن ثم عدت واخرجتها وأغلقت خلفها الباب مرة تانية
الفرق بين الكظم والكبت Suppression
بالكبت بيبقى في خيط بيصل بينك وبين الأفكار يلي أبعدتا أنت باللاوعي وبالتالي بتقدر تسترجع هالأفكار .. أما بالكظم فهالصلة غير موجودة
يمثل تقبل الواقع … ولكن دون ابداء ردة الفعل المتوقعة من العاطفة البشرية والتي ينبغي أن تتشكل استجابة لهذا الواقع
هو فك الرابطة بين الانفعال والأفعال وعزل كل منها في واد بعيد عن الأخر
فصل الفكرة أو الحدث عن العاطفة والانفعال المصاحب لها
إذا هنا نكون قد عزلنا العاطفة عن الحدث واستغنينا عنها وبقي لدينا الحدث فقط هو ما نتعامل معه
قد يكون عزل التأثر أو العاطفة أمرا مفيدا وقد نحتاجه …
مثال 1: الطبيب بغرفة العمليات بيقوم بعزل عواطفو
مثال2 : ..مريض عم يشرح للدكتور كيف انقطعت اصبعتو بكل برودة قلب وكأنو عم يحكي عن اصبعة ابن جيرانو