ينام مبكراَ من أجل المدرسة تصرخ عليه وتضربه..ولكن عندما
لا يؤدي الصلاة تتجاهل الامر!!
وتجربتي مع طفلي أنه عندما أتم السابعة من عمره لم اضغط عليه
ولم اضربه من اجل الصلاة لكي لا يكرهها.. بل كنت أحدثه بهدوء
ولا أصرخ في وجهه..كنت اقول له: ( ان لم تصلَّ سيغضب الله
عليك..وعندها لن يدخلك الجنة التي بها كل ما تحب..أتريد أن
نجتمع أنت وأنا ووالدك واخوتك في الجنة..؟
لابد اذاَ أن نؤدي الصلاة جميعنا ونطيع الله عز وجل..)
كل يوم كنت أحدثه بهذا الكلام..وأكثر من وصف الجنة له
كي يشتاق اليها فيؤدي الصلاة..ولله الحمد اصبح ابني يؤدي
الصلاة في وقتها في المسجد مع الجماعة حتى كبر…لقد كنت
أفعل اكثر من هذا مع جميع اولادي الذكور والاناث…كتبت
هذا الكلام لكل أم تتجاهل تعليم ابنائها الصلاة..فأولادك
هم مسؤوليتك وسوف يسألك رب العباد عنهم فبماذا تجيبين؟!
وجب علي غرس حب الله تعالى وحب رسوله عليه الصلاة والسلام في نفوس اولادي..فما
بلغ ابني الكبير السابعة من عمره الا وعلمته الوضوء وكيفية الصلاة..كان والده يمانع أحياناَ من اصطحابه الى المسجد، ولكني كنت ألح عليه وأقنعه حتى يصطحبه..أصبحت اتابع ابني في جميع أوقات الصلاة..حتى صلاة الفجر اجعله يصليها مع والده في المسجد..وعندما بلغ العاشرة من عمره ربما لجأت الى ضربه ان علمت منه تقصيراَ في الصلاة..ولقد نجحت في تعويده على الصلاة..وما توفيقي الا بالله..من أهم الاساليب التي اتبعتها:التخويف من عذاب الله ,ان الذي لا يصلي كافر ومصيره جهنم..كذلك كنت أقرأ على أولادي قصص السلف الصالح..وأنمي عندهم تقوى الله…واحرص على أن يناموا مبكرين..وأن يستعدوا للصلاة قبل دخول وقتها بنصف ساعة..أيقظت عندهم اليقين بحضور ملك الموت في أي لحظة
ولله الحمد، الآن ابني الأكبر عمره اربعة عشر عاماَ وعمر أخيه تسعة أعوام
اتبعت معهما الاسلوب نفسه وهما محافظان على الصلاة..وان حدث واستيقظت من النوم قبل الاقامة لصلاة الفجر او كنت مريضة اسرع الى الكبير كي يذهب الى المسجد لصلاة الفجر
فيعاتبني الصغير عندما يستيقظ ويقول:لماذا لم توقظيني للصلاة
من اعمارهم..وذلك عن طريق الالحاح عليهم بالصلاة
في المسجد..واجبارهم على الذهاب اليه وعدم التواني
في ذلك..سواء كان ذلك في ايام الشتاء الباردة أو حتى في ايام
الاجازات والسهر..ولا زلت على هذا المنوال مع أولادي علماَ
بان أعمارهم الآن متفاوتة فهناك ابن الثانية عشر وابن الثامنة عشر وابن العشرين..وعندما اوقظهم للصلاة استخدم لذلك طرقاَ عدة:الوقوف عند رؤسهم
رشهم بالماء
لا ابدأ صلاتي حتى اخرجهم من المنزل للمسجد
ولا أقبل عذراَ من أحدهم
وقبل هذا كله كنت ألح بالدعاء لله
ان عملي هذا مع أولادي جهد شخصي لم يشاركني فيه
والدهم المتوفى رحمه الله فالحمدلله وحده
اؤمن بها بيقين..واقامة الصلاة تحتاج الى الاستعانة بالله والصبر والمتابعة..تجربتي الشخصية تتمثل في متابعة بناتي وابني منذ الصغر بحفظ القرآن والأذكار اليومية..
بنياتي جامعيات ولله الحمد..اما ابني فهو في المرحلة الثانوية ولقد قمنا
بمتابعته أنا ووالده منذ طفولته ولا زلنا على ذلك..فوالده عندما يريد
الخروج لأداء الصلاة يذكره قائلاَ: ( هيا ياولدي..الصلاة) مع الدعاء له: الله يصلحك..الله يهديك..الله ينور بصيرتك
الشريط السمعي والمرئي كانا أيضاَ من الوسائل التي استخدمها..أما
اذا كانت خطبة الجمعة تتناول موضوع الصلاة فاني حريصة
على أن نستمع اليها سوياَ
وأهم من ذلك كله..الدعاء..الدعاء..الدعاء
(اللهم أصلح ذريتي) لا اتركها أبداَ،في
السجود..في دعاء القنوت..وعندما أرى منهم ما يسرني او يضايقني..
أجعله يعيش معاني توحيد الربوبية والاسماء والصفات وما يلزم منهما من توحيد الألوهية..ولقد اشتريت له ذات يوم سجادة صغيرة..واناء صغير له ألوان جذابة كي يتوضأ منه وكنت أقول لأخواته امامه: هذه سجادة واناء معاذ لا احد يسخدمها غيره،فكان يفرح بهذه الخصوصية..وعندما أتوضأ للصلاة أحضر معاذاَ معي كي يقلدني واشجعه بالكلمات الطيبة كلما احسن الوضوء..كذلك جعلته يتابعني في الصلاة حتى اذا اتقنها أخبرت والده بان يتولى بدوره تعويده على الصلاة مع الجماعة..فكان معاذ ووالده يصليان النافلة في المنزل ثم يدعوه والده ليذهب معه الى المسجد لأداء الفريضة فيفرح معاذ جداَ لحبه ان يكون مثل ابيه..
كان والد معاذ يكافئه ببعض الالعاب ويحكي له قصص الانبياء التي يحب سماعها من والده..كما احضر له شريط فيديو تعليمي تربوي ليساعده في مهمته وصار يدعوا له ابن الجيران الذي في سنه ليشاهده معه..و كان يردد عليهما: ان المؤمن البطل هو الذي يسرع للمسجد حين يسمع الاذان والذي سيصلي منكما جميع الفروض في المسجد كل يوم ولا يغيب عن الصلاة ولا مرة اعطيه جائزة حلوة يحبها
رغم استعمالي شتى الوسائل لترغيبهم في ادائها فمن ذلك انني اقول لبعضهم: اذا صليت اعطيك ريالاَ..أو اشتري لك هدية..او سوف تذهب معي لزيارة اهلي وما شابه ذك..هنا أجدهم يتسابقون على الصلاةوفي بعض الاحيان أكون غافلة عنهم في شغل البيت أو مرض او غياب في الخارج لبعض ساعات..و عندما أعود اسألهم: صليتم يا أولادي؟! فيقولون:نعم صلينا..وهم يكذبون
أما بناتي فأعمارهن بين العاشرة والحادية عشرة وهن محافظات على صلواتهن وما زلت ألح على الجميع بالصلاة واهميتها..
عفواَ..نسيت أن أذكر انني استعمل الضرب كوسيلة نافعة جداَ عندما يحين وقتها لاني اذا ضربت أحدهم لعدم الصلاة فأجد الآخر يسعى ويلي بسرعة
وعندما أرسل أولادي الى المسجد وحدهم يلهون مع الأولاد الآخرين في الشارع فتفوتهم الركعة والركعتان..ولأني أقوم بمحاسبتهم فهم يدركون الجماعة في النهاية..لذا أنبه على أهمية وجود الأب في تعويد الذكور على الصلاة في المسجد
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=82&book=4226
ايش هالجارة اللي ماتعرف تغسل ثيابها؟؟
أسرار ينبغي أن تعرفها كل امرأة
من فيكم تعبت من اذى الناس وتعبت من المشاكل؟
شوفوا حظه وش كبره..من تبي تكون محظوظة مثله؟
دلعي زوجك كل صباح..للمتزوجات فقط
لماذا أراد أحمد أن يتزوج على هالة؟
معقولة الناس صار مافيهم خير..سمعتهم باذني وهم يتكلمون فيني
اللي مو متزوجة تتفضل بالدخول
والله يهديهم ويباركلك فيهم ان شاء الله
وعسا اولادنا يكونون من المحافظين على الصلوات
يعطيك العافية
تم التقييم
موضوع رااااااائع
الله يهداهم و يصلحهم يارب
اختي العزيزه
جزاج الله خير على الموضوع الحلو
الحمدلله عندي فطوم و هندو يصلون و والله اول ما ياذن هندو و فطوم يقولون لي ما اذن يلا نصلي و حتى ريم
صارت تقلدنا و اول وحده تلبس الحجاب عشان تصلي معانا و مرات يوم شما ما تصلي معانا ما اقول لها شي بعد ما
نخلص نحن من الصلاة اقعد اسولف مع هند و فاطمه اقول لهم الحين نحن و الي صلوا في جميع انحاء العالم حصلنا حسنات
و الي ما صلوا ما حصلوا حسنات تكون هي تسمعنا بس انا ما اوجه لها الكلام تدرون انها على طول تقول ماما انا بعد
بصلي على طول تاخذ فطومه معاها عشان تذكرها بالطريقة الوضوء لانها دايما تغلط تغسل اليد اليسرى قبل اليمنى
و ان شا ءالله مع الايام تتعلم عدل
الله يعيننا على تربية اولادنا وبناتنا التربية الصحيحة .. والله يجعل ذلك في موازين الحسنات .. !!
الله يهديهم لكل خير .. وينور بصيرتهم .. ويجعل عزتهم في الصلاة ..
شكراً لك ِ