كل شخص يسأل نفسه هذا السؤال ….؟
هل الانتقام يداوي الجروح !!
في هذه الحــــياة المليئة بالهموم والأحزان … وربما الجروح والآلام التي لا تبـــــرى …
من قبل أناس آخرين سواء بقصد أو بغير قصــــد …
البعض منا يلجأ إلى التحاور والحلول الودية …
لفهم الأسباب التي دفعت لحدوث الإشكال بين الطرفين ويكتفون بذلك ...
وترى فئة أخرى أن الانتقام هو السبيل الوحيد ليشفي غليلهم وليرد اعتبارهم
وأحيانا كرامتهم المهانة وكبريائهم المجروح …
وآخرون ؛ ربما يجدون الاثنان وسيلة لمداواة الجروح العميقة التي تغلغلت في النفوس
وجرحت في الصميم..
طيب السؤال هناااااااااااااا ..
هل ترى الانتقام أفضل وسيلة لعلاج جروحك ورد اعتبارك ؟؟
أم أن طيبتك وتسامحك تفرض عليك أسلوبا أفضل …!!
شفت لكم هذا الموضوع وحبيت نناقشه مع بعض . .
اتمنى اشوووف تفاعلكم معااااااااااااااي
مافي أحسن من السماح اللي تقدرين تكسرين فيها عدوك او الأنسان اللي جرحك والتوكل على الله سبحانه وتعالى فهو المنتقم ،،
اصلا مافي شي يداوي الجرح بيظل تذكري هذا الجرح طول عمرك
مشكوره على الموضوع الحلو
لا على العكس..بل دعوة في جنح الظلام مع ركعتين وفيتامين من آيات ربي الحكيم…كافية لعلاج الانتقام..مجربة صدقيني
ماأجمل الانتقام حينما يكون من عندالله عزوجل
(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)اللهم اجعلنا منهم
بل وأنت في أشد الغضب حينما توجهين دعائك لها لاعليها ماأجملها تلك الحركة إنها رائعة نصحنا بها الدكتور عبدالرحمن السديس
جزاه الله خيرا
أم أن طيبتك وتسامحك تفرض عليك أسلوبا أفضل …!!
قد يكون البعض طيب القلب ويود أن يكون قويا سليط اللسان كمن تراه عيناه …لكنه لايستطيع إنه عاجز..
بل هو رائع ما أجمل البعد عن الانتقام فهو لايورث إلا حزنا وألما وجراحا متجددة
لايكلف الله نفسا إلا وسعها فما علينا إلا فعل ماأمرنا الله به والأخذ بالأسباب..
وهو كفيل بنا ..لايطلب منا إلا التوكل عليه…
كثير افكر في الانتقااام لمن انسان يجرحني بس ما اقدر أنفذ لأن مو طبعي بس دايما أقرر لما يجرحني انسان ان أضع حاجزكبير بيني وبينه :16:وهذا القرارغالبا أنفذه
احس انو تههور وقد يولد حقد مع مرور الوقت
ولا ارى انو الأنسان لما يتنازل عن حقه في الأنتقام
هو ضعف منه كما يقول الكثير
لكن البني ادم اذا ترك كل شيء الله
بيكون عوضه في ما بعد كبير
بيرتح
من دون ماينتقم او يخذ حقه
و الله بيعينه عاجلا ام اجلا
دمتي بود
حقد…
احسن شىء قول ربى (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ).
صدق الله العظيم