هل من علاج لقشرة الشعر
يعاني الكثير من الناس من قشرة الرأس، الأمر الذي يسبب لهم الكثير من الإحراج… والمؤسف أكثر أن الأبحاث التي لاتحصى في مجال دراسة هذا المرض قد انتهت إلى طريق مسدود.. ورغم ذلك فإن معظم المعالجات تميل إلى التركيز على ضبط تأثير القشرة بواسطة المضادات.
ولقد أثبت العلم أن هذا المرض يمكن أن يكون وراثيا وهو غير معد، وأن ظهور البكتيريا على الفروة المصابة يرجع بصورة رئيسية إلى حالة مرضية أصابتها، وإن إفراط الغدد الدهنية وزيادة انتاجها يرتبط بظهور القشرة وتكوينها، لكن مسببات هذه العوامل مازالت أمرا يكتنفه الغموض.
وتحتوي معظم المستحضرات العلاجية لمكافحة قشرة الرأس مواد كيماوية مختلفة أهمها القطران: الكينين، الزانك، كبرتيد، السيلينيوم والبروتيرون حيث كانت تضاف هذه المركبات إلى أصناف من الشامبو والصابون.. غيرأن المصاب عليه تجربة كل هذه الأنواع كي يستقر أخيرا على انتقاء نوع يتناسب مع حالة وطبيعة شعره.. وفي دراسات طبية أثبت بعض العلماء أن استخدام الأمشاط البلاستيكية ومصففات الشعر الكهربائية تؤدي إلى توليد ما يسمى بالكهرباء الساخنة حيث تؤدي هذه الكهرباء الساخنة إلى تهيج وإثارة الغدد الدهنية مما يزيد في تفاقم الحالة. وللسيطرة على القشرة على المريض أن يتجنب استعمال المواد الدهنية على فروة الرأس مهما كانت الحاجة لذلك.
– اختيار الشامبو العلاجي المناسب وشطفه جيدا بالماء واضافة قليل من الخل المحلل في الماء لإزالة آثار الصابون والشامبو المتبقي على ساق الشعر يعقبه غسل الشعر جيدا بالماء.
– استعمال المشط الخشبي أو المصنوع من عظم الحيوانات لتجنب تحريض الغدد الدهنية.
– عدم استعمال الجفاف الكهربائي للشعر »السيشوار«
– الإسراع إلى الطبيب لمعالجة اضطرابات التوازن الهرموني للجسم لارتباطه الوثيق في نشاط وظهور قشرة الرأس.
:clap: :clap: :clap: [/frame]